هل من الممكن بناء الثقة بين البشر والروبوتات؟
يمكن أن يؤدي تمكين الروبوتات من إظهار المهارات الاجتماعية إلى تفاعلات أكثر سلاسة وإيجابية بين الإنسان والروبوت في المستقبل.
هناك شكوك كثيرة تراود العديد من البشر بشأن مستوى الثقة في الروبوتات (غيتي إيميجز)
حكم الروبوتات بات على الأبواب، وهي قادمة لا محالة لتساعد البشرية على التقدم إلى مرحلة أخرى من مسيرة الحضارة الإنسانية، وقد بدأت بالفعل تأخذ مكانها في حياتنا.
فهناك الآن روبوتات تساعد في تقديم الطعام، وتوصيل الطلبات، وحصاد الحقول، والقيام بمهام عديدة في كافة مجالات الحياة.
ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الروبوتات العالمي إلى 10.47 مليارات دولار أميركي بحلول عام 2027، بمعدل نمو يزيد على 43.4% خلال الفترة المتوقعة 2021-2027، وذلك بحسب ما ذكرت منصة "إنيرجي سايرن" (energysiren) مؤخرا.
ومع هذا النمو المضطرد، فإن هناك شكوكا كثيرة تراود العديد من البشر حول مستوى الثقة في هذه الروبوتات، وهل من الممكن بناء الثقة بين البشر والروبوتات أو أنظمة وبرامج الذكاء الاصطناعي المختلفة التي تساعد الموظفين والعمال على إنجاز مهامهم المختلفة؟
هذا ما يحاول الإجابة عنه أحد الأساتذة العاملين في جامعة جورجيا الأميركية، بمساعدة من الجيش الأميركي الذي يسعى إلى بناء الثقة وسد الفجوة بين البشر والآلات، وذلك حسب ما ذكرت منصة الجامعة.
تلقى البروفيسور آرون شيكتر الأستاذ المساعد في قسم نظم المعلومات الإدارية بكلية تيري في جامعة جورجيا، منحتين من الجيش الأميركي بقيمة تقارب مليوني دولار، لدراسة التفاعل بين الإنسان والروبوت.
وفي حين أن الذكاء الاصطناعي في المنزل يمكن أن يساعد في طلب البقالة أو وجبات الطعام، فإن الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة يعمل ضمن مجموعة من الظروف الأكثر خطورة، حيث إن التعاون والثقة بين الجنود العاملين في نفس الفرقة قد يكون مسألة حياة أو موت.
وفي هذا السياق، يقول شيكتر: "في الجيش، وأثناء المعركة على أرض الميدان، فإنهم يسعون لامتلاك روبوتات قادرة على التعاون وأداء مهام تخفف العبء عن الجنود، وفي نفس الوقت تحظى بثقة هؤلاء الجنود.. الهدف هو بناء الثقة بين الطرفين".
وفي حين أن فيلم "ترمينيتر" (Terminator) الشهير هو أول ما قد يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن الروبوتات العسكرية، يوضح شيكتر أن العمل يجري على تطوير روبوتات قادرة على القيام بمهام استكشاف متقدمة، أو نقل الأحمال الثقيلة بدلا من جنود المشاة الذي يجدون أنفسهم في كثير من الأحيان يحملون فوق ظهورهم نحو 80 رطلا من المعدات.
في أحد مشاريع فريق شيكتر كان الناس أكثر ثقة بنصائح الخوارزمية من ثقتهم بنصائح البشر (الأناضول)
يقول شيكتر: "تخيلوا طائرة مسيرة لا يتم التحكم بها عن بعد، تطير فوق الجنود مثل طائر أليف، تراقب الطريق أمامهم، وتقدم نصائح واستشارات صوتية فورية من مثل: الطريق إلى يمينكم وعر وخطر وفيه كمين، أوصي بسلك الطريق الذي إلى اليسار".
ويضيف: "لا نريد أن يكره الناس الروبوتات أو يستاؤوا منها أو يتجاهلوها، بل عليهم أن يكونوا على استعداد للوثوق بها في مواقف الحياة والموت حتى تكون فعالة. إذن، كيف نجعل الناس يثقون في الروبوتات؟ كيف نجعل الناس يثقون في الذكاء الاصطناعي؟".
للإجابة عن هذا السؤال المهم، يعتقد البروفيسور ريك واتسون -زميل البروفيسور شيكتر الذي اشترك معه سابقا في تأليف كتب وأبحاث متخصصة في الذكاء الاصطناعي- أن "دراسة كيفية عمل الآلات والبشر معا ستكون أكثر أهمية في المستقبل، خصوصا مع تطور الذكاء الاصطناعي لمستويات متقدمة وغير مسبوقة".
إن فهم متى تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات بشكل جيد دفع شيكتر إلى أخذ ما يعرفه عن طبيعة عمل الفرق البشرية، وتطبيقه على ديناميكيات عمل البشر والروبوتات.
يقول شيكتر "إن البحث الذي أقوم به لا يركز على تصميم الروبوتات وكيفية بنائها، بل يركز أكثر على الجانب النفسي: متى يمكن أن نثق بشيء ما؟ وما الآليات التي تُبنى عليها الثقة؟ وكيف نجعل البشر يتعاونون في هذا المجال؟ نحن نتسامح كثيرا مع أخطاء البشر لكن إذا أخطأ الروبوت فهل يمكن أن تسامحه؟".
وجمع شيكتر أولا معلومات حول الوقت الذي يُرجح فيه أن يأخذ الناس نصيحة الروبوت. بعد ذلك -وفي مجموعة من المشاريع التي مولها مكتب أبحاث الجيش- حلل كيفية تعامل البشر مع النصائح الواردة من الآلات، وقارنها بكيفية تعاملهم مع نصائح من أشخاص آخرين.
من الاختبارات أن يراقب الروبوت رفيقه ويخمن مهمته ثم يساعده أو يعيقه بناء على أهدافه الخاصة (غيتي إيميجز)
وفي دراسة أخرى، وجد فريقه دليلا على أن البشر قد يعتمدون على الخوارزميات في مهام أخرى، مثل حل ترابط الكلمات، أو إجراء عصف ذهني حول مشكلة ما، وتحليل كافة أبعادها وتداعياتها المستقبلية وأفضل الطرق لحلها.
وعلق شيكتر على هذه النتائج بالقول: "نحن نبحث في الطرق التي يمكن أن تؤثر بها الخوارزمية أو الذكاء الاصطناعي على عملية صنع القرار لدى الإنسان.. وقد اختبرنا مجموعة متنوعة من المهام في محاولة لاكتشاف متى يعتمد الناس على الخوارزميات أكثر من اعتمادهم على البشر، وقد وجدنا أن البشر حين يقومون بمهام تحليلية فإنهم يعتمدون أكثر على الخوارزميات والحواسيب، والمثير للاهتمام أن هذا النمط قد امتد إلى أنشطة أخرى".
ويضيف: "هذا مجال مهم جدا لبناء الثقة بين البشر والروبوتات".
من المتوقع أن يصل حجم سوق الروبوتات العالمي إلى 10.47 مليارات دولار عام 2027 (غيتي إيميجز)
وصمم الباحثون بيئة محاكاة خاصة يراقب فيها الروبوت رفيقه، ويخمن المهمة التي يريد إنجازها، ثم يساعد أو يعيق هذا الروبوت الآخر بناء على أهدافه الخاصة.
وأثبت الباحثون أن نموذجهم استطاع خلق تفاعلات اجتماعية واقعية يمكن التنبؤ بها، ثم قام فريق العمل بعرض فيديوهات خاصة تظهر تفاعل الروبوتات مع بعضها بعضا أمام البشر، حيث اتفق المشاهدون البشريون على صحة السلوكات الاجتماعية التي أبدتها الروبوتات.
ويمكن أن يؤدي تمكين الروبوتات من إظهار المهارات الاجتماعية إلى تفاعلات أكثر سلاسة وإيجابية بين الإنسان والروبوت في المستقبل.
وفي هذا السياق، يقول البروفيسور بوريس كاتز -الأستاذ في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL) التابع لجامعة ماساشوستس للتكنولوجيا- "ستعيش الروبوتات في عالمنا قريبا جدا، وهي بحاجة ماسة إلى تعلم كيفية التواصل معنا بشروط إنسانية.. هذا عمل مبكر جدا ونحن بالكاد نخدش السطح، لكنني أشعر أن هذه هي أول محاولة جادة لفهم ما يعنيه أن يتفاعل البشر والآلات اجتماعيا".
لا شك أن الروبوتات قادمة لا محالة، وستغير كل شيء في حياتنا بما في ذلك سلوكنا ونظرتنا الاجتماعية لأنفسنا أولا وللحياة ثانيا، في ظل عالم بات رقميا في كل شيء حتى في مشاعرنا الإنسانية.
هناك شكوك كثيرة تراود العديد من البشر بشأن مستوى الثقة في الروبوتات (غيتي إيميجز)
حكم الروبوتات بات على الأبواب، وهي قادمة لا محالة لتساعد البشرية على التقدم إلى مرحلة أخرى من مسيرة الحضارة الإنسانية، وقد بدأت بالفعل تأخذ مكانها في حياتنا.
فهناك الآن روبوتات تساعد في تقديم الطعام، وتوصيل الطلبات، وحصاد الحقول، والقيام بمهام عديدة في كافة مجالات الحياة.
وفي الحقيقة، فإن هذا ليس سوى البداية فقط، فما سنشهده خلال السنوات القادمة أكثر بكثير مما يمكن للخيال العادي تصوره.ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الروبوتات العالمي إلى 10.47 مليارات دولار أميركي بحلول عام 2027، بمعدل نمو يزيد على 43.4% خلال الفترة المتوقعة 2021-2027، وذلك بحسب ما ذكرت منصة "إنيرجي سايرن" (energysiren) مؤخرا.
ومع هذا النمو المضطرد، فإن هناك شكوكا كثيرة تراود العديد من البشر حول مستوى الثقة في هذه الروبوتات، وهل من الممكن بناء الثقة بين البشر والروبوتات أو أنظمة وبرامج الذكاء الاصطناعي المختلفة التي تساعد الموظفين والعمال على إنجاز مهامهم المختلفة؟
هذا ما يحاول الإجابة عنه أحد الأساتذة العاملين في جامعة جورجيا الأميركية، بمساعدة من الجيش الأميركي الذي يسعى إلى بناء الثقة وسد الفجوة بين البشر والآلات، وذلك حسب ما ذكرت منصة الجامعة.
الثقة مسألة حياة أو موت
تلقى البروفيسور آرون شيكتر الأستاذ المساعد في قسم نظم المعلومات الإدارية بكلية تيري في جامعة جورجيا، منحتين من الجيش الأميركي بقيمة تقارب مليوني دولار، لدراسة التفاعل بين الإنسان والروبوت.
وفي حين أن الذكاء الاصطناعي في المنزل يمكن أن يساعد في طلب البقالة أو وجبات الطعام، فإن الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة يعمل ضمن مجموعة من الظروف الأكثر خطورة، حيث إن التعاون والثقة بين الجنود العاملين في نفس الفرقة قد يكون مسألة حياة أو موت.
وفي هذا السياق، يقول شيكتر: "في الجيش، وأثناء المعركة على أرض الميدان، فإنهم يسعون لامتلاك روبوتات قادرة على التعاون وأداء مهام تخفف العبء عن الجنود، وفي نفس الوقت تحظى بثقة هؤلاء الجنود.. الهدف هو بناء الثقة بين الطرفين".
وفي حين أن فيلم "ترمينيتر" (Terminator) الشهير هو أول ما قد يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن الروبوتات العسكرية، يوضح شيكتر أن العمل يجري على تطوير روبوتات قادرة على القيام بمهام استكشاف متقدمة، أو نقل الأحمال الثقيلة بدلا من جنود المشاة الذي يجدون أنفسهم في كثير من الأحيان يحملون فوق ظهورهم نحو 80 رطلا من المعدات.
في أحد مشاريع فريق شيكتر كان الناس أكثر ثقة بنصائح الخوارزمية من ثقتهم بنصائح البشر (الأناضول)
يقول شيكتر: "تخيلوا طائرة مسيرة لا يتم التحكم بها عن بعد، تطير فوق الجنود مثل طائر أليف، تراقب الطريق أمامهم، وتقدم نصائح واستشارات صوتية فورية من مثل: الطريق إلى يمينكم وعر وخطر وفيه كمين، أوصي بسلك الطريق الذي إلى اليسار".
ويضيف: "لا نريد أن يكره الناس الروبوتات أو يستاؤوا منها أو يتجاهلوها، بل عليهم أن يكونوا على استعداد للوثوق بها في مواقف الحياة والموت حتى تكون فعالة. إذن، كيف نجعل الناس يثقون في الروبوتات؟ كيف نجعل الناس يثقون في الذكاء الاصطناعي؟".
للإجابة عن هذا السؤال المهم، يعتقد البروفيسور ريك واتسون -زميل البروفيسور شيكتر الذي اشترك معه سابقا في تأليف كتب وأبحاث متخصصة في الذكاء الاصطناعي- أن "دراسة كيفية عمل الآلات والبشر معا ستكون أكثر أهمية في المستقبل، خصوصا مع تطور الذكاء الاصطناعي لمستويات متقدمة وغير مسبوقة".
حدود الذكاء الاصطناعي
قال واتسون: "أعتقد أننا سنرى الكثير من التطبيقات الجديدة للذكاء الاصطناعي، وسنحتاج إلى معرفة متى يعمل بشكل جيد، وبطبيعة الحال يمكننا تجنب المواقف التي يشكل فيها هذا الذكاء خطرا على البشر، أو على الأقل تجنب تلك المواقف التي يصعب فيها تبرير قرار ما اتخذته الروبوتات وكان قرارا خاطئا من وجهة نظر البشر. هناك حدود للذكاء الاصطناعي، وعلينا أن نعي ذلك تماما، ونتعامل معه".إن فهم متى تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات بشكل جيد دفع شيكتر إلى أخذ ما يعرفه عن طبيعة عمل الفرق البشرية، وتطبيقه على ديناميكيات عمل البشر والروبوتات.
يقول شيكتر "إن البحث الذي أقوم به لا يركز على تصميم الروبوتات وكيفية بنائها، بل يركز أكثر على الجانب النفسي: متى يمكن أن نثق بشيء ما؟ وما الآليات التي تُبنى عليها الثقة؟ وكيف نجعل البشر يتعاونون في هذا المجال؟ نحن نتسامح كثيرا مع أخطاء البشر لكن إذا أخطأ الروبوت فهل يمكن أن تسامحه؟".
وجمع شيكتر أولا معلومات حول الوقت الذي يُرجح فيه أن يأخذ الناس نصيحة الروبوت. بعد ذلك -وفي مجموعة من المشاريع التي مولها مكتب أبحاث الجيش- حلل كيفية تعامل البشر مع النصائح الواردة من الآلات، وقارنها بكيفية تعاملهم مع نصائح من أشخاص آخرين.
من الاختبارات أن يراقب الروبوت رفيقه ويخمن مهمته ثم يساعده أو يعيقه بناء على أهدافه الخاصة (غيتي إيميجز)
الاعتماد على الخوارزميات
في أحد المشاريع التابعة للبحث، قدم فريق شيكتر موضوعات محددة للاختبار، مثل: رسم أقصر طريق بين نقطتين على الخريطة، ووجد الفريق أن الناس كانوا أكثر ثقة بالنصائح الواردة من الخوارزمية، منهم بالنصائح الواردة من البشر.وفي دراسة أخرى، وجد فريقه دليلا على أن البشر قد يعتمدون على الخوارزميات في مهام أخرى، مثل حل ترابط الكلمات، أو إجراء عصف ذهني حول مشكلة ما، وتحليل كافة أبعادها وتداعياتها المستقبلية وأفضل الطرق لحلها.
وعلق شيكتر على هذه النتائج بالقول: "نحن نبحث في الطرق التي يمكن أن تؤثر بها الخوارزمية أو الذكاء الاصطناعي على عملية صنع القرار لدى الإنسان.. وقد اختبرنا مجموعة متنوعة من المهام في محاولة لاكتشاف متى يعتمد الناس على الخوارزميات أكثر من اعتمادهم على البشر، وقد وجدنا أن البشر حين يقومون بمهام تحليلية فإنهم يعتمدون أكثر على الخوارزميات والحواسيب، والمثير للاهتمام أن هذا النمط قد امتد إلى أنشطة أخرى".
ويضيف: "هذا مجال مهم جدا لبناء الثقة بين البشر والروبوتات".
من المتوقع أن يصل حجم سوق الروبوتات العالمي إلى 10.47 مليارات دولار عام 2027 (غيتي إيميجز)
هل يمكن أن تكتسب الروبوتات مهارات اجتماعية تساعد في بناء الثقة بينها وبين البشر؟
هذا ما حاول مجموعة من الباحثين في جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا الأميركية الإجابة عنه، من خلال تصميم نظام جديد للتعلم الآلي يساعد الروبوتات على فهم وإجراء تفاعلات اجتماعية معينة مع البشر، مما يمكّن الآلات من فهم ما تعنيه مساعدة أو إعاقة بعضها بعضا، وتعلم أداء هذه السلوكيات الاجتماعية بمفردها، بحسب ما ذكرت منصة الجامعة التي نشرت البحث.وصمم الباحثون بيئة محاكاة خاصة يراقب فيها الروبوت رفيقه، ويخمن المهمة التي يريد إنجازها، ثم يساعد أو يعيق هذا الروبوت الآخر بناء على أهدافه الخاصة.
وأثبت الباحثون أن نموذجهم استطاع خلق تفاعلات اجتماعية واقعية يمكن التنبؤ بها، ثم قام فريق العمل بعرض فيديوهات خاصة تظهر تفاعل الروبوتات مع بعضها بعضا أمام البشر، حيث اتفق المشاهدون البشريون على صحة السلوكات الاجتماعية التي أبدتها الروبوتات.
ويمكن أن يؤدي تمكين الروبوتات من إظهار المهارات الاجتماعية إلى تفاعلات أكثر سلاسة وإيجابية بين الإنسان والروبوت في المستقبل.
وفي هذا السياق، يقول البروفيسور بوريس كاتز -الأستاذ في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL) التابع لجامعة ماساشوستس للتكنولوجيا- "ستعيش الروبوتات في عالمنا قريبا جدا، وهي بحاجة ماسة إلى تعلم كيفية التواصل معنا بشروط إنسانية.. هذا عمل مبكر جدا ونحن بالكاد نخدش السطح، لكنني أشعر أن هذه هي أول محاولة جادة لفهم ما يعنيه أن يتفاعل البشر والآلات اجتماعيا".
لا شك أن الروبوتات قادمة لا محالة، وستغير كل شيء في حياتنا بما في ذلك سلوكنا ونظرتنا الاجتماعية لأنفسنا أولا وللحياة ثانيا، في ظل عالم بات رقميا في كل شيء حتى في مشاعرنا الإنسانية.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
- لا معلمين.. مدرسة في أريزونا تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي في التدريس
- «آيباد إير».. تصميم جديد من أبل مع تحسينات في الشاشة والأداء
- ظاهرة «أشباح هندسة البرمجيات» تتمدد في وادي السيليكون.. ما القصة؟
- جيل جديد من Apple iPad Pro مزود بشريحة M5.. إليك المواصفات
- مخترع الـ«بلايستيشن» يكشف أسرار أكثر الألعاب شعبيةً بعد 30 عاماً من ظهورها
اسم الموضوع : هل من الممكن بناء الثقة بين البشر والروبوتات؟
|
المصدر : التكنولوجيا و شبكات الانترنت