عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((من نيح عليه، فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة)).
متفق عليه.
قال البخاري:
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه)).
إذا كان النوح من سنته، لقوله تعالى: {قوا أنفسكم وأهليكم نارا} [التحريم: 6].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كلكم راع ومسؤول عن رعيته)). فإذا لم يكن من سنته فهو كما قالت عائشة رضي الله عنها: {ولا تزر وازرة وزر} [الأنعام: 164].
وهو كقوله:
{وإن تدع مثقلة} ذنوبا {إلى حملها لا يحمل منه شيء} [فاطر: 18]، وما يرخص من البكاء في غير نوح.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها؛ لأنه أول من سن القتل)).