الصخري g
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 19 مايو 2021
-
- المشاركات
- 4,377
-
- مستوى التفاعل
- 4,230
لولا الإسلامُ لمَا كان لفلسطينَ قيمةٌ ولا لبيت المقدس قُدسيةٌ!
الإسلامُ (الذي هو دين الأنبياء جميعاً) هو الذي أضفى على هذه الأرضِ البركةَ والقدسيةَ والقيمةَ، والنصوصُ في ذلك من القرآنِ والسنَّةِ معلومةٌ.
لذلك فإنَّنا عندما نتحدَّثُ عن فلسطينَ والأقصى وبيتِ المقدسِ، فإنَّنا لا نتحدث عن قطعةِ أرضٍ رسمَ حدودَها أعداءُ الأمةِ، ولا نتحدَّثُ عن أرضٍ لسانُها عربيٌّ!
لولا الإسلامُ لمَا كانتْ هذه الأرضُ مختلفةً عن غيرها من الأرض، ولولا الإسلامُ لكان مكانُ المسجدِ الأقصى مجردَ حجارةٍ وأعمدةٍ !
• أرضٌ باركها الله ﴿سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ﴾ [الإسراء: ١]
• وقدَّسها الله ﴿يا قَومِ ادخُلُوا الأَرضَ المُقَدَّسَةَ الَّتي كَتَبَ اللَّهُ لَكُم وَلا تَرتَدّوا عَلى أَدبارِكُم فَتَنقَلِبوا خاسِرينَ﴾ [المائدة: ٢١]
• وجعلها الله قبلةً للصلاة ﴿..وَما جَعَلنَا القِبلَةَ الَّتي كُنتَ عَلَيها إِلّا لِنَعلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلى عَقِبَيهِ ..﴾ [البقرة: ١٤٣]
فما باركها الله ولا قدَّسها ولا جعلها قِبلةً حتى تُخطَب بعد ذلك لمُفسدٍ أو كافرٍ ملحدٍ أو مشركٍ، بل هي مظهرٌ لشريعة الله.
وما ضاع الأقصى ولا استُعبدتْ الأمةُ لأعدائها إلا بسبب تغييب الإسلام وإحلالِ دعوات الفسادِ والكفرِ والشركِ محلَّه، وتمزيقها بدعوات الوطنية والقومية!
الخلاصة: فلسطينُ والأقصى جزءٌ من ديننا وعقيدتنا..
ومن ينظرُ إلى فلسطينَ من منظورٍ وطنيٍّ أو قوميٍّ، فهذا قد أخطأ وضلَّ.. ومن هنا أتت الانتكاساتُ.
معركةُ الأقصى معركةُ إسلامٍ وتوحيدٍ وقرآنٍ في مواجهةِ الكفر والشرك.
لذلك فإنَّنا عندما نتحدَّثُ عن فلسطينَ والأقصى وبيتِ المقدسِ، فإنَّنا لا نتحدث عن قطعةِ أرضٍ رسمَ حدودَها أعداءُ الأمةِ، ولا نتحدَّثُ عن أرضٍ لسانُها عربيٌّ!
لولا الإسلامُ لمَا كانتْ هذه الأرضُ مختلفةً عن غيرها من الأرض، ولولا الإسلامُ لكان مكانُ المسجدِ الأقصى مجردَ حجارةٍ وأعمدةٍ !
• أرضٌ باركها الله ﴿سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ﴾ [الإسراء: ١]
• وقدَّسها الله ﴿يا قَومِ ادخُلُوا الأَرضَ المُقَدَّسَةَ الَّتي كَتَبَ اللَّهُ لَكُم وَلا تَرتَدّوا عَلى أَدبارِكُم فَتَنقَلِبوا خاسِرينَ﴾ [المائدة: ٢١]
• وجعلها الله قبلةً للصلاة ﴿..وَما جَعَلنَا القِبلَةَ الَّتي كُنتَ عَلَيها إِلّا لِنَعلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلى عَقِبَيهِ ..﴾ [البقرة: ١٤٣]
فما باركها الله ولا قدَّسها ولا جعلها قِبلةً حتى تُخطَب بعد ذلك لمُفسدٍ أو كافرٍ ملحدٍ أو مشركٍ، بل هي مظهرٌ لشريعة الله.
وما ضاع الأقصى ولا استُعبدتْ الأمةُ لأعدائها إلا بسبب تغييب الإسلام وإحلالِ دعوات الفسادِ والكفرِ والشركِ محلَّه، وتمزيقها بدعوات الوطنية والقومية!
الخلاصة: فلسطينُ والأقصى جزءٌ من ديننا وعقيدتنا..
ومن ينظرُ إلى فلسطينَ من منظورٍ وطنيٍّ أو قوميٍّ، فهذا قد أخطأ وضلَّ.. ومن هنا أتت الانتكاساتُ.
معركةُ الأقصى معركةُ إسلامٍ وتوحيدٍ وقرآنٍ في مواجهةِ الكفر والشرك.
اسم الموضوع : لولا الإسلامُ لمَا كان لفلسطينَ قيمةٌ ولا لبيت المقدس قُدسيةٌ!
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي