مرح ورقص فى الحرب العالمية الاولى
عادة يلتزم الجنود في الحروب والمعارك، بتعليمات القيادات والزعماء، وفي معظم الأحيان لا تعرف الإنسانية طريق في هذه الحرب حتى تختفى تمامًا من الأحداث، لكن ما حدث في الحرب العالمية الأولى كان عكسًا لذلك.
بعدما استمرت الحرب العالمية الأولى حوالي 4 أشهر متتالية، كان الجميع بائس ومُحبط من الأحداث التي يعيشها العالم ولا تبدو لها ملامح الانتهاء بعد، فالحرب لم يكن مقررًا لها أن تستمر كل هذه الشهر، وظن الجميع أن الحياة تستمر على هذا الشكل للأبد.
كان الجنود منهكون وضجرون من الأحداث والضحايا الذين يقعوا من بينهم، فقد وصل عدد الضحايا إلى مليون جندي، وكل ذلك من دون تحقيق أي انتصار يذكر ويُنذر بانتهاء الحرب، لكن بعدما توقف الهجوم الألماني على فرنسا وبلجيكا، تغيرت الأوضاع بعض الشيء، حيث شيَّدت القوات على كلا الجانبين المتحاربين خنادق متطورة للهروب من نيران
المدفعية القاتلة والبنادق الآلية في الحرب العالمية الأولى.
أنذرت حرب الخنادق تلك، أو ما تعرف أيضاً باسم حرب الاستنزاف، التي تطورت في الأشهر الأخيرة من عام 1914، بالسنوات الثلاث التالية من المحاولات المكلفة وغير المجدية من جانب الحلفاء وقوى المركز لكسر الجمود وتصفية قوات العدو، واستعدّ الجنود من كلا الجانبين لملاقاة العدو في يوم عيد الميلاد، لكن بدلاً من ملاقاة العدو بالحِراب والرصاص والمدافع، أحضروا السجائر وكرات القدم.
في يوم 24 ديسمبر 1914، نصب الجنود الألمان أشجارًا للاحتفال بقدوم عيد الميلاد وذلك فوق متاريس الخنادق، وبدأوا في الغناء وتقديم التذكارات والهدايا لأعدائهم من الجنود الفرنسيين والبريطانيين، ووصف أحد الجنود من قوات الحلفاء هذه الليلة، بأنها كانت الأجمل حيث كان ضوء القمر
بعدما استمرت الحرب العالمية الأولى حوالي 4 أشهر متتالية، كان الجميع بائس ومُحبط من الأحداث التي يعيشها العالم ولا تبدو لها ملامح الانتهاء بعد، فالحرب لم يكن مقررًا لها أن تستمر كل هذه الشهر، وظن الجميع أن الحياة تستمر على هذا الشكل للأبد.
كان الجنود منهكون وضجرون من الأحداث والضحايا الذين يقعوا من بينهم، فقد وصل عدد الضحايا إلى مليون جندي، وكل ذلك من دون تحقيق أي انتصار يذكر ويُنذر بانتهاء الحرب، لكن بعدما توقف الهجوم الألماني على فرنسا وبلجيكا، تغيرت الأوضاع بعض الشيء، حيث شيَّدت القوات على كلا الجانبين المتحاربين خنادق متطورة للهروب من نيران
المدفعية القاتلة والبنادق الآلية في الحرب العالمية الأولى.
أنذرت حرب الخنادق تلك، أو ما تعرف أيضاً باسم حرب الاستنزاف، التي تطورت في الأشهر الأخيرة من عام 1914، بالسنوات الثلاث التالية من المحاولات المكلفة وغير المجدية من جانب الحلفاء وقوى المركز لكسر الجمود وتصفية قوات العدو، واستعدّ الجنود من كلا الجانبين لملاقاة العدو في يوم عيد الميلاد، لكن بدلاً من ملاقاة العدو بالحِراب والرصاص والمدافع، أحضروا السجائر وكرات القدم.
في يوم 24 ديسمبر 1914، نصب الجنود الألمان أشجارًا للاحتفال بقدوم عيد الميلاد وذلك فوق متاريس الخنادق، وبدأوا في الغناء وتقديم التذكارات والهدايا لأعدائهم من الجنود الفرنسيين والبريطانيين، ووصف أحد الجنود من قوات الحلفاء هذه الليلة، بأنها كانت الأجمل حيث كان ضوء القمر
هدنة عيد الميلاد في الحرب العالمية الأولى
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : مرح ورقص فى الحرب العالمية الاولى
|
المصدر : قسم الحروب و المعارك