A.M.A.H
نــزاري الحــرف
-
- إنضم
- 10 أغسطس 2021
-
- المشاركات
- 1,507
-
- مستوى التفاعل
- 592
- مجموع اﻻوسمة
- 1
حارس القصر//A.M.A.H
كان يا ماكان في بداية الألفيه ونهاية عصر القاز، مدينه تُدعى بالخيزران، يملكها ملِكٌ يحب فعل الأمر وما جاورهُ من الإخوان، عربيدٌ قليلُ الكلام، كثير الفِعال، سرمدي الأحلام، لا يعجبهُ شي غير الذي قيل منه ولا يُلقي لغيرهِ بال، إلا لوزرائهُ المبجلين الكِرام، لهم من حظ الدُنى أنه يجلسُ معهم بالسّاعات، يملكُ شعبًا كأي شعوب العالم يحب الأكلَ والنومَ وكل رغبات الإنسان.
وكان الوزير مذهبان، يجلس مع ملك الخيزران، وولي عهدهِ (سيف) أقسى من أبيه في تطبيق الأحكام، و(خالد) المقنع ذو (القناع) الجذاب طيب القلب يُدعى مجنون من مجانين قصر السلطان وهو ما يدعوه الخادمات بولي ولي عهد الملِكان، ولن يتقلد دفة العصا من الجهتان، لأنه وبكل بساطه هجينٌ من دماء المواطن الغلبان، فاختلاف الثقافات ودماء الأم يجعله (بيدق) حارس من حراس سيف (قسورة) المكان، حتى أصبح مجنون يُعرف بذا السيف البتار، قاتل كل لحنٍ في مجالهِ قد عاث.
سؤالٌ من حضرة الملك الهُمام لصاحب السمو مذهبان، ماذا فعلت (بمكتبة) مواطن هذا الدار، فأجاب مذهبان بعد الإبتسام، وقليلًا من الإرتباك، جلبنا علوم من تحالف معنا (بالأرواح)، ونثرنا علوم من لم يرفعِ (الأصوات)، وأبعدنا كل (كتاب) لا يتحدث عن (وفاء) المواطن لسيادة الملك البرّاق، ورفعنا صوت (المذياع) و(أعداد) من قام للصلاه، بإسمك اللهم ثم محمدًا ومن بعدهم ملك الخيزران حفظه الرب من كل وسواسٍ خناس.
فأُعجبَ الحاضِران، وتلون هجين الدم الغلبان.
وجاء الحساب على شكل سؤال، ماذا فعلت بشيخك الذي علمك فك الحرف والأمنيات.
فضحك كُلًا من مذهبان وسيف مُصدر الحكم للعسكر الشجعان.
وكان الجواب من (الأمير)، أعطيناهُ خياران، لكي لا يقال أخذوهُ ثم غلوه بدون أسباب، إِما (نهر) الأباء أو السجن والسجن للأقوياء، فعم الضحك وكان المقنع (مُهطع) الرأس خائفًا وكأنهُ ليس من السُكان.
وهذهِ خزائن الدوله التي تُملأ للمواطن الكسبان، فثروة النهر ليست فضه ومرجان، بل ذهبٌ خالص الألوان، وهذا كله تحت (مظلة) سيف الدوله الذي لا يخاف،وكان (الحافز) كبيرًا ليُشنق ذلك الشيخ ناهب الثروات، وينسبها لنفسهِ من دون أن تذرف له دمعه ذلك الخائن الغدار.
وبينما الثلاثه في ضحك وعدٍ وحساب، كان (الحنان) للشيخ من خالد الذي علمه أول خطوه ولبس (الحذاء)، فقام بعد أن سمع من (زيف) الكلام ما لا يُطاق.
أسمحُ لي بأخر الكلمات لنعي شيخنا الفاضل المقدام، فسترسل في الكلام وكان من أواخر كلمات صاحب القناع نشيدٌ أنشدهُ ذلك المجنون مُحب القِتال.
A.M.A.H
عجيبٌ من فمي الدُنيا تُجيدُ
بعمر البينِ قد يعمر بديلُ
فإن الطفل يكبر بعد درسٍ
فيخفُ نور ذاك الشيخ جيلُ
وكم من طفل يذكرهُ بليدٌ
وصار مُعلِمًا للشيخ فيلُ
سيأتي النجم بعد النجم طيلُ
ويأتي الصبح بعد الليلِ ليلُ
ويذكرني لا وقت الجد عيدُ
فنذكرُ شيخنا ذاكَ الجليلُ
ومن لا يذكرُ صادق بفضلٍ
يعيشُ نوائبُ الظُلمِ ذليلُ
فكم من نفسِ تطبُّ لي جليسٌ
وبعد الحرف أمسي كالقتيلُ
فويلٌ لي من الإصباحُ ويلٌ
إذا مات النبيلُ من الخليلُ
وعاش السم في فمِ ذا الافاعي
تبارزُ كل معصيـةٍ بالـيلُ
فسيفٌ من قنا الخطيّ يبدُ
كبرقٍ ما له صوتٌ وبيلُ
يشق عُبابهُ بحرًا وجوًا
ويسكتُ كل اللسنةً تحيلُ
فيومًا قد يطيبُ ليا اللقاءُ
بموتٍ لا أعيشُ مع الخليلُ
فيومًا قد يطيبُ ليا اللقاءُ
بموتٍ لا أكونُ مع هبيلُ
فيومًا قد يطيبُ ليا اللقاءُ
لقاء الطفل للأب الكليلُ
A.M.A.H
بدون أن ينتظر عفو النبيلان، تقدم إلى المشنقه مُرحبًا بالموت مع الأحباب.
A.M.A.H
وكان الوزير مذهبان، يجلس مع ملك الخيزران، وولي عهدهِ (سيف) أقسى من أبيه في تطبيق الأحكام، و(خالد) المقنع ذو (القناع) الجذاب طيب القلب يُدعى مجنون من مجانين قصر السلطان وهو ما يدعوه الخادمات بولي ولي عهد الملِكان، ولن يتقلد دفة العصا من الجهتان، لأنه وبكل بساطه هجينٌ من دماء المواطن الغلبان، فاختلاف الثقافات ودماء الأم يجعله (بيدق) حارس من حراس سيف (قسورة) المكان، حتى أصبح مجنون يُعرف بذا السيف البتار، قاتل كل لحنٍ في مجالهِ قد عاث.
سؤالٌ من حضرة الملك الهُمام لصاحب السمو مذهبان، ماذا فعلت (بمكتبة) مواطن هذا الدار، فأجاب مذهبان بعد الإبتسام، وقليلًا من الإرتباك، جلبنا علوم من تحالف معنا (بالأرواح)، ونثرنا علوم من لم يرفعِ (الأصوات)، وأبعدنا كل (كتاب) لا يتحدث عن (وفاء) المواطن لسيادة الملك البرّاق، ورفعنا صوت (المذياع) و(أعداد) من قام للصلاه، بإسمك اللهم ثم محمدًا ومن بعدهم ملك الخيزران حفظه الرب من كل وسواسٍ خناس.
فأُعجبَ الحاضِران، وتلون هجين الدم الغلبان.
وجاء الحساب على شكل سؤال، ماذا فعلت بشيخك الذي علمك فك الحرف والأمنيات.
فضحك كُلًا من مذهبان وسيف مُصدر الحكم للعسكر الشجعان.
وكان الجواب من (الأمير)، أعطيناهُ خياران، لكي لا يقال أخذوهُ ثم غلوه بدون أسباب، إِما (نهر) الأباء أو السجن والسجن للأقوياء، فعم الضحك وكان المقنع (مُهطع) الرأس خائفًا وكأنهُ ليس من السُكان.
وهذهِ خزائن الدوله التي تُملأ للمواطن الكسبان، فثروة النهر ليست فضه ومرجان، بل ذهبٌ خالص الألوان، وهذا كله تحت (مظلة) سيف الدوله الذي لا يخاف،وكان (الحافز) كبيرًا ليُشنق ذلك الشيخ ناهب الثروات، وينسبها لنفسهِ من دون أن تذرف له دمعه ذلك الخائن الغدار.
وبينما الثلاثه في ضحك وعدٍ وحساب، كان (الحنان) للشيخ من خالد الذي علمه أول خطوه ولبس (الحذاء)، فقام بعد أن سمع من (زيف) الكلام ما لا يُطاق.
أسمحُ لي بأخر الكلمات لنعي شيخنا الفاضل المقدام، فسترسل في الكلام وكان من أواخر كلمات صاحب القناع نشيدٌ أنشدهُ ذلك المجنون مُحب القِتال.
A.M.A.H
عجيبٌ من فمي الدُنيا تُجيدُ
بعمر البينِ قد يعمر بديلُ
فإن الطفل يكبر بعد درسٍ
فيخفُ نور ذاك الشيخ جيلُ
وكم من طفل يذكرهُ بليدٌ
وصار مُعلِمًا للشيخ فيلُ
سيأتي النجم بعد النجم طيلُ
ويأتي الصبح بعد الليلِ ليلُ
ويذكرني لا وقت الجد عيدُ
فنذكرُ شيخنا ذاكَ الجليلُ
ومن لا يذكرُ صادق بفضلٍ
يعيشُ نوائبُ الظُلمِ ذليلُ
فكم من نفسِ تطبُّ لي جليسٌ
وبعد الحرف أمسي كالقتيلُ
فويلٌ لي من الإصباحُ ويلٌ
إذا مات النبيلُ من الخليلُ
وعاش السم في فمِ ذا الافاعي
تبارزُ كل معصيـةٍ بالـيلُ
فسيفٌ من قنا الخطيّ يبدُ
كبرقٍ ما له صوتٌ وبيلُ
يشق عُبابهُ بحرًا وجوًا
ويسكتُ كل اللسنةً تحيلُ
فيومًا قد يطيبُ ليا اللقاءُ
بموتٍ لا أعيشُ مع الخليلُ
فيومًا قد يطيبُ ليا اللقاءُ
بموتٍ لا أكونُ مع هبيلُ
فيومًا قد يطيبُ ليا اللقاءُ
لقاء الطفل للأب الكليلُ
A.M.A.H
بدون أن ينتظر عفو النبيلان، تقدم إلى المشنقه مُرحبًا بالموت مع الأحباب.
A.M.A.H
اسم الموضوع : حارس القصر//A.M.A.H
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء