-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,319
-
- مستوى التفاعل
- 10,094
- مجموع اﻻوسمة
- 10
سحلية في شهر العسل
قالت له و قد اسكرها الغرام :
هيا بنا لنقضي أياما بفندق من تلك التي يسميها البشر خمسة نجوم , ثم ضحكت في دلال يأسر القلب , سمها عشرة نجوم تكن افضل ،
تبا لهؤلاء البشر , ما لهم و ما للنجوم , و أخذ بيدها و ركبا تاكسي الهيام , و عند أول طائرة أخذا مقعديهما بتذاكرهما الخاصة جدا ،
دخلا فندقا , فهالها ما رأت , و قالت له و الدهشة تقف على رأسها :
كل هذا الجمال موجود على الأرض , ؟؟؟!!!!!
و عند الفندق لم ينتبها لصوت رجل الأمن و هو يستوقفهما , فاتصل رجل الأمن بقيادته :
سيدي لدي اقتحام من الجهة الشرقية الغربية 17 درجة و 45 دقيقة و 38 ثانية , اثنان يبدو أن للغرام سلطان عليهما , فقد لفت نظرهما بكل السبل المتاحة لدي و لكن لم يستجيبا ،
تحرك مدير الأمن من مكتبه نحوهما , و اعترض طريقهما ، فنظرا إليه بعين الإستغهام ؟ ! !
و بهدوء قال لهما :
مدير الأمن العام بهذا الفندق , هذه هي صفتي الرسمية هنا .
فندهشا ! ! !
و صاحا بصوت واحد :
أمن ؟ ؟ ؟ ! ! ! ! !
فرد عليهما بهدوء :
مهلا مهلا , قبل كل شيء يجب أن نكرمكما أولا . تعالا .
أخذهما إلى تحت شجرة ظليلة بعيدة عن فضول البشر , عند طرف قصي من حديقة الفندق , و اجلسهما في زاوية قلما تقع عليها عين إنسان ،
و بعد أن اطمأنا , بدأ يشرح لهما ،
أولا يا ابناء عمي عليكما الإلتزام بقواعد السلامة في هذا الفندق حتى نكون جميعا في أمان , و إلا كانت الكارثة علينا جميعا بسببكما . أو بسبب تصرف احدكما .
قالا :
و ما هي تلك القواعد اعزك الله ؟ ! !
قال :
أولا , عدم الظهور أمام العامة إلا للضرورة القصوى , مع الأخذ في الأعتبار تأمين مكان الاختبا السريع ، ففي هذا الفندق أنثى البشر هي الحاكمة غالبا ، و ذلك لأنها في أول حياتها الجديدة ، فحبيبها ، أو عشيقها سيلبى لها كل رغباتها ، و إن كان لبن الطير ،
فنظرت إلى صاحبها خلسة و ابتسمت , فيما تابع مدير الأمن السرد , هنا كما تريان كل شيء متوفر بكميات اكبر من الإستهلاك اليومي , و الكل يشتري ثم يرمى به في الكوشة ،
ضحكت و قالت في استغراب :
الكوشة ؟؟؟؟؟
قال لها :
الكوشة هي المزبلة = مكان جمع النفيات = هنا سوف تلاحظين أن صناديق القمامة موجودة في كل ركن ، فإذا اشتهيتي شيئا فلا تتحرجي سوف تجديه , و لكن يجب الحذر ،
فإذا صرخت انثى البشر يجب الاختباء فورا في الاماكن الآمنة , و سوف نزودكم عند الثالثة صباحا بخبير الأماكن الآمنة , و مرشدة الطرق الآمنة ،
فقالت :
و لما تصرخ انثى البشر ؟
قال :
ليس هناك اسبابا واضحة , فقد تكون رأت أحد افراد عائلتنا , أو من العوائل الأخري ،
فقالا :
سنقضي معكم شهرا واحدا , ثم نعود إلى حريتنا , و مرتع صبانا , فهناك إذا صرخت أنثى البشر جلسنا نتفرج عليها , و نضحك ثم تمضي , و نمضي ،
هكذا قضى زوجي السحالي , ثم عادا يقصان الحكايات .
هيا بنا لنقضي أياما بفندق من تلك التي يسميها البشر خمسة نجوم , ثم ضحكت في دلال يأسر القلب , سمها عشرة نجوم تكن افضل ،
تبا لهؤلاء البشر , ما لهم و ما للنجوم , و أخذ بيدها و ركبا تاكسي الهيام , و عند أول طائرة أخذا مقعديهما بتذاكرهما الخاصة جدا ،
دخلا فندقا , فهالها ما رأت , و قالت له و الدهشة تقف على رأسها :
كل هذا الجمال موجود على الأرض , ؟؟؟!!!!!
و عند الفندق لم ينتبها لصوت رجل الأمن و هو يستوقفهما , فاتصل رجل الأمن بقيادته :
سيدي لدي اقتحام من الجهة الشرقية الغربية 17 درجة و 45 دقيقة و 38 ثانية , اثنان يبدو أن للغرام سلطان عليهما , فقد لفت نظرهما بكل السبل المتاحة لدي و لكن لم يستجيبا ،
تحرك مدير الأمن من مكتبه نحوهما , و اعترض طريقهما ، فنظرا إليه بعين الإستغهام ؟ ! !
و بهدوء قال لهما :
مدير الأمن العام بهذا الفندق , هذه هي صفتي الرسمية هنا .
فندهشا ! ! !
و صاحا بصوت واحد :
أمن ؟ ؟ ؟ ! ! ! ! !
فرد عليهما بهدوء :
مهلا مهلا , قبل كل شيء يجب أن نكرمكما أولا . تعالا .
أخذهما إلى تحت شجرة ظليلة بعيدة عن فضول البشر , عند طرف قصي من حديقة الفندق , و اجلسهما في زاوية قلما تقع عليها عين إنسان ،
و بعد أن اطمأنا , بدأ يشرح لهما ،
أولا يا ابناء عمي عليكما الإلتزام بقواعد السلامة في هذا الفندق حتى نكون جميعا في أمان , و إلا كانت الكارثة علينا جميعا بسببكما . أو بسبب تصرف احدكما .
قالا :
و ما هي تلك القواعد اعزك الله ؟ ! !
قال :
أولا , عدم الظهور أمام العامة إلا للضرورة القصوى , مع الأخذ في الأعتبار تأمين مكان الاختبا السريع ، ففي هذا الفندق أنثى البشر هي الحاكمة غالبا ، و ذلك لأنها في أول حياتها الجديدة ، فحبيبها ، أو عشيقها سيلبى لها كل رغباتها ، و إن كان لبن الطير ،
فنظرت إلى صاحبها خلسة و ابتسمت , فيما تابع مدير الأمن السرد , هنا كما تريان كل شيء متوفر بكميات اكبر من الإستهلاك اليومي , و الكل يشتري ثم يرمى به في الكوشة ،
ضحكت و قالت في استغراب :
الكوشة ؟؟؟؟؟
قال لها :
الكوشة هي المزبلة = مكان جمع النفيات = هنا سوف تلاحظين أن صناديق القمامة موجودة في كل ركن ، فإذا اشتهيتي شيئا فلا تتحرجي سوف تجديه , و لكن يجب الحذر ،
فإذا صرخت انثى البشر يجب الاختباء فورا في الاماكن الآمنة , و سوف نزودكم عند الثالثة صباحا بخبير الأماكن الآمنة , و مرشدة الطرق الآمنة ،
فقالت :
و لما تصرخ انثى البشر ؟
قال :
ليس هناك اسبابا واضحة , فقد تكون رأت أحد افراد عائلتنا , أو من العوائل الأخري ،
فقالا :
سنقضي معكم شهرا واحدا , ثم نعود إلى حريتنا , و مرتع صبانا , فهناك إذا صرخت أنثى البشر جلسنا نتفرج عليها , و نضحك ثم تمضي , و نمضي ،
هكذا قضى زوجي السحالي , ثم عادا يقصان الحكايات .
اسم الموضوع : سحلية في شهر العسل
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء