أنا وأنت .. فعالية ملوك المواضيع " الفريق الأحمر "
أنا وأنتِ
كلما مرت أغنية تحبينها بعد فراقنا أشعر بكِ ،
وأعتقد إنكِ تشعرين بي بعد ، أكتب فيكِ ولا أمل
وكلما حاولتُ قذف كلماتي أعود وأسمع ضحكاتك كطاقة لمجابهة الحياة ـ
ترابطنا روحياً فلا حدث يحث لي إلا وكنتِ معي ،
ولا مرض أمرض به إلا وكان لكِ علاقة فيه ،
ولا فرحة أمر بها إلا وشكرتكِ بقلمي ،
ولا حرف كتبته إلا وكان يُغني لكِ ـ
ولا ليلة نمتُ فيها إلا وصوتكِ كان قبله ،
فلا مر يوماً يخلو عنكِ قط ـ
هأنذا أكتب عنكِ ، وأعلن تجديد الحب فيني ،
والشوق يبتلعني ، والنيران تأكلني ، وبراكين الهيام أذابتني ،
وسكرات التوق تحتلني ،
هأنذا يا عزيزتي مجدداً أكتب لكِ الرسائل التي أضع فيها قلبي دون مبالاة ،
حالماً يصل بين يديكِ كما كان ، فمنذ عودته إلي وهو فارغ جداً ،
يملؤه اللاشيء .
يا عزيزتي إن قلمي لا يجف ، وحبره لا ينفذ ، وحبه في كل يوم يزيد
وكلماته مبللة بدموع كاتبها ، وحروفه تئن متألمة ،
يا عزيزتي إنّ ما كتبه قلمي مثقلٌ بمشاعر ، فعلى عاتق كل كلمة ميزان ألف شعور
وهذا كله حدث بعدما كنت أتخيلك وأنا منتشيٌ في الإحساس بك .
أنا وأنتِ ميثاق غليظ ، لا ينقصه إلا منافقأ ، ولا يكفر به إلا كافراً
وكلانا لم نلتزم به ، وقد كنا من قوم الجاحدين بفعل ذلك،
يا حبيبتي البعيدة التي أتذكرك بكل خريف وأمطاره ،
لطالما كان هذا العالم ممتن لأنه حظي بكِ ، ولطالما كانت عائلتك أحبها الله فأنعمها بكِ
ولطالما أنا لمست الجنة حين أحببتيني .
ليس بمقدوري قول " اشتقت لكِ " وأنا أتوق لك بقدر أمطار مدينتنا
ونسيم هوائها وشتائها و صيفها وخريفها ، وليس بمقدوري فعل شيء سوى أن أكتب إلى أن تقول يدي كفى ،
فلساني لا يكف ، وقلبي لا يتوقف ، وعقلي لا يعمل ...
يا عزيزتي البعيدة عني كبعد السماوات والأرض ـ
كلنا نعيش في ذات المدينة ولكنّك أبعد من أن تكوني قريبة مني ،
كما لو إنني منافق والجنة في واد آخر ، كما لو أنني مهاجر عن البلاد ، كما لو إنني كل الأمور البعيدة
يا عزيزتي ما أختم به رسالتي هذه إنني جعلتها طويلة عن بقية الرسائل
وخطها أكبر عن بقية النصوص ، وتركتها بأكر عدد حروف مشدودة ،
حتى تقرأي كلماتي أكثر من مرة ، وتتكرر بنطق لسانك ،
وينبض قلبك بعد كل كلمةٍ وتبتسمي ، كما أما أبتسم الآن ...
انتهى
.
.
.
تحياتي " Alexandera "
كلما مرت أغنية تحبينها بعد فراقنا أشعر بكِ ،
وأعتقد إنكِ تشعرين بي بعد ، أكتب فيكِ ولا أمل
وكلما حاولتُ قذف كلماتي أعود وأسمع ضحكاتك كطاقة لمجابهة الحياة ـ
ترابطنا روحياً فلا حدث يحث لي إلا وكنتِ معي ،
ولا مرض أمرض به إلا وكان لكِ علاقة فيه ،
ولا فرحة أمر بها إلا وشكرتكِ بقلمي ،
ولا حرف كتبته إلا وكان يُغني لكِ ـ
ولا ليلة نمتُ فيها إلا وصوتكِ كان قبله ،
فلا مر يوماً يخلو عنكِ قط ـ
هأنذا أكتب عنكِ ، وأعلن تجديد الحب فيني ،
والشوق يبتلعني ، والنيران تأكلني ، وبراكين الهيام أذابتني ،
وسكرات التوق تحتلني ،
هأنذا يا عزيزتي مجدداً أكتب لكِ الرسائل التي أضع فيها قلبي دون مبالاة ،
حالماً يصل بين يديكِ كما كان ، فمنذ عودته إلي وهو فارغ جداً ،
يملؤه اللاشيء .
يا عزيزتي إن قلمي لا يجف ، وحبره لا ينفذ ، وحبه في كل يوم يزيد
وكلماته مبللة بدموع كاتبها ، وحروفه تئن متألمة ،
يا عزيزتي إنّ ما كتبه قلمي مثقلٌ بمشاعر ، فعلى عاتق كل كلمة ميزان ألف شعور
وهذا كله حدث بعدما كنت أتخيلك وأنا منتشيٌ في الإحساس بك .
أنا وأنتِ ميثاق غليظ ، لا ينقصه إلا منافقأ ، ولا يكفر به إلا كافراً
وكلانا لم نلتزم به ، وقد كنا من قوم الجاحدين بفعل ذلك،
يا حبيبتي البعيدة التي أتذكرك بكل خريف وأمطاره ،
لطالما كان هذا العالم ممتن لأنه حظي بكِ ، ولطالما كانت عائلتك أحبها الله فأنعمها بكِ
ولطالما أنا لمست الجنة حين أحببتيني .
ليس بمقدوري قول " اشتقت لكِ " وأنا أتوق لك بقدر أمطار مدينتنا
ونسيم هوائها وشتائها و صيفها وخريفها ، وليس بمقدوري فعل شيء سوى أن أكتب إلى أن تقول يدي كفى ،
فلساني لا يكف ، وقلبي لا يتوقف ، وعقلي لا يعمل ...
يا عزيزتي البعيدة عني كبعد السماوات والأرض ـ
كلنا نعيش في ذات المدينة ولكنّك أبعد من أن تكوني قريبة مني ،
كما لو إنني منافق والجنة في واد آخر ، كما لو أنني مهاجر عن البلاد ، كما لو إنني كل الأمور البعيدة
يا عزيزتي ما أختم به رسالتي هذه إنني جعلتها طويلة عن بقية الرسائل
وخطها أكبر عن بقية النصوص ، وتركتها بأكر عدد حروف مشدودة ،
حتى تقرأي كلماتي أكثر من مرة ، وتتكرر بنطق لسانك ،
وينبض قلبك بعد كل كلمةٍ وتبتسمي ، كما أما أبتسم الآن ...
انتهى
.
.
.
تحياتي " Alexandera "
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أنا وأنت .. فعالية ملوك المواضيع " الفريق الأحمر "
|
المصدر : منتدى الهمسات المنقولة والخواطر