وقفات في الحب

[ألرمز]

ينسب الفضل لاهله
ما دعى لهذه الوقفات
سؤال لمشرفتنا الفاضلة جنة المنتدى في موضوعها
للحب الصادق علامات ... مفاده ..
ياترى إيه سبب العنف اللي وصلنا له وأختفاء المشاعر الجميله بهذه الصوره الرهيبه ؟؟ وبرغم كل هذا العنف اللي نعيش فيه هذه الفتره ولكن إستحاله هنبطل حب سيظل ..

ولرغبتي في بيان الحب وما يقال عنه وما يوصف به احببت طرح هذه الوقفات في موضوع منفصل لمتابعة كل ما اجده من قول صائب عن الحب مسندا ما اقول به لنص او هدي او اجماع . او دراسات نفسية قامت عليه فارجوا من الله العون والتوفيق ومنكم المشاركة بما يفيد .وفق الله الجميع لما فيه خير ونفع .

 

[ألرمز]

كمسلمين ... نعلم علم اليقين
ان من خلق النفس البشرية هو من شرع لها ما يتوافق
ومصالحها لانه الاعلم بها كما قال عن نفسه جل جلاله :

رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ​

وعليه فان اي امر يخالف التشريع حري بعدم
التوفيق الا ماشاء الله لحكمة وحده يعلمها .

لذلك وجب علينا في كل ما يجري من امور حياتنا النظر في موافقة ما
نحب ونكره منه على ما شرع له فان خالف ما نحب فالقاعد الشرعية :

وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ​

وان خالف ما نكره فالقاعدة الشرعية:

وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ​

والخلاصة ان موافقة التشريع في ما نحب ونكره
خير لنا كما جاء في قول من لاينطق عن الهوى :

عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ
أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ.

فالامر واضح لا لبس فيه نسال الله التوفيق والسداد في القول والعمل .

 

[جنة المنتدى]

كمسلمين ... نعلم علم اليقين
ان من خلق النفس البشرية هو من شرع لها ما يتوافق
ومصالحها لانه الاعلم بها كما قال عن نفسه جل جلاله :

رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ​

وعليه فان اي امر يخالف التشريع حري بعدم
التوفيق الا ماشاء الله لحكمة وحده يعلمها .

لذلك وجب علينا في كل ما يجري من امور حياتنا النظر في موافقة ما
نحب ونكره منه على ما شرع له فان خالف ما نحب فالقاعد الشرعية :

وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ​

وان خالف ما نكره فالقاعدة الشرعية:

وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ​

والخلاصة ان موافقة التشريع في ما نحب ونكره
خير لنا كما جاء في قول من لاينطق عن الهوى :

عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ
أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ.

فالامر واضح لا لبس فيه نسال الله التوفيق والسداد في القول والعمل .

نسأل الله لنا ولكم العفو والعافيه
في الدنيا والآخره يارب العالمين
كل التقدير على هذا الآيضاح الهادف والآهتمام الرائع
جزاك الله كل الخير
--

 

[ألرمز]

نسأل الله لنا ولكم العفو والعافيه
في الدنيا والآخره يارب العالمين
كل التقدير على هذا الآيضاح الهادف والآهتمام الرائع
جزاك الله كل الخير
--

اشكر لك مشرفتنا الفاضلة
دعائك الطيب المبارك ومرور
الكريم بارك الله فيك وبارك لك .

 

[LioN KinG]

ينسب الفضل لاهله
ما دعى لهذه الوقفات
سؤال لمشرفتنا الفاضلة جنة المنتدى في موضوعها
للحب الصادق علامات ... مفاده ..
ياترى إيه سبب العنف اللي وصلنا له وأختفاء المشاعر الجميله بهذه الصوره الرهيبه ؟؟ وبرغم كل هذا العنف اللي نعيش فيه هذه الفتره ولكن إستحاله هنبطل حب سيظل ..

ولرغبتي في بيان الحب وما يقال عنه وما يوصف به احببت طرح هذه الوقفات في موضوع منفصل لمتابعة كل ما اجده من قول صائب عن الحب مسندا ما اقول به لنص او هدي او اجماع . او دراسات نفسية قامت عليه فارجوا من الله العون والتوفيق ومنكم المشاركة بما يفيد .وفق الله الجميع لما فيه خير ونفع .

البعد عن الدين وعدم الوعي الكافي ورغبة كل طرف في فرض سيطرته علي الاخر هو سبب العنف والمشحنات

 

[ألرمز]

البعد عن الدين وعدم الوعي الكافي ورغبة كل طرف في فرض سيطرته علي الاخر هو سبب العنف والمشحنات

شرف لنا مديرنا الفاضل مشاركتك موضوع الطرح ووجهة نظرك فيه
وشرف لي زيارتك الكريمة لمتصفحي .. بورك مرورك وبورك ما كتبت

كمسلمين ... بكل تاكيد كل ما ذكرته سببا من اسباب ما
نحن فيه وما نتعرض له ويبقى الحب لادين له ولاجنس

فعليه قد لايكون الدين سببا لمن لادين له ويبقى الوعي من
اهم اسباب ما ذكر لانه المحدد الرئيسي للتوافق مع معطيات
الحب وشروطه .

وفي كل حالات الحب يبقى النموذج الشرعي للحب قاعدة
رئيسية وثابتة لكل الحب مهما اختلف دين المحبين وجنسهم .

تقبل تحياتي وتقديري
بارك الله فيك وبارك لك .

 

[ألرمز]

الحب قيمة انسانية وكونية يشترك فيها كل من في الكون
بداية من خالقه وانتهاء بكل ما يتفاعل معه من الكائنات

اعلى مراتب الحب محبة الله ورسوله كما ورد نصا
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّه
وهذه الاية عامة
قيل انها نزلت في قريش بقولهم :
إنما نعبد هذه حبا لله ، ليقربونا إلى الله زلفى

وقيل انها نزلت في اليهود بقولهم :
نحن أبناء الله وأحباؤه

وقيل انها نزلت في بعض النصارى بقولهم :
ان قولنا في عيسى حبا لله وتعظيما له

وقيل انها نزلت في اناس قالوا :
انا نحب الله حبا شديدا

فالشاهد من ذكر سبب النزول الدلالة على عموم الاية
وان دلالة محبة الله هي محبة رسوله .

ولان ما نحن بصدده من انواع الحب هو الحب بين الرجل والمراة
فهو مبني ابتداء من محبة الله ورسوله فقد جاء في الحديث :
"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ، وَوَلَدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِين.
وفي حديث اخر قال : أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا .
وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ
وما نخشاه ان يكون من ذلك اول اسباب ما نحن فيه مما تضمنه سؤال
الطرح .

 

[همس الروح]

ياترى إيه سبب العنف اللي وصلنا له وأختفاء المشاعر الجميله بهذه الصوره الرهيبه ؟؟ وبرغم كل هذا العنف اللي نعيش فيه هذه الفتره ولكن إستحاله هنبطل حب .

سبب العنف البعد عن الدين لو كل رجل وكل امرأه فهموا حقوقهم وواجباتهم
واتبعوا سنه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
اكيد هيكون في راحه وسكون ويقوى الحب
ويعم الامان والسلام

السؤال هنا اين رحل عنا الود والرحمة في هذا الزمان العجيب

اما عن الحب فهو شعور يسكن الروح ويستقر بالقلب أن مات هذا الشعور أصبح الإنسان بلا حياة

شكرا لك اخي الكريم على طرح الموضوع

 

[ألرمز]

السؤال هنا اين رحل عنا الود والرحمة في هذا الزمان العجيب

هذا ما ساتطرق له ان شاء الله في وقفات لاحقه

اما عن الحب فهو شعور يسكن الروح ويستقر بالقلب أن مات هذا الشعور أصبح الإنسان بلا حياة

الاحكام المطلقة اختى الكريمة دائما ما تكون محل نظر
فان يصبح الانسان بلاحياة .. تعبير مجازي بان حياته سدى
وهذا متوقف على حب الله وحب رسوله
اما الحب بين رجل وامراة ازواجا فمن القواعد التي تقوم عليها اي علاقة بين طرفين او اكثر فهي المعاوضة ويقصد بها تبادل المنفعة فلو نظرنا الى المعاوضة بين الزوجين وجدناها في المحددات الاساسية لقيام العلاقة بينهما فالزوجة سكنى لزوجها مقابل القوامة عليها ... والمودة من الزوجة لزوجها ومنه الرحمة لها ... بينما لاتكون المعاوضة في الحب الا في التكافؤء فيه ومن المعروف شرعا وعرفا ان الحب قد يكون من طرف واحد وهذا لامعاوضة فيه لذلك لم يكن بنصه محددا من محددات الحياة الزوجية

اشكر لك مشاركتك القيمة ومرورك الكيب اختي الكريمة

 

[ألرمز]

ساتطرق لاحد جوانب الحب كمسلمين وهو الحب بين الزوج
والزوجة ولبيان ذلك ساعرض للنموذج الشرعي للحب كما
ورد في الحديث القدسي الذي يرويه الرسول عن ربه قال :

مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ .

نجد في الحديث ان الحب قائم على الفعل ..مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ
ونجد ان فعل الحقوق والواجبات .. تقرب للمحبوب كونها حقوق
واجبة الاداء وخاضعة للثواب والعقاب . وليس شرطا لمولد الحب
نجد ان فعل التوافل التي يثاب فاعلها ولايعاقب تاركها كذلك تقرب
للمحبوب وليس شرطا لمولد الحب .
نجد ان مولد الحب يكون من الاستمرار على التقرب بالنوافل قال:
.. ولايزال .. وهو فعل مضارع دال على الاستمرار .
فايما زوجة او زوج ينشد محبة زوجه ان يتقرب له بكامل حقوقه
ومن المعروف وجنسه ما يقرب اليه والاستمرار على ذلك حتى
يكتب له الحب ان وفق الله اليه .
نجد ان الحب يولد نتيجة العشرة وليس لاسباب عرضية كما
يشار الى كثير منه . وقد تظهر العشرة بشكل مغاير للعشرة
الزوجية عند بعض الدول التي تشرع الاختلاط فيها وهذه
الله اعلم بمقتضياتها . هذا والله اعلم .

 

[ألرمز]

السؤال : ياترى إيه سبب العنف اللي وصلنا له
وأختفاء المشاعر الجميله بهذه الصوره الرهيبه
السبب الرئيسي هو الجهل . اقوله واكرره .
وعليه يجب البحث في اصل المشكلة
فالعنف واختفاء المشاعر هي ردة الفعل مما نجهله .
مما يوجب علينا فهم الرجل والمراة ماديا بما يشير اليه التفسير العلمي
وشرعا بما ورد من تفسير لاحداث تعتبر بمثابة التشريع ببيان عموم تشريعه

قد تفسد الزوجة .. جلسة رومانسية .. في مطعم او كافيه
بسبب نظرة الرجل لبعض النساء .. وتثير شكوك لاداعي لها .
فقط لانها ... تجهل طبيعة الرجل ...

هرمون ... التستو ستيرون ...
هو السبب الرئيسي في تعدد نظرة الرجل للمراة...
وهرمون .. الذكورة .. موجود عند الرجل والمراة ولكن نسبته تزيد
عن الرجل بنسبة عالية .. وهو المسؤول عن الرغبة وتحريك الشهوة .

دماغ الرجل يرى المراة اجزاء فعندما يرى الرجل المراة يركز على الجزءالذي
يلفت نظره منها وهذا لايعني عدم رضاه عن زوجته او رغبته في التواصل مع
من ينظر اليها وانما ليشبع حاجته البصرية من اي جزء يلفت نظره منها وذلك
بسبب تعدد المفاتن في جسد المراة واختلافه من امراة لاخرى .

بينما دماغ المراة يرى الرجل صورة واحده فحاجتها
للاشباع الروحي اوجب لها من الاشباع الجسدي

امر ثالث .. يجب ان نفرق بين الحب والجاذبية
ولان الحب نتيجة فعل فلو اعجب الرجل بشخصية المراة احتاج لوقت
طويل للتعرف عليها وهذا لايتوفر له من نظرة مع زوجة توفر له ذلك .

اما الجاذبية .. فهي وليدة اللحظة وهي مرتبطة بالشهوة الجسدية
وهي ليست خيارا للرجل لانها تحدث فجاة .. لذلك نرى حرص المشرع
على تلبية الزجة لزوجها اذا طلبها للفراش .. لانها تحميه شهوة الفجاة
هذا والله اعلم .

 

[جنة المنتدى]

أفادك الله آخي الطيب
وذادك من فضله يارب
وضحت بالتفصيل والآدله
٠جزاك الله كل السعاده والخير
وكل الشكر التقدير
٠٠

 

[مُهاجر]

كمسلمين ... نعلم علم اليقين
ان من خلق النفس البشرية هو من شرع لها ما يتوافق
ومصالحها لانه الاعلم بها كما قال عن نفسه جل جلاله :

رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ​

وعليه فان اي امر يخالف التشريع حري بعدم
التوفيق الا ماشاء الله لحكمة وحده يعلمها .

