أبو الريحان البيروني
أبو الريحان البيروني
اسمه
وهو محمد بن أحمد أبو الريحان البيروني الخوارزمي، اشتهر بأبو ريحان البيروني، يُنسب إلى مدينة خوارزم التي فُتحت في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي بقيادة قتيبة بن مسلم،
مولده ونشأته
ولدَ أبو الريحان البيروني في مدينة كاث وهي إحدى مدن خوارزم التي تتبع حالياً لجمهورية أوزبكستان. وقد وُلد البيروني في شهر ذي الحجة سنة 362 هـ الموافق الثالث من سبتمبر973 م.
كان والده تاجراً وأمه تعمل في جمع الحطب، توفي والده وهو لا يزال صغيراً، فاضطر للعمل وإعانة والدته. التقى يوماً بعالمٍ يوناني فعرض عليه العمل عنده على أن يُعلمه ويعطيه أجراً يكفي لمعيشته ووالدته، فوافق العالم اليوناني ودُهش من معرفة البيروني للغة العربية والفارسية، وبدأ يُعلّمه اليونانية والسريانية.
أهم أعماله
أكتشف أن الأجسام تسقط على الأرض بسبب قوى الجذب المتمركزة فيها، وهذا التعبير فتح الآفاق لنيوتن ليعطيه معنى أكثر شمولية بقوله:
«كل جسم في الكون يؤثر بقوة جذب على جسم آخر ومقدار هذه القوة يتناسب طردياً مع حاصل ضرب الكتلتين وعكسياً مع مربع المسافة بينهما»
كان أبو الريحان يُلقّب “ببطليموس العرب”، كما أنّه تأثّر بمجموعة من العلماء أهمهم أرسطو والرازي
اشتهر أيضًا بعلمه الواسع، حيث أخذ عنه العديد من العلماء، كما أنّه اهتم بشكلٍ كبير في الفلك والفيزياء والجغرافيا والرياضيات وغيرها العديد من العلوم، إلى جانب ذلك فقد كانت مُعظم انجازاته ومؤلفاته مرجعاً للعديد من العلماء. الاهتمامات الرئيسية علم الإنسان، علم التنجيم، فلك، كيمياء، جيوديسيا، جيولوجيا، تاريخ، رياضيات، طب، فلسفة، صيدلة، فيزياء،
وعلي رغم اهتمامه بالعلوم التطبيقية، إلا أنه أسهم في الأدب أيضًا؛ فكتب شرح ديوان أبي تمام، ومختار الأشعار والآثار. كما كان صاحب مؤلَّفات عديدة في الفلسفة، مثل: كتاب المقالات والآراء والديانات، ومفتاح علم الهند، وجوامع الموجود في خواطر الهنود، وغيرها.
أهتم أيضًا بدراسة الأديان التي يتبعها كل شخص. اختار البيروني فئةً مُحددة من الناس للحديث عنهم في مؤلفاته، كما أنّه كان يأخذ عنهم العديد من العلوم والثقافات، إلى جانب أنّه اهتم بنصوصهم الأوليّة؛ الأمر الذي جعل العديد من العلماء والأدباء يعتبرونه واحداً من أهم علماء الإنسانية.
مؤلفاته
قام البيروني بتأليف عدداً كبيراً من المؤلفات التي تتحدّث بشكلٍ خاص عن الرياضيّات والفلك، هذا وقد يعود السبب في اهتمامه بعلم الفلك بشكلٍ كبير إلى أنّه كان صاحب دين وأخلاق عظيمة، فمثلاً حتى تتم الصلاة بشكلها الصحيح فإنّها تتطلب تحديد اتجاه القبلة الذي يختلف من مكان لآخر؛ الأمر الذي دفعه إلى القيام بالعديد من الدراسات الفلكية لأجل هذا السبب. لم يتمكن البيروني من اثبات أو نفي حركة الأرض، ولكنّه كان من أكبر المؤيدين للأشخاص الذين جاءو بهذه المقولة.
