قصة ماهر وصديقه مع الصدق في قرية التوت
وصديقه مع الصدق في قرية التوت
في قريةٍ صغيرة وجميلةٍ حيثُ اشتهرت تلك القرية بأشجار اللوز والتوت في كل مكان، حيثُ كان يسكن ماهر وعائلته في تلك القرية الجميلة المزروعة بجميع أنواع الأشجار، والد ماهر كان مهتم جداً بزراعة الأشجار من حيثُ الزراعة والتقليم، والاعتناء بتلك الأشجار. ماهر كان كلّ يوم يذهب إلى والده في البستان القريب نوعاً ما من البيت، ويحضر له الطعام وكأس من الشاي الذي يتناوله في ظلّ بعض تلك الأشجار، ثم بعد أن ينتهي والده من الطعام وشرب الشاي، يعود ماهر للبيت. في يومٍ من الأيام وبينما كان ماهر في الطريق وجد صديقه الذي يلعب معه، ثم أخبر الصديق ماهر عن فكرة أن يذهبا ويلعبا في الجهة الأخرى من القرية، تردد ماهر في البداية، لكن في النهاية اتفقا على الذهاب إلى القرية المجاورة في اليوم التالي. وبالفعل في اليوم التالي جاء صديق ماهر إلى بيته وذهبا للجهة الأخرى من القرية ليلعبوا، وفي أثناء لعبهم وجدوا أشجار التوت الحمراء الجميلة، وبدأوا يأكلون منها ولم يتوقفا عن تناول التوت حتى امتلأت بطونهم بالتوت البري، وفي المساء عاد ماهر وصديقه للبيت. عندما دخل ماهر البيت، سألت أم ماهر ابنها عن سبب الاحمرار الموجود على شفاه ماهر؟ لكن ماهر أجاب والدته أن هذا نتيجة تناوله الفريز الموجود في القرية، لكن ماهر لم يقل الحقيقة خوفاً من أن تعاقبه والدته التي حذرته كثيراً من الذهاب لتلك القرية. بعد ذلك تألم ماهر من بطنه وزاد الألم، ثم أخذه والده للطبيب، سأل الطبيب ماهر ماذا أكلت اليوم؟ أجاب ماهر بخجل من والده أنه قد ذهب للقرية المجاورة وأكل من التوت البري. أعطى الطبيب العلاج لماهر، وعاد ماهر للبيت واعتذر من والديه؛ لأنه لم يخبرهم الحقيقة ولم يطع والديه الذين حذروه كثيراً من الذهاب للجهة المقابلة من القرية مما أدى به أن يأكل من التوت البري السام فقبل والداه الاعتذار وكان ذلك درساً لماهر.
في قريةٍ صغيرة وجميلةٍ حيثُ اشتهرت تلك القرية بأشجار اللوز والتوت في كل مكان، حيثُ كان يسكن ماهر وعائلته في تلك القرية الجميلة المزروعة بجميع أنواع الأشجار، والد ماهر كان مهتم جداً بزراعة الأشجار من حيثُ الزراعة والتقليم، والاعتناء بتلك الأشجار. ماهر كان كلّ يوم يذهب إلى والده في البستان القريب نوعاً ما من البيت، ويحضر له الطعام وكأس من الشاي الذي يتناوله في ظلّ بعض تلك الأشجار، ثم بعد أن ينتهي والده من الطعام وشرب الشاي، يعود ماهر للبيت. في يومٍ من الأيام وبينما كان ماهر في الطريق وجد صديقه الذي يلعب معه، ثم أخبر الصديق ماهر عن فكرة أن يذهبا ويلعبا في الجهة الأخرى من القرية، تردد ماهر في البداية، لكن في النهاية اتفقا على الذهاب إلى القرية المجاورة في اليوم التالي. وبالفعل في اليوم التالي جاء صديق ماهر إلى بيته وذهبا للجهة الأخرى من القرية ليلعبوا، وفي أثناء لعبهم وجدوا أشجار التوت الحمراء الجميلة، وبدأوا يأكلون منها ولم يتوقفا عن تناول التوت حتى امتلأت بطونهم بالتوت البري، وفي المساء عاد ماهر وصديقه للبيت. عندما دخل ماهر البيت، سألت أم ماهر ابنها عن سبب الاحمرار الموجود على شفاه ماهر؟ لكن ماهر أجاب والدته أن هذا نتيجة تناوله الفريز الموجود في القرية، لكن ماهر لم يقل الحقيقة خوفاً من أن تعاقبه والدته التي حذرته كثيراً من الذهاب لتلك القرية. بعد ذلك تألم ماهر من بطنه وزاد الألم، ثم أخذه والده للطبيب، سأل الطبيب ماهر ماذا أكلت اليوم؟ أجاب ماهر بخجل من والده أنه قد ذهب للقرية المجاورة وأكل من التوت البري. أعطى الطبيب العلاج لماهر، وعاد ماهر للبيت واعتذر من والديه؛ لأنه لم يخبرهم الحقيقة ولم يطع والديه الذين حذروه كثيراً من الذهاب للجهة المقابلة من القرية مما أدى به أن يأكل من التوت البري السام فقبل والداه الاعتذار وكان ذلك درساً لماهر.
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : قصة ماهر وصديقه مع الصدق في قرية التوت
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء