وبين أضلعي اسرت تلك السطور
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
اضلعي اسرت تلك السطور
في أعماق قلبي ولست امحو ذاك الشعور
لكن واليوم احببت إفشاء المستور
رغم أني اعلم انه
و على قلة من بعض السطور
لن ينتهي بلطف طيف المرور
لم اكن أعلم أن الالم يسبب تلك الثغور
بعيني سجلته
كلوحة في القلب رسمت قسوتة
بكت عيناي حرقته
وعلى صفحات من رماد ذاكرتي
بقطر الدمع امتزاجا مع سيل الدم احبره
.
.
.
رأيته يأتي مقبلا الي فتبسمت
حتى إذا اقترب مني قطبت جبيني وعبست
أحسست باختلاف وجهه وتغير ملامحه
كان مزمجرا وقد بدا عليه الغضب
نهضت من مجلسي لما دنا مني أستقبله
وإذا به يصرخ بي فعلمت آنها أني سبب غضبه
وقفت صامتة حائرة .. ماذا فعلت .. ؟!
لما يصرخ بي .. ؟!
اما كنت قطعة من فؤاده.!؟
أما كنت روح من روحه.!؟
أما كان على الكون يبديني.!؟
حاولت فهم مايكلمني به ..
إذ انه يتهمني بالخيانة ... !!!؟
جعلت له ابرر..!
وقفت لحظات افكر اكان يلزمني التبرير..!!
صرخت به ارد وعاودت مع فعلي فعله فألتفت ليغادر ..
اخذت افكر ااوقفه ..
سكت لبرهة وعدت اقول هو كان من أخطأ ..
لم علي ايقافه..
وبين قلب وعقل فاز القلب مني ..
هرعت اوقفه لعلي وإياه بصلح ..
رأيته فركضت نحوه اناديه ..
الا أن الأوان مني فات ..
............
سالت دماؤه وعلى مرأى العين حتى لامست أقدامي
تبعثر جسده وتقسمت اجزاؤه
ارتعش جسدي وسالت بحرارة دمعاتي
رفعت يدي لألمس بعض من قطرات الدم كانت على وجنتي
اخذت انظر إليها بدهشة
رفعت نظري ابحث به أكذب ما رأيت
اخذت اهز رأسي علي من حلم اصحو ..
علي من غيبة أعود ..
عله كابوس مضى ..
لكن للأسف كنت في واقعي ..
وكانت تلك الحقيقة..
اخذت رؤيتي تضعف شيئا فشيئا ..
اسودت الدنيا بعيني لأفقد وعي ..
لاصحو بعدها وقد أدركت أني كنت وقتها بواقعي وقد كانت تلك الحقيقة...
.
.
.
اخذت اسكب حبري ابكي ذاك الشعور
واذرف دمعي ارجو من بعد البوح السرور
وياليت الحبر حبري كفى
وياليت الدمع منى وفى
تجرعت مره مر السنين
مرت علي ذكراه مع الأنين
مر على طيف لمحت فيه نظرة عيناه
وصوت نحيب يأن به يرجو المعيش
فعدت ابكي اسد سمعي بيدي علي انسى حرارة ذاك الشهيق
.
.
.
" Alexandera "
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : وبين أضلعي اسرت تلك السطور
|
المصدر : المكرر و المحذوفات