أهم كتبه
اسمه
وهو محمد بن أحمد أبو الريحان البيروني الخوارزمي، اشتهر بأبو ريحان البيروني، يُنسب إلى مدينة خوارزم التي فُتحت في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي بقيادة قتيبة بن مسلم،
مولده ونشأته
ولدَ أبو الريحان البيروني في مدينة كاث وهي إحدى مدن خوارزم التي تتبع حالياً لجمهورية أوزبكستان. وقد وُلد البيروني في شهر ذي الحجة سنة 362 هـ الموافق الثالث من سبتمبر973 م.
كان والده تاجراً وأمه تعمل في جمع الحطب، توفي والده وهو لا يزال صغيراً، فاضطر للعمل وإعانة والدته. التقى يوماً بعالمٍ يوناني فعرض عليه العمل عنده على أن يُعلمه ويعطيه أجراً يكفي لمعيشته ووالدته، فوافق العالم اليوناني ودُهش من معرفة البيروني للغة العربية والفارسية، وبدأ يُعلّمه اليونانية والسريانية.
أهم أعماله
أكتشف أن الأجسام تسقط على الأرض بسبب قوى الجذب المتمركزة فيها، وهذا التعبير فتح الآفاق لنيوتن ليعطيه معنى أكثر شمولية بقوله:
«كل جسم في الكون يؤثر بقوة جذب على جسم آخر ومقدار هذه القوة يتناسب طردياً مع حاصل ضرب الكتلتين وعكسياً مع مربع المسافة بينهما»
كان أبو الريحان يُلقّب “ببطليموس العرب”، كما أنّه تأثّر بمجموعة من العلماء أهمهم أرسطو والرازي
اشتهر أيضًا بعلمه الواسع، حيث أخذ عنه العديد من العلماء، كما أنّه اهتم بشكلٍ كبير في الفلك والفيزياء والجغرافيا والرياضيات وغيرها العديد من العلوم، إلى جانب ذلك فقد كانت مُعظم انجازاته ومؤلفاته مرجعاً للعديد من العلماء. الاهتمامات الرئيسية علم الإنسان، علم التنجيم، فلك، كيمياء، جيوديسيا، جيولوجيا، تاريخ، رياضيات، طب، فلسفة، صيدلة، فيزياء،
وعلي رغم اهتمامه بالعلوم التطبيقية، إلا أنه أسهم في الأدب أيضًا؛ فكتب شرح ديوان أبي تمام، ومختار الأشعار والآثار. كما كان صاحب مؤلَّفات عديدة في الفلسفة، مثل: كتاب المقالات والآراء والديانات، ومفتاح علم الهند، وجوامع الموجود في خواطر الهنود، وغيرها.
أهتم أيضًا بدراسة الأديان التي يتبعها كل شخص. اختار البيروني فئةً مُحددة من الناس للحديث عنهم في مؤلفاته، كما أنّه كان يأخذ عنهم العديد من العلوم والثقافات، إلى جانب أنّه اهتم بنصوصهم الأوليّة؛ الأمر الذي جعل العديد من العلماء والأدباء يعتبرونه واحداً من أهم علماء الإنسانية.
مؤلفاته
قام البيروني بتأليف عدداً كبيراً من المؤلفات التي تتحدّث بشكلٍ خاص عن الرياضيّات والفلك، هذا وقد يعود السبب في اهتمامه بعلم الفلك بشكلٍ كبير إلى أنّه كان صاحب دين وأخلاق عظيمة، فمثلاً حتى تتم الصلاة بشكلها الصحيح فإنّها تتطلب تحديد اتجاه القبلة الذي يختلف من مكان لآخر؛ الأمر الذي دفعه إلى القيام بالعديد من الدراسات الفلكية لأجل هذا السبب. لم يتمكن البيروني من اثبات أو نفي حركة الأرض، ولكنّه كان من أكبر المؤيدين للأشخاص الذين جاءو بهذه المقولة.
أهم كتبه
- تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل
- الاستيعاب في تسطيح الكرة
- التعليل بإجالة الوهم في معاني النظم
- التفهيم لأوائل صناعة التنجيم
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أبو الريحان البيروني
|
المصدر : علماء ومفكرين