" إبحار عميق مع جلال الدين الرومي" _ هو عبارة حوار دار بيني وبين أختي الغالية _
قالت :
قراءة أولى /
أحيانا تعيشُ الشتات فجــاة !
هكذا من يكتشف الأشياء دفعة واحدة !!
لا مجال للإنبهار بشخوصٍ وأفعال!!
كيف يعيشُ أشخاصٌ هكذا؟
وما السر في ذلك !!
أشخاص يعيشون هنا بــ أجسادهم
وقلوبهم معلقة برب السمــاء
هو/
ذلك الشخص الشفاف النقي
الذي يتسلل نور الله من خلاله!
هكذا تعيش أحداثاً تتدافع في كون أفكارك !
كنت تود أن تكشف ملامح شخص
ولكنك الآن تود أن تكشف
كيف يعيش بذلك السلام!!
كيف وصلوا لذك السلام؟؟!
الذي أوقعنا في حبهم !!!
ثم أليس ذاك الشتات ما يوصلني إلى السلام ؟؟
أحتاجُ ان اعيش الشتات لحظة لحظة !!!
يتلو القلبُ ألحانا أحفظها
وكانه يقراُ من كتاب
يقرأها حرفا حرفا ..
ترتفع الأنفاس وتنخفض ..
لا مجال ابدا لـــ لذلك الإطمئنان!
والشعور بالراحة ...
صرخت بكلي ...
بأنفاس ساخنة
وبصدق تلك المشاعر
بعبارة جلال الدين الرومي !
[ أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها
والتي في لأًصل هي أنت ]!!!
هنا وقفت وقفة .. طويلة!!!!
من أنت ؟!
وهل تعرفُ ذاتك؟؟!!
أنت الذي يخلق الحب
وتزهر في داخله وروده
وقفة تحتاجها نفسي لأًصل لما وصلوا إاليه!!
كثيرون من يقعون في الحب ..
ذلك الشعور الذي نحتار في وصفه !
ليس كل حب ، هو حبٌ لحالة شخص
وليس كل حب( حب ) بمعناه ..
وهناك من يحبون ...لأنه لسان حالهم
كما قال جبران ..
أن هناك بشر لا تملك أمامهم سوى أن تحب
وهناك صنفٌ جميل ..
يحب ذات الشخص بكل عيوبه..
يحب ذاته وكل ما فيه.
قلت :
قلتم :
الشتات وتدافع الأفكار والأسئلة التي لا جواب لها
قد تسطع الشمس يوماً وترى النور ..
ليكون بذلك / الشتات طريقاً للسلام !!
فكم مرة سألت نفسك سؤال؟!
وبحثت وبحثت !
لكنك لم تجد جواب
ليس لــ لحظة !
ولكن لأيام..
فعشت [ الشتات ] في ذلك الأمر !
لتتفشي لك الحقيقةُ بعدها !
وتكون الأبواب مُشرعة
لتجد ملايين الأجوبة!
وجوابه :
ما كان لتأخر الجواب عن تلكم الأسئلة
غير التوهان في مناحي الحياة ،
حيث اختلاط المفاهيم واستباق الثانوي والهامشي
ليحل مكان الأولى والأساسي ،
الجواب في " غالبه " حاضرا !
ولكن لا يناله من كان قلبه وفكره غائب ،
وذاك الجسد في ذاك المكان حاضر !
_ أتحدث بشكل عام _
هي حقيقة :
تغيب عن الغارق عن صيدها
وفي التيه ساكع ،
وللحق مفارق .
ودليل ذلك :
حين يصل إليها ليجني ثمارها
ذاك الذي تجرد وطلق وتجاوز المثبطات ،
ليستحق من ذاك وصوله ،
ل" يميط اللثام عن وجهها " .
قلتم :
هذا ما يسعى إاليه كل فرد في هذة البسيطة
كفطرة نقية!!
ولكن الدنيا قد تغزوك ، فتطمع .. !! وتظلُ تتعثر
وتلك النفس دائما تبحث عن الحياة ! وإلا ..
فالحياة والخلود ليس فيها...
[ وما عند الله خيروأبقي]
[ وما عندكم ينفذ وما عند الله باق] !!
و جوابه :
وما كان البلاء والابتلاء إلا مراحل اجتياز
لذاك الامتحان الذي به ومنه يكشف
عن معدن وكنه ذلك الانسان ،
لذاك كان أجر المجاهد لنفسه يربو
عن المجاهد في سبيل الله لكونها العدو
الذي لا نراه فهو يتماهى بين الرغبة والرهبة ،
وبين الاحجام والاقدام ليخلط الأمور
فيشكل من ذاك التمييز الذي يحتاج
لحبل متين يصل بنا لرب العالمين .
من هنا :
كان على الإنسان الوجوب
أن يكون مع الله في
" المكره والمنشط " .
قراءة أولى /
أحيانا تعيشُ الشتات فجــاة !
هكذا من يكتشف الأشياء دفعة واحدة !!
لا مجال للإنبهار بشخوصٍ وأفعال!!
كيف يعيشُ أشخاصٌ هكذا؟
وما السر في ذلك !!
أشخاص يعيشون هنا بــ أجسادهم
وقلوبهم معلقة برب السمــاء
هو/
ذلك الشخص الشفاف النقي
الذي يتسلل نور الله من خلاله!
هكذا تعيش أحداثاً تتدافع في كون أفكارك !
كنت تود أن تكشف ملامح شخص
ولكنك الآن تود أن تكشف
كيف يعيش بذلك السلام!!
كيف وصلوا لذك السلام؟؟!
الذي أوقعنا في حبهم !!!
ثم أليس ذاك الشتات ما يوصلني إلى السلام ؟؟
أحتاجُ ان اعيش الشتات لحظة لحظة !!!
يتلو القلبُ ألحانا أحفظها
وكانه يقراُ من كتاب
يقرأها حرفا حرفا ..
ترتفع الأنفاس وتنخفض ..
لا مجال ابدا لـــ لذلك الإطمئنان!
والشعور بالراحة ...
صرخت بكلي ...
بأنفاس ساخنة
وبصدق تلك المشاعر
بعبارة جلال الدين الرومي !
[ أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها
والتي في لأًصل هي أنت ]!!!
هنا وقفت وقفة .. طويلة!!!!
من أنت ؟!
وهل تعرفُ ذاتك؟؟!!
أنت الذي يخلق الحب
وتزهر في داخله وروده
وقفة تحتاجها نفسي لأًصل لما وصلوا إاليه!!
كثيرون من يقعون في الحب ..
ذلك الشعور الذي نحتار في وصفه !
ليس كل حب ، هو حبٌ لحالة شخص
وليس كل حب( حب ) بمعناه ..
وهناك من يحبون ...لأنه لسان حالهم
كما قال جبران ..
أن هناك بشر لا تملك أمامهم سوى أن تحب
وهناك صنفٌ جميل ..
يحب ذات الشخص بكل عيوبه..
يحب ذاته وكل ما فيه.
قلت :
قلتم :
الشتات وتدافع الأفكار والأسئلة التي لا جواب لها
قد تسطع الشمس يوماً وترى النور ..
ليكون بذلك / الشتات طريقاً للسلام !!
فكم مرة سألت نفسك سؤال؟!
وبحثت وبحثت !
لكنك لم تجد جواب
ليس لــ لحظة !
ولكن لأيام..
فعشت [ الشتات ] في ذلك الأمر !
لتتفشي لك الحقيقةُ بعدها !
وتكون الأبواب مُشرعة
لتجد ملايين الأجوبة!
وجوابه :
ما كان لتأخر الجواب عن تلكم الأسئلة
غير التوهان في مناحي الحياة ،
حيث اختلاط المفاهيم واستباق الثانوي والهامشي
ليحل مكان الأولى والأساسي ،
الجواب في " غالبه " حاضرا !
ولكن لا يناله من كان قلبه وفكره غائب ،
وذاك الجسد في ذاك المكان حاضر !
_ أتحدث بشكل عام _
هي حقيقة :
تغيب عن الغارق عن صيدها
وفي التيه ساكع ،
وللحق مفارق .
ودليل ذلك :
حين يصل إليها ليجني ثمارها
ذاك الذي تجرد وطلق وتجاوز المثبطات ،
ليستحق من ذاك وصوله ،
ل" يميط اللثام عن وجهها " .
قلتم :
هذا ما يسعى إاليه كل فرد في هذة البسيطة
كفطرة نقية!!
ولكن الدنيا قد تغزوك ، فتطمع .. !! وتظلُ تتعثر
وتلك النفس دائما تبحث عن الحياة ! وإلا ..
فالحياة والخلود ليس فيها...
[ وما عند الله خيروأبقي]
[ وما عندكم ينفذ وما عند الله باق] !!
و جوابه :
وما كان البلاء والابتلاء إلا مراحل اجتياز
لذاك الامتحان الذي به ومنه يكشف
عن معدن وكنه ذلك الانسان ،
لذاك كان أجر المجاهد لنفسه يربو
عن المجاهد في سبيل الله لكونها العدو
الذي لا نراه فهو يتماهى بين الرغبة والرهبة ،
وبين الاحجام والاقدام ليخلط الأمور
فيشكل من ذاك التمييز الذي يحتاج
لحبل متين يصل بنا لرب العالمين .
من هنا :
كان على الإنسان الوجوب
أن يكون مع الله في
" المكره والمنشط " .
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : " إبحار عميق مع جلال الدين الرومي" _ هو عبارة حوار دار بيني وبين أختي الغالية _
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي