-
- إنضم
- 27 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 55,226
-
- مستوى التفاعل
- 11,562
- مجموع اﻻوسمة
- 21
سنن مهجورة

------------------------{ وقفات مع معاني الآيات }--------------------------
----------------------------------{ سُورةُ ق }-----------------------------------
- يُبيِّنُ الله تعالى عاقِبةَ المكذِّبينَ في الأممِ السَّابِقةِ، فيقولُ: وكثيرًا أهلَكْنا مِن الأُمَمِ الماضيةِ مِن قَبلِ كُفَّارِ قُرَيشٍ، وقد كانوا أشدَّ منهم قُوَّةً،
فساروا في الأرضِ، وطافوا، وتوَغَّلوا فيها، فما صرَفَهم ذلك عن العذابِ! فأنتم أيضًا -يا مَعشَرَ قُرَيشٍ- لن تُغنيَ عنكم قُوَّتُكم شَيئًا مِن عذاب الله،
- إنَّ في ذلكَ لَتذكيرًا ومَوعِظةً لِمَن كان له عَقلٌ يَعقِلُ به، أو استَمَع لكلامِ اللهِ تعالى غَيرَ غافِلٍ ولا سَاهٍ.
- ثمَّ يذكرُ الله تعالى بعضَ مَظاهِرِ قُدرتِه، فيقولُ: ولقد خلَقْنا السَّمَواتِ والأرضَ وما بيْنَهما مِنَ الخَلقِ في سِتَّةِ أيَّامٍ، وما أصابَنا مِن تَعَبٍ أو إعياءٍ؛
- فاصبِرْ -يا محمَّدُ- على ما يَقولُ الكُفَّارُ لك مِن أذًى وسُوءٍ، وسبِّحْ بحمدِ ربِّك قبْلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقبْلَ غُروبِها، ومِنَ اللَّيلِ فسبِّحْ ربَّك، وعَقِبَ الصَّلَواتِ.
- يقولُ الله تعالى مبيِّنًا بعضَ أهوالِ يومِ القيامةِ: واستَمِعْ -يا محمَّدُ- حينَ يُنادي الملَكُ النَّاسَ مِن مَوضِعٍ قَريبٍ؛
- يومَ يَسمَعُ الخَلقُ صَيحةَ البَعثِ بالحَقِّ، ذلك اليَومُ هو يَومُ خُروجِ النَّاسِ أحياءً مِن قُبورِهم للحَشرِ والحِسابِ.
- ثمَّ يبيِّنُ كمالَ قدرتِه تعالى، فيقولُ: إنَّا نحن نُحيي الموتى، ونُميتُ الأحياءَ بقُدرتِنا، وإلينا مَرجِعُ الخَلائِقِ يومَ القيامةِ؛
- يومَ تتصَدَّعُ الأرضُ عن الأمواتِ، فيَخرُجونَ مِن قُبورِهم أحياءً مُسرِعينَ إلى أرضِ المَحشَرِ، ذلك الحشَرُ سَهلٌ وهَيِّنٌ علينا.
- ثمَّ يقولُ تعالى مُسلِّيًا نَبِيَّه صلَّى الله عليه وسلَّم: نحن أعلَمُ بما يَقولُ الكُفَّارُ، وما أنت بمُسَلَّطٍ عليهم -يا محمَّدُ- فتُجبِرَهم على اتِّباعِ الحَقِّ، وإنَّما عليك البَلاغُ، فذكِّرْ بالقُرآنِ مَن يخافُ عذابي الَّذي توعَّدْتُ به مَن عَصاني.
------------------------{ وقفات مع معاني الآيات }--------------------------
------------------------------{ سورةُ الذَّارِياتِ }-------------------------------
- يُقسِمُ الله تعالى بالرِّياحِ الَّتي تُفَرِّقُ التُّرابَ والنَّباتَ اليابِسَ وغيرَ ذلك،
- وبالسَّحابِ الَّذي يَحمِلُ ثِقلًا مِن الماءِ،
- وبالسُّفُنِ الَّتي تجري في البِحارِ بسُهولةٍ ويُسرٍ،
- وبالملائِكةِ الَّتي تُقَسِّمُ أمْرَ اللهِ تعالى في خَلْقِه؛
- على أنَّ وَعْدَه تعالى وَعدٌ صادِقٌ لا كَذِبَ فيه،
- وأنَّ حِسابَه تعالى لعِبادِه واقِعٌ لا مَحالةَ.











