تقرير عن اليابان
امبراطورية اليابان
من اقدم الدول و الحضارات و لها تاثير وباع طويل في محيطها و العالم اجمع تتميز بخصائصها الفريدة المختلفة عن كل بلاد العالم تقريبا من ناحية العادات و التقاليد و التاريخ و التفوق و التاثير بل و حتى في
الموقع الجغرافي فهي دولة محورية علي مستوي العالم من قبل كونها دولة حربية استعمارية و بعد جنوحها
عن هذا النهج بعد استسلامها في الحرب العالمية الثانيه في العام 1945.
جغرافية اليابان الفريدة
اليابان هي ارخبيل من مجموعة من الجزر البركانية الممتدة علي الساحل الاطلسي لقارة اسيا بين درجتى
24° حتى 46° شمالاً ودرجتي طول 123° حتى 146° شرقاً تقع اليابان جنوب شرق الشرق الأقصى الروسي يفصلهما بحر اوخوتسك إلى الشرق قليلاً من كوريا، ويفصلهما بحر اليابان وإلى الشرق والشمال الشرقي من الصين وتايوان يفصلهما بحر الصين الشرقي و روسيا هي أقرب البلدان المجاورة لليابان
وتتكون اليابان من حوالي ثلاثة الاف جزيرة منها الماهول و بعضها غير ماهول ممتدة علي مساحة
377,915 كم² يشكل البر منها 364,485 كم² وتشكل المياه 13,430 كم² واهمها هوكايدو و هونشووشيكوكو وكيوشو
علم اليابان
العلم الوطني لليابان هو راية بيضاء مستطيلة مع قرص أحمر كبير يمثل الشمس في المنتصف. يعرف العلم رسميًا باسم "نيشُّوكي" الذي يعني باليابانية الشمس المشرقة لكنه يعرف شعبيًا باسم "هينومارو" والتي تعني
العلم الياباني
سكان اليابان
تعتبر اليابان من أكبر الدول مساحة بسبب كثافتها السكانية حيث يبلغ تعداد اليابان السكاني لسنة 2020 نحو 126,476,461 نسمة
اليابان عبر التاريخ :
ترك العامل الجغرافي لليابان ايما اثر في تاريخها وحضارتها بما فرضه من عزلة ونظام حكم نتج عنه شعب تميز بالجلد و الصبر و الشجاعه و الاقدام و الذي كان له ابلغ الاثر في تكوين مجتمع عسكري الي حد كبير
وزاده اثرا خروج اليابان منتصره في الحرب العالمية الاولي و كذلك ساسلة انتصاراتها علي الامبراطوريات
المختلفه كروسيا و الصين واحتلال مساحات شاسعة من اراضيهم مما شجعها علي خوض غمار الحرب العالمية
الثانية في صف دول المحور الي جانب المانيا و ايطاليا وحققت سلسلة من الانتصارات و التوسعات حتى قيامها
بضرب الاسطول الامريكى في موقعة بيرل هاربر الشهيرة في 26 نوفمبر 1941 دون سابق انذار مما
دفع بالولايات المتحدة الي الحرب فخسرتها اليابان الي جانب حليفاتها المانيا و ايطاليا و اعلنت استسلامها
للحلفاء دون قيد او شرط في 2 سبتمبر 1945 بعد ضرب مدينتيها هيروشيما وناجازكى بالقنابل الذرية
الاقتصاد الياباني :
الاقتصاد الياباني هو ثالث أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي بعد الولايات المتحدة والصين، كما تتمتع العلامات التجارية اليابانية مثل "تويووتا"، و"سوني"، و"بانوسونيك"، وغيرها بشهرة عالمية.
استمدت اليابان مكانتها العالمية بالاعتماد على الصناعة الثقيلة القائمة على تحويل المواد الأولية المستوردة فهي أول منتج للحديد والصلب في العالم وثالث قوة في تكرير البترول، وأول منتج للسيارات وتساهم ب40بالمئة من الإنتاج العالمي للسفن.
تعتبر اليابان ثالث قوة تجارية في العالم ويسجل ميزانها التجاري الياباني ربحا سنويا وذلك بتصدير المواد المصنعة ويعد التصنيع إحدى ركائز القوة الاقتصادية اليابانية
يعد استخدام الإنسان الآلي (الروبوت) أحد أهم المجالات الواعدة للنمو الاقتصادي المستقبلي والذي تتفوق فيه التكنولوجيا اليابانية على باقي دول العالم. وتأتي اليابان في المركز الثاني عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث القوة والجودة الصناعية، ونظرا لقة الموارد الطبيعية، تعتمد اليابان على المجال الصناعي كمحرك وعصب للاقتصاد والمجسد الحقيقي للنجاح والتفوق الياباني.
تعد الصناعة الإلكترونية من الاختصاص الياباني وأحد رموز تفوقها ونجاحها المستمر، فاليابان هي أول بلد منتج للإلكترونيات في العالم أجهزة التلفزيون، أجهزة الفيديو والتسجيل وهي تعتبر أيضا أول بلد منتج للروبوتات في العالم. كما تحتل اليابان المركز الثاني في مجال الاتصالات، التكنولوجيا الحيوية وتشهد تطورا مستمرا في مجالات الصناعات الدوائية والفضاء
الرؤية المستقبلية لليابان :
لا جدال في أن اليابان وفي إطار مسيرة نهضتها الشاملة، أفلحت في وضع نفسها كعنوان أساسي على المستوى الدولي في مجال الابتكارات والتكنولوجيا المتقدمة.
ويمكن القول بوجود شعور بالفخر الوطني لدى اليابانيين بما حققوه في هذا المجال وتراهن الحكومة اليابانية على أن يكون الذكاء الصناعي إحدى آليتها الرئيسة لإعادة كتابة خطة اليابان للمستقبل والحفاظ على مكانة مميزة لها في هذا المضمار الذي سيكون أحد الخطوط الفاصلة بين الدول المتقدمة وغيرها من ناشئة ونامية
في 2016 نشرت الحكومة اليابانية خطتها الأساسية الخامسة للعلوم والتكنولوجيا والتي حددت هدف اليابان لتصبح "المجتمع 5.0" والمجتمع 5.0 هو رؤية اليابان للخطوة التالية في التطور البشري، التي تأتي بعد مجتمعات الصيد والجمع ثم المجتمع الزراعي ثم الصناعي الذي تلاه والآن عصر المعلوماتية
وهذا المجتمع الجديد والمستقبلي في الأساس يعزز القدرة التنافسية الصناعية ويساعد على إنشاء مجتمع أكثر انسجاما مع الاحتياجات الفردية ويتفهم الإمكانات الهائلة لتراكم البيانات والتقنيات الحديثة وتصبح التكنولوجيا فيه وسيلة أساسية لإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
- هل تعلم من هي الدول التي لم تسجّل أي إصابات بـ فيروس كورونا في العالم!
- ما هي نظرية أثر الفراشة “Butterfly Effect” ؟
- روبوت مبتكر يلاحق البط ويستكشف المياه بتقنيات متطورة
- أنواع الشوكولاتة.. هل تعلم هذه الأنواع الـ10 من حلواك المفضّلة؟
- ما هي المشروبات الرياضية الملونة التي يشربها اللاعبون في المباريات؟
اسم الموضوع : تقرير عن اليابان
|
المصدر : هل تعلم