سنن مهجورة

[سيناا]

يا أهلَ مكة أنأكلُ الطعام، ونلبس الثِياب، وبنو هاشم هلكى لا يُباع ولا يُبتاع منهم؟
والله لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة .

 

[سيناا]

مشاعِر الخِتام تُبكينا واللهِ،
اللهُمَّ تقبل مِنّا واقبلنا.

 

[سيناا]

‏سُرعة الأيامِ مُوحشة، وخوفُ القلبِ مِن أَن يمضيَ رمضانُ ولسنَا ممَّن اجتبَيتهم!

يَا ضيعَة العمرِ إِن دلَلنا الناسَ عليكَ وتُهنا، يَا خيبَتنا إِن كانَ عملُنا هباءً.

نعُوذ بكَ يَا رحيمُ مِن قلبٍ لَا يثبُت، ومِن هوَان النفسِ علىٰ صاحِبها، ومِن كلِّ شيءٍ يسرقُ الروحَ عَن طاعتِك.

 

[سيناا]

قُم وحيدًا..
كابد الليل الطويل..

قُم وصلي للجليل..
قُم.. فقد حان الرحيل.

 

[سيناا]

﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا﴾

-قيام الليل

 

[سيناا]

قال رسولنا -صلى الله عليه وسلم-: "إنّ الله لا يقبِضُ العِلم انتزاعًا ينتزعه من العِباد، ولكن يقبض العِلم بقبضِ العُلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا؛ اتخذ الناس رؤوسًا جُهّالًا فسُئلوا فأفتوا بغيرِ عِلمٍ فضلّوا وأضلّوا".

 

[سيناا]

أوقات إجابة الدعاء الستة التي جمعها ابن القيم:

‏" ثُلث الليل الأخير
‏وعند الأذان
‏وبين الأذان والإقامة
‏وأدبار الصلوات(قبل السلام)
‏وعند صعود الإمام لخطبة الجمعة
‏وآخر ساعة من يوم الجمعة "

‏من كانت له إلى الله حاجة وأكثر تعاهدها في هذه الأوقات التي تُرجى فيها الإجابة؛ فليستبشر خيراً ..

 

[سيناا]

يا تُرَى أعُتِقنَا، أَم مَا زِلنَا فِي كَبَدٍ..!

 

[سيناا]

أنِر ظُلمتي، وامحُ خطيئتي، واقبل توبتي وأعتِق رقبتي، تحبُّ العفوَ؛ فاعفُ عني يا الله.

 

[سيناا]

﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (192) رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾

 

[سيناا]

الإنسان عَجولٌ جهولٌ،
يستبق والخَير آتيه.
أيقلق والله ربه !

 

[سيناا]

‏"أسألكَ حُبّكَ، والحُبّ فيكَ، والحُبّ لكَ، والحُبّ منكَ، وحُب من يُحبك، وحُبَ من تُحِب، وحُب ما تُحِب، وحُب ما يُقرّبني إلى ما تُحب".

 

[سيناا]

﴿إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ﴾

 

[سيناا]

سبحانك أنتَ الصَّاحِب.

أنتَ أنيس من لا أنيس له، ولولا صُحبتك ومَعيَّتُك ضِعنا!
كاشف الهَم والبلوى، وإليك تُرفع الشكوى

إن كنتَ معنا فمن علينا؟ وإن كنتَ علينا فمن معنا؟

نِعمَ المُجيب ونِعمَ السَّميع، حتى الصغائر التي يحتقرها الناس تعلمها وتُجيبنا فيها
لولاك ما ذُقنا شربة ماء، لولاك ما كُفينا لولاك ما طُعِمنا.
نِعمَ الربُّ ربُّنا!

 

[سيناا]

﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾

قال حاتم الأصم:
"تأملتُها فعلمتُ أن القسمة من الله،
فما حسدتُ أحدًا أبدًا".

- تفسير بن كثير.

 

[سيناا]

"‏كُل الأنام تقول نفسي حينها
إلا النبيُ يقولُ ربِّي أُمَّتي" ﷺ.

- صلوا عليه وسلموا.

 

[سيناا]

"ما خشيتُ شيئًا مثل خشيتي من أن تصبح الكلمات والمواعظ الَّتي نشاركها هُنا وهناك حُجَّة علينا لا حُجَّةً لنا يوم القيامة!

قال الفُضَيل بن عياض -رحِمَهُ اللَّه- :
"إيَّاك أن تَدُل النَّاس علىٰ اللَّه ثُمَّ تفقِد أنتَ الطَّريق، واستعذ باللَّه دائمًا أن تكون جِسرًا يُعبَر عليه إلىٰ الجنة ثُمَّ يُرمَىٰ به في النَّار."

 

[سيناا]

"‌‏يا ربّ أسعِدنا برؤيةِ وجههِ
‏فالشوقُ زادَ مع الحياةِ توقُّدا
‏صلّىٰ عليكَ إِلهُنا ما أشرَقتْ
‏شمسٌ وما لبّىٰ المُصلّون الندا ".

 

[سيناا]

﴿وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾

 

[سيناا]

﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ﴾

اللهُمَّ إجابة كهذه نُردد إثرها
" قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا"