-
- إنضم
- 27 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 54,209
-
- مستوى التفاعل
- 11,247
- مجموع اﻻوسمة
- 21
سنن مهجورة
هذا الحديث ترويه السيدة عائشة رضي الله عنها، وتصف فيه حال النبي صلى الله عليه وسلم مع الصيام، حيث كان أحيانًا يكثر من الصيام حتى يظن الصحابة أنه لن يفطر، وأحيانًا يقلل منه حتى يظنوا أنه لن يصوم. ثم تؤكد أنه لم يستكمل صيام شهر كامل إلا شهر رمضان، لكنها لاحظت أنه كان يصوم في شهر شعبان أكثر من أي شهر آخر بعد رمضان.
شرح الحديث :
1. التوازن في العبادة:
النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يلتزم بنمط ثابت في صيامه، بل كان يتغير بحسب الظروف والحكمة، وهذا يدل على عدم إلزام النفس بما قد يشق عليها، وإظهار أن الصيام نافلةً هو باب واسع وليس له نمط محدد.
2. عدم استكمال صيام شهر غير رمضان:
هذا يعني أنه لم يكن يصوم شهراً كاملاً تطوعًا، لأن الصيام الكامل للشهر فرض فقط في رمضان، أما غيره فالأفضل فيه التوازن والتوسط.
3. الإكثار من الصيام في شعبان:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شهر شعبان، وقد وردت أحاديث أخرى تؤكد ذلك، مثل حديث أسامة بن زيد حيث سأل النبي عن سبب كثرة صيامه في شعبان، فقال:
"ذلك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى الله، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم."
(رواه النسائي وصححه الألباني)
4. الحكمة من صيام شعبان:
التهيؤ لرمضان: حتى يعتاد الإنسان الصيام قبل دخول الفرض.
رفع الأعمال إلى الله: حيث ورد أن الأعمال ترفع في هذا الشهر، وكان النبي يحب أن يكون صائمًا عند رفعها.
إتمام ما قد يفوت من صيام النوافل: كصيام الإثنين والخميس، أو الأيام البيض.
الدروس المستفادة من الحديث:
التوسط في العبادة وعدم التشدد.
فضل صيام شعبان والاستعداد لرمضان.
التقرب إلى الله بالنوافل ولكن دون إلزام النفس بما يشق عليها.
الخلاصة:
الحديث يدل على اعتدال النبي في الصيام، وأنه كان يحرص على صيام شعبان أكثر من غيره، استعدادًا لرمضان وطلبًا لرفع العمل إلى الله وهو صائم.
شرح الحديث :
1. التوازن في العبادة:
النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يلتزم بنمط ثابت في صيامه، بل كان يتغير بحسب الظروف والحكمة، وهذا يدل على عدم إلزام النفس بما قد يشق عليها، وإظهار أن الصيام نافلةً هو باب واسع وليس له نمط محدد.
2. عدم استكمال صيام شهر غير رمضان:
هذا يعني أنه لم يكن يصوم شهراً كاملاً تطوعًا، لأن الصيام الكامل للشهر فرض فقط في رمضان، أما غيره فالأفضل فيه التوازن والتوسط.
3. الإكثار من الصيام في شعبان:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شهر شعبان، وقد وردت أحاديث أخرى تؤكد ذلك، مثل حديث أسامة بن زيد حيث سأل النبي عن سبب كثرة صيامه في شعبان، فقال:
"ذلك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى الله، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم."
(رواه النسائي وصححه الألباني)
4. الحكمة من صيام شعبان:
التهيؤ لرمضان: حتى يعتاد الإنسان الصيام قبل دخول الفرض.
رفع الأعمال إلى الله: حيث ورد أن الأعمال ترفع في هذا الشهر، وكان النبي يحب أن يكون صائمًا عند رفعها.
إتمام ما قد يفوت من صيام النوافل: كصيام الإثنين والخميس، أو الأيام البيض.
الدروس المستفادة من الحديث:
التوسط في العبادة وعدم التشدد.
فضل صيام شعبان والاستعداد لرمضان.
التقرب إلى الله بالنوافل ولكن دون إلزام النفس بما يشق عليها.
الخلاصة:
الحديث يدل على اعتدال النبي في الصيام، وأنه كان يحرص على صيام شعبان أكثر من غيره، استعدادًا لرمضان وطلبًا لرفع العمل إلى الله وهو صائم.