همسات على جناح طائر في جنون قيس وحب ليلى❤
((إلى سيِّد الشعراء)) يا سَيِّدَ الشِّعرِ إنَّ الشعرَ
يُحتَضرُ ما عـادَ يَعرفُهُ لـحنٌ ولا وَتَرُ قصائدُ اليوم
لا الوجدانُ يألَفُها كلاّ ولا السمعُ يهواها ولا
البصرُ فلا المشاعرُ تُهدينا نفائسَها ولا
الهواجسُ بالأشعارِ تنهَمِرُ لا روحَ للحرفِ تُحيي
فيهِ بهجتَهُ ماتت بأهدابهِ الأفكارُ والصُوَرُ أضحى
غريباً فلا الأصداءُ تُؤنِسُهُ ولا تَجلَّتْ على آفاقهِ
الفِكَرُ يا رائدَ الحرفِ ما للشعرِ مُكْتَئبٌ هل خانهُ
الدَّهرُ أم أودى بهِ القَدَرُ يا ليتَ شِعريَ هل جَفّتْ
روافِدُهُ حتى اْضمَحلَّت بهِ الأصدافُ والدُرَرُ صارت
قوافيهِ كالأزهارِ ذابلةً لم يعبق الفوْحُ فيها
والشذى العَطِرُ فالضّادُ يبكي على الفُصحى
ويندُبُها في كل بيتٍ إلى الإحساسِ يفتقِرُ والبحرُ يا
سيِّدَ الشعراءِ في حَزَنٍ ما عادَ لؤلؤهُ المكنونُ
يَنتَثِرُ ما عادَ غوّاصُهُ يهوى سباحَتَهُ إذْ صارَ شيْخاً
عن الإبحارِ يعتذرُ من يُنقذ الفُلكَ من عصفِ الرياح
إذا حاقت بِرُبَّانِهِ الأمواجُ والخط الشاعر/عبده مجلي
من ذائقتي فالقلم اليوم لايرد ان يهمس على جناح طائر الحب
يُحتَضرُ ما عـادَ يَعرفُهُ لـحنٌ ولا وَتَرُ قصائدُ اليوم
لا الوجدانُ يألَفُها كلاّ ولا السمعُ يهواها ولا
البصرُ فلا المشاعرُ تُهدينا نفائسَها ولا
الهواجسُ بالأشعارِ تنهَمِرُ لا روحَ للحرفِ تُحيي
فيهِ بهجتَهُ ماتت بأهدابهِ الأفكارُ والصُوَرُ أضحى
غريباً فلا الأصداءُ تُؤنِسُهُ ولا تَجلَّتْ على آفاقهِ
الفِكَرُ يا رائدَ الحرفِ ما للشعرِ مُكْتَئبٌ هل خانهُ
الدَّهرُ أم أودى بهِ القَدَرُ يا ليتَ شِعريَ هل جَفّتْ
روافِدُهُ حتى اْضمَحلَّت بهِ الأصدافُ والدُرَرُ صارت
قوافيهِ كالأزهارِ ذابلةً لم يعبق الفوْحُ فيها
والشذى العَطِرُ فالضّادُ يبكي على الفُصحى
ويندُبُها في كل بيتٍ إلى الإحساسِ يفتقِرُ والبحرُ يا
سيِّدَ الشعراءِ في حَزَنٍ ما عادَ لؤلؤهُ المكنونُ
يَنتَثِرُ ما عادَ غوّاصُهُ يهوى سباحَتَهُ إذْ صارَ شيْخاً
عن الإبحارِ يعتذرُ من يُنقذ الفُلكَ من عصفِ الرياح
إذا حاقت بِرُبَّانِهِ الأمواجُ والخط الشاعر/عبده مجلي
من ذائقتي فالقلم اليوم لايرد ان يهمس على جناح طائر الحب
1
Comment
الطائر زعل بقى