لذلك وجب علينا في كل ما يجري من امور حياتنا النظر في موافقة ما
نحب ونكره منه على ما شرع له فان خالف ما نحب فالقاعد الشرعية :

وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ​

وان خالف ما نكره فالقاعدة الشرعية:

وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ​

والخلاصة ان موافقة التشريع في ما نحب ونكره
خير لنا كما جاء في قول من لاينطق عن الهوى :

عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ
أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ.

فالامر واضح لا لبس فيه نسال الله التوفيق والسداد في القول والعمل .

حين نُسبر ونُبحر في مثل هذه المواضيع ، نحتاج لتحرير المسألة ، وكما ذكرتم استاذي الكريم ،
فمناط الأمر هو معرفة ما اراد الشارع _ الله تعالى _ منا في أمر التعامل ممن اوكلنا رعايتهم ،

وأن نعرف أن الحياة تسير على متغايرين ، ومتباينين ، بحيث لا ترجح كفة دون كفة ، لأن الله تعالى اسكننا ارضه ،
لينظر كيف يكون تعاطينا مع ما جاء في كتابه ، عن طريق رسوله الكريم _ عليه الصلاة والسلام _ ،
حيث بين لنا كيف يكون التعامل مع الأحداث ،التي تتخلل مفاصل حياتنا .

 

[مُهاجر]

الحب قيمة انسانية وكونية يشترك فيها كل من في الكون
بداية من خالقه وانتهاء بكل ما يتفاعل معه من الكائنات

اعلى مراتب الحب محبة الله ورسوله كما ورد نصا
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّه
وهذه الاية عامة
قيل انها نزلت في قريش بقولهم :
إنما نعبد هذه حبا لله ، ليقربونا إلى الله زلفى

وقيل انها نزلت في اليهود بقولهم :
نحن أبناء الله وأحباؤه

وقيل انها نزلت في بعض النصارى بقولهم :
ان قولنا في عيسى حبا لله وتعظيما له

وقيل انها نزلت في اناس قالوا :
انا نحب الله حبا شديدا

فالشاهد من ذكر سبب النزول الدلالة على عموم الاية
وان دلالة محبة الله هي محبة رسوله .

ولان ما نحن بصدده من انواع الحب هو الحب بين الرجل والمراة
فهو مبني ابتداء من محبة الله ورسوله فقد جاء في الحديث :
"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ، وَوَلَدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِين.
وفي حديث اخر قال : أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا .
وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ
وما نخشاه ان يكون من ذلك اول اسباب ما نحن فيه مما تضمنه سؤال
الطرح .

عن ذلك الحُب :
فيشترك فيه كل من في الوجود ممن تسكن فيه الروح ، فلولاه ما بقى على البسيطة مخلوق ،
بحيث يكون به قوام الحياة ، وبغيره يكون الفناء ،

أما عن الحُب بين الرجل والمرأة _ أعني بين الزوجين _ فلو كان منبعه من حُب الله ورسوله ، لكانت الدنيا بألف خير !
لأن التعامل إن كان مصدره مراقبة الله فيمن أمّننا عليهم للزم في ذلك الحرص على عدم مجاوزة الحد الذي يوصلنا
لمعصية الله ومخالفة أمره ونهيه .

من ذلك :
نجد تلكم التجاوزات في تعاملات الازواج ، ليس لها ضابط الشرع ،
حين تغيب في ثورة الغضب مراقبة الله تعالى .

 

[مُهاجر]

السؤال : ياترى إيه سبب العنف اللي وصلنا له
وأختفاء المشاعر الجميله بهذه الصوره الرهيبه
السبب الرئيسي هو الجهل . اقوله واكرره .
وعليه يجب البحث في اصل المشكلة
فالعنف واختفاء المشاعر هي ردة الفعل مما نجهله .
مما يوجب علينا فهم الرجل والمراة ماديا بما يشير اليه التفسير العلمي
وشرعا بما ورد من تفسير لاحداث تعتبر بمثابة التشريع ببيان عموم تشريعه

قد تفسد الزوجة .. جلسة رومانسية .. في مطعم او كافيه
بسبب نظرة الرجل لبعض النساء .. وتثير شكوك لاداعي لها .
فقط لانها ... تجهل طبيعة الرجل ...

هرمون ... التستو ستيرون ...
هو السبب الرئيسي في تعدد نظرة الرجل للمراة...
وهرمون .. الذكورة .. موجود عند الرجل والمراة ولكن نسبته تزيد
عن الرجل بنسبة عالية .. وهو المسؤول عن الرغبة وتحريك الشهوة .

دماغ الرجل يرى المراة اجزاء فعندما يرى الرجل المراة يركز على الجزءالذي
يلفت نظره منها وهذا لايعني عدم رضاه عن زوجته او رغبته في التواصل مع
من ينظر اليها وانما ليشبع حاجته البصرية من اي جزء يلفت نظره منها وذلك
بسبب تعدد المفاتن في جسد المراة واختلافه من امراة لاخرى .

بينما دماغ المراة يرى الرجل صورة واحده فحاجتها
للاشباع الروحي اوجب لها من الاشباع الجسدي

امر ثالث .. يجب ان نفرق بين الحب والجاذبية
ولان الحب نتيجة فعل فلو اعجب الرجل بشخصية المراة احتاج لوقت
طويل للتعرف عليها وهذا لايتوفر له من نظرة مع زوجة توفر له ذلك .

اما الجاذبية .. فهي وليدة اللحظة وهي مرتبطة بالشهوة الجسدية
وهي ليست خيارا للرجل لانها تحدث فجاة .. لذلك نرى حرص المشرع
على تلبية الزجة لزوجها اذا طلبها للفراش .. لانها تحميه شهوة الفجاة
هذا والله اعلم .

الخلافات الزوجية :
لن يعقم بيت ويخلو منها ! فكيف بنا إن كان بيت رسول الله _ عليه الصلاة والسلام _
لم يخلو من تلكم الخلافات ، فكيف بمن هم دونه ؟!

وكذلك بيوت الصحابة ، واللإمة الأطهار ، لم تكن بيوتهم في منأى من امواج الخلاف .
غير أننا نستفيد من سيرتهم كيف ادارو دفة الخلاف ، وكيف خرجوا بسفينتهم لبر الأمان ،

من ذلك :
وكما ذكرتم ، هو ذلك الجهل الذي يُعمي ويصم ، وذاك العناد والمكابرة ،
ودوي صوت " الأنا " هو من يُفسد الود ،
ويُفرّق الشمل .


فلعل هناك :
من يَرّ أن ما يقوله البعض _ كمثل ما ذكرتُه الآن _ ، هي احدى حُقن التخدير ،
وبأن الأمر لا يعدو أن يكون من أنواع المثاليات ، وفلسفة التنظير !

غير أن الحقيقة _ لمن تأملها _:
سيجد بأن حل المعضلات هو استقراء الأحداث ، والتروي قبل النطق بالحكم ،

ومن احد اسباب الخلاص :
من كماشة الفرقة هو تذكر " العشرة " ،
بحيث استجلاب المواقف السعيدة ،
لتُبديد غمامة الخلاف ، والإنتصار للذات .

 

[ألرمز]

وأن نعرف أن الحياة تسير على متغايرين ، ومتباينين ، بحيث لا ترجح كفة دون كفة ، لأن الله تعالى اسكننا ارضه ،

لعل هناك حاجة اخي الكريم لبيان ماهية ما اشرت اليه
بالــ ... متغايرين , والـــ ... متباينين ..؟

فما اشير اليه وشرع له تكامل بين زوجين بمقتضى المعاوضة بينهم
حتى لاترجح كفة دون اخرى كالذي قلت به . وهذه المعاوضة دليل للحب
وليس شرطا لازما لوجوده لان المعاوضة هي تبادل المنافع ودلالة الحب
من جنس المعروف ..

وتظهر كفتا التكامل بمقتضى المعاوضة كما اشير اليه نصا بتكامل سكنى
الزوجة مع قوامة الرجل ... وتكامل المودة من الزوجة مع الرحمة المنوطة
بالزوج .وفي تفاصيل هذا التكامل ما لايتسع المجال لذكره لعدم وجود ما يستوجبه .

اشكر لك فاضلي مرورك الكريم وافادتك الطيبة بارك الله فيك وبارك لك

 

[ألرمز]

عن ذلك الحُب :
فيشترك فيه كل من في الوجود ممن تسكن فيه الروح ، فلولاه ما بقى على البسيطة مخلوق ،
بحيث يكون به قوام الحياة ، وبغيره يكون الفناء ،

اتفق معك اخي الكريم ان الحب مشاع لكل الخلق
ولكن يبقى قولك بانه قوام الحياة وبغيره يكون الفناء
وان لولاه ما بقي على البسيطة مخلوق ..

قول محل نظر
مالم يكن من دليل يسند اليه هذا القول .. فالحب في اصله
استثناء في العلاقة بين البشر وليس بالضرورة مسيرا لها .
اشكر لك مشاركتك القيمة ومرورك الكريم