حجة الاسلام الامام الغزالي
من هو ذلك الشاب ذو الثلاثة و الثلاثين ربيعا الذي ابهر العالم و لفت انظار الجميع في جلسة الوزير نظام الملك في نيسابور و الذي اعتاد علي عقد المناظرات في حضرته
بين كبار وفحول العلماء وجاء ذلك الشاب الي مجلسه و انتظر الناس تلك المناظرات و التي ابهر فيها الجميع فلم يناظر فئة واحده او علماء متخصصين في مجال واحد
ولكنه في يومه الأول ناظر فقهاء الشافعية فابهرهم ورد علي اسالتهم وتساؤلاتهم حتى اقروا انه اعلمهم في هذا المذهب ثم ناظر في اليوم التالي علماء الكلام
وهو علم انتشر وقتها اقرب للفلسفة و قهرهم جميعا استعداد لليوم الثالث و الذي قهر فيه اعلم علماء الفلسفة في هذه البلاد و الذي اقروا له أيضا بعلمه انه
حجة الإسلام الامام ابو حامد بن محمد بن محمد بن محمد الغزالي
كان ابنا لاب صاحب دكان غزل في نيسابور حريص علي حضور مجالس العلم ومحب له و توفي عنه وهو صغير ولكنه كان قد عهد به لاحد أصدقائه المتصوفة و الذي تولاه وانفق
مال ابيه المتوفي علي تعليمه هو واخوه كما كان والدهما يتمني و لما انهى ما ترك والدهما من مال كإنفاق علي تعليمه هو واخوه نصحهما بالالتحاق بأحد المدارس المنتشرة
وقتها و التي كانت اقرب و اشبة بالجامعات و تتلمذ فيها ونل من علمها لينتقل الي مرحلة اخري و هي السفر و الترحال هنا وهناك طالبا للعلم من كل الارجاء
و له في دمشق و مصر وقائع كثيره في الإفتاء في أمور لم يقدر عليها غيره و من ثم عاد الي بلاده والي التدريس في جامعه نيسابور حتى استقال ووافته المنية عن عمر خمسة وخمسين عاما
بين كبار وفحول العلماء وجاء ذلك الشاب الي مجلسه و انتظر الناس تلك المناظرات و التي ابهر فيها الجميع فلم يناظر فئة واحده او علماء متخصصين في مجال واحد
ولكنه في يومه الأول ناظر فقهاء الشافعية فابهرهم ورد علي اسالتهم وتساؤلاتهم حتى اقروا انه اعلمهم في هذا المذهب ثم ناظر في اليوم التالي علماء الكلام
وهو علم انتشر وقتها اقرب للفلسفة و قهرهم جميعا استعداد لليوم الثالث و الذي قهر فيه اعلم علماء الفلسفة في هذه البلاد و الذي اقروا له أيضا بعلمه انه
حجة الإسلام الامام ابو حامد بن محمد بن محمد بن محمد الغزالي
كان ابنا لاب صاحب دكان غزل في نيسابور حريص علي حضور مجالس العلم ومحب له و توفي عنه وهو صغير ولكنه كان قد عهد به لاحد أصدقائه المتصوفة و الذي تولاه وانفق
مال ابيه المتوفي علي تعليمه هو واخوه كما كان والدهما يتمني و لما انهى ما ترك والدهما من مال كإنفاق علي تعليمه هو واخوه نصحهما بالالتحاق بأحد المدارس المنتشرة
وقتها و التي كانت اقرب و اشبة بالجامعات و تتلمذ فيها ونل من علمها لينتقل الي مرحلة اخري و هي السفر و الترحال هنا وهناك طالبا للعلم من كل الارجاء
و له في دمشق و مصر وقائع كثيره في الإفتاء في أمور لم يقدر عليها غيره و من ثم عاد الي بلاده والي التدريس في جامعه نيسابور حتى استقال ووافته المنية عن عمر خمسة وخمسين عاما
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : حجة الاسلام الامام الغزالي
|
المصدر : علماء ومفكرين