اهم اثار المسلمين الباقية في الاندلس
الأنْدُلُس، المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «إسپانيا الإسلاميَّة» أو «أيبيريا الإسلاميَّة»،
هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيَّة قامت في أوروپَّا الغربيَّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسپانيا والپرتغال،
وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدَّت وُصولًا إلى سپتمانيا في جنوب فرنسا المُعاصرة.
حضارة الاندلس
بدأالفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبرية بقيادة طارق بن زياد في عام 710 م ،وقام بهزيمة ملك القوط في معركة وادي بكة ،
ثم التحق به الوالي الأموي الذي كان يحكم إفريقية ( تونس حالياً ) وكان يدعى موسى بن نصير .
آثار المسلمين في الأندلس
المساجد
منذ قدوم المسلمين إلى مدن الأندلس، اهتموا بتشييد المساجد، وبنوا الكثير من المساجد الكبيرة التي لا تزال باقيةً حتى اليوم،
كما حولوا بعض الكنائس إلى مساجد، وهذه المساجد حُوِّلت فيما بعد إلى كنائس مرةً أخرى.
مسجد قرطبة:
أُقيم مسجد قرطبة على كنسية كبيرة قديمة، وبدأ إنشائه عام 92 هـ، وتقاسم المسلمون والروم الكنسية لكلٍّ منهما النصف،
وفي عهد عبد الرحمن الداخل اشترى النصف الثاني ليُحوِّل المكان بالكامل إلى مسجد، حتى يسع أعداد المصلين مع الزيادة المستمرة
في أعداد المسلمين بالأندلس، وأدخل عليه مساحاتٍ إضافية ليصبح على مساحة شاسعة. وبعد خروج المسلمين تحول المسجد إلى كنيسة،
وتحولت الساحة المحيطة به إلى مبانٍ تابعة لها، ليصبح اليوم مجمع كاتدرائية يُطلَق عليها سيدة الانتقال.
المسجد الجامع “كاتدرائية إشبيلية”:
تم بناء مئذنة المسجد سنة 591هـ، وبعد خروج المسلمين من الأندلس تحول الجامع إلى كنيسة قوطية، والكنيسة مقامة
على مساحة شاسعة، وهي تُعدُّ من أكبر الكاتدرائيات التي أُقيمت في فترة العصور الوسطى.
مسجد ترنرياس:
بُني هذا المسجد في عهد أمراء طليطلة، وبُني على أنقاض مجمع روماني كان مخصصًا لحفظ الماء، وتم بناؤه في القرن الحادي عشر،
ويُستخدَم المسجد اليوم كمركزٍ للتطوير وتعليم الأشغال والحرف اليدوية.
مسجد باب المردوم:
تم بناء المسجد سنة 390 هـ، وقد بُني بتصميمات مميزة، حملت معها أنظمةً معمارية وفنية تميزت بها مدينة طليطلة في العصر الإسلامي،
وقد تحول المسجد إلى كنيسة بعد خروج المسلمين من الأندلس، وأُطلِق على الكنسية اسم نور المسيح.
مسجد المنستير لاريـال:
وهو أقدم مسجد مبني في الأندلس؛ فبناؤه يعود إلى سنة 92هـ، وقد أنشأه موسى بن نصير. يقع المسجد على تلةٍ مرتفعة تُشرف
على القرية من حوله، وقد بُني في الأصل على أنقاض معبد قوطي، ويُعرَف المسجد اليوم بصومعة الناسك.
القصور
قصر المورق:
وهو قصر بُني بمزج طرازي الفنَّين الإسلامي والإسباني، وكان القصر مقرًّا للحكم وقت بنائه،
ولا يزال القصر مستخدمًا حتى اليوم، ولكن تغير اسمه ليصبح قصر إشبيلية.
قصر جنة العريف:
وهو قصر شيده أمراء الدولة الأموية في القرن الثالث عشر الميلادي، وكان مقرًّا للتنزُّه والاستجمام، ولذلك تكثر به المساحات الخضراء،
وكان بالقرب منه نهرٌ وأربعة بساتين مليئة بالأشجار والنخيل، وما زال القصر قائمًا حتى اليوم ولكن مساحة البساتين تقلَّصت.
قصر الحمراء:
وهو قصر أشبه بالقلعة الحصينة، شُيِّد على ربوة مرتفعة، وأخذ مساحةً شاسعة بالإضافة إلى الحدائق الخضراء المجاورة له. يقع القصر بالقرب من العاصمة الإسبانية مدريد،
وبدأ بناؤه في القرن الثاني عشر الميلادي، واستغرق نحو 150 سنة، واليوم يوجد القصر ضمن مجموعة الكنوز الإسبانية وعدد 12 كنزًا.
القلاع
قلعة شريس:
تمَّ بناء القلعة في القرن الثاني عشر الميلادي، شيَّدها الملك الأمازيغي محمد الناصر. وقد اختار الملك مكان القلعة بدقة؛
فمكانها استراتيجي يقع بالقرب من مدينة إشبيلية ومدينة قادس، وقد جعل الملك من القلعة مقرًّا لحاكم المدينة ومكانًا لتسكين قوات الجيش.
قلعة الحنش:
تقع القلعة في مدينة قرطبة. بناها الخليفة عبد الرحمن الثالث في القرن العاشر الميلادي، ويتضح في طريقة بنائها الاعتماد على الطراز الإسلامي العسكري في بناء القلاع.
حصن المدور:
وهو من القلاع التي شيَّدها الحكام الأمويون بهدف الحماية وتأمين مكانٍ لتسكين الجنود. أُنشئ في القرن السابع الميلادي بمدينة قرطبة.
وقد خضع الحصن لعمليات ترميمٍ عديدة للحفاظ على هيئته حتى اليوم.
بالإضافة إلى ما سبق، يوجد عشرات بل ربما مئات من آثار المسلمين الباقية في الأندلس؛ فقد كان المسلمون يوجهون معظم
اهتمامهم إلى العمارة بجميع أشكالها، ولذلك نجد الآثار الإسلامية بطرازها الشهير تنتