رفض الانقلاب العسكري في السودان يمتد لمؤسسات البلاد ومسؤوليها
يواجه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان غضب الشارع منذ الانقلاب الذي قاده الإثنين على شركائه المدنيين. لكن هذا الموقف لم يعد يقتصر على المستوى الشعبي بل امتد إلى المؤسسات الرسمية في البلاد ومسؤوليها.
وأعلن البرهان الاثنين حلّ مجلس السيادة الذي كان يرئسه ويتولى إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية عقب اطاحة الرئيس السوداني عمر البشير في 2019،
كذلك حلّ الحكومة وفرض حال الطوارئ في البلاد.
داخل وخارج البلاد، دان وزراء وسفراء وولاة سودانيون انقلاب العسكريين وعدم اعترافهم سوى بالحكومة "الشرعية" التي أقالها البرهان وأوقف معظم وزرائها.
دفع الانقلاب دبلوماسيين عدة إلى الانشقاق ودعم المتظاهرين ومن بينهم نور الدين ساتي سفير السودان لدى الولايات المتحدة منذ 2020.
ولم يخش بعض السفراء من التعبير علنا عن موقفهم الرافض للانقلاب العسكري عبر نشر مقاطع فيديو لهم أو استعراض آراءهم مكتوبة على منصات التواصل الاجتماعي.
ورد البرهان بإقالة ستة من سفراء البلاد بينهم سفراء الولايات المتحدة والصين وفرنسا وسويسرا وقطر.
وفي المقابل، رد سفير السودان لدى سويسرا ومندوبها الدائم بمكتب الأمم المتحدة علي ابن ابي طالب الجندي على قرار البرهان في شريط فيديو من دقيقتين قائلا "هذا القرار الصادر عن السلطة الانقلابية غير شرعي وغير دستوري ولن امتثل له".
وأكد "سأقاومه (قرار الاقالة) بكل السبل القانونية بسويسرا حتى عودة السلطة الشرعية التي يرتضيها الشعب الذي يواجه حاليا أبشع أشكال القمع والتنكيل لرفضه الانقلاب".
وأعلن البرهان الاثنين حلّ مجلس السيادة الذي كان يرئسه ويتولى إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية عقب اطاحة الرئيس السوداني عمر البشير في 2019،
كذلك حلّ الحكومة وفرض حال الطوارئ في البلاد.
داخل وخارج البلاد، دان وزراء وسفراء وولاة سودانيون انقلاب العسكريين وعدم اعترافهم سوى بالحكومة "الشرعية" التي أقالها البرهان وأوقف معظم وزرائها.
دفع الانقلاب دبلوماسيين عدة إلى الانشقاق ودعم المتظاهرين ومن بينهم نور الدين ساتي سفير السودان لدى الولايات المتحدة منذ 2020.
ولم يخش بعض السفراء من التعبير علنا عن موقفهم الرافض للانقلاب العسكري عبر نشر مقاطع فيديو لهم أو استعراض آراءهم مكتوبة على منصات التواصل الاجتماعي.
ورد البرهان بإقالة ستة من سفراء البلاد بينهم سفراء الولايات المتحدة والصين وفرنسا وسويسرا وقطر.
وفي المقابل، رد سفير السودان لدى سويسرا ومندوبها الدائم بمكتب الأمم المتحدة علي ابن ابي طالب الجندي على قرار البرهان في شريط فيديو من دقيقتين قائلا "هذا القرار الصادر عن السلطة الانقلابية غير شرعي وغير دستوري ولن امتثل له".
وأكد "سأقاومه (قرار الاقالة) بكل السبل القانونية بسويسرا حتى عودة السلطة الشرعية التي يرتضيها الشعب الذي يواجه حاليا أبشع أشكال القمع والتنكيل لرفضه الانقلاب".
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
- جابها صح والتحليل قاتل تعالو شوفو
- ترامب يعلن انتهاء مسرحية ايران واسرائيل ويشكرهم على الاداء
- الحجاج يودّعون عرفات ويُكملون رحلتهم الإيمانية في مزدلفة وسط خدمات متكاملة
- ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج يستقرون في مشعر عرفات وسط أجواء إيمانية وخدمات متكاملة
- نتنياهو يظهر من نفق تحت الأقصى والمستوطنون يصعّدون في القدس
اسم الموضوع : رفض الانقلاب العسكري في السودان يمتد لمؤسسات البلاد ومسؤوليها
|
المصدر : منتدى الاخبار العامة والسياسية