أشتقت ستارة أمي
قصة ستارة أمي
قصه لايفهمها الا من حرمه القدر منها
٠٠
حركة الستارة اللي تقوم بها أغلب الأمهات
قصة حب بحد ذاتها .♥
كنا ونحن صغار نلمح الستارة ترتفع ونحن ذاهبين لشراء الحلوى..
ولما كبرنا شوي كنا نلمح الستارة وأحنا رايحيين للمدرسة..
ولما كبرنا وصرنا شباب وأعتقدنا أنها ستتوقف الأم عن مراقبتنا..
لكن الأمهات لا تتوقف عن هذه الحركة..
والمؤسف أن غالبية الأبناء يعتبرونها نوع من المراقبة وتقييد الحرية..
ولم نكن نعلم بأن الأمن والحنان
نصفه يتجلى في هذا الفعل .
كنا نرى الستارة ترتفع لكننا لم نكن نسمع الأدعية التي ترددها الأم حتى نختفي عن نظرها ..
ولم يخطر على بال الأبناء أن هذه الستارة قد تنزل وتتوقف عن الأرتفاع .
. تنزل الستارة للأبد ..
أشتقت ستارة أمي
يا ويل قلبك من نزول هذه الستارة
ولم يعد هناك من يرفعها ليتابعك وهو يدعو لك ..سيحل الظلام على حياتك
..........
عندما كنت طفله وقت عودتي من مدرستي أول شئ أنظر اليه عندما
يقترب البيت هو النافذه لكي أرى
أمي تبتسم لي من خلف الستاره الجميله
التي مازلت آحتفظ بها رغم سنوات غيابها
كم أشقت لستارة أمي ودعواتها الجميله
٠٠
اللهم كل من لدية أم أحفظها له و اشفيها من كل داء
ومن كانت أمه غابت عن الحياه
وباقيه في قلوبنا
اللهم أرحمها رحمة الأبرار وأغسلها من الذنوب والخطايا كما يغسل الثوب الأبيض من الدنس اللهم أجعل أمهاتنا في روح وريحان وادخلهم جناتك يا ارحم الراحمين .
٠٠
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أشتقت ستارة أمي
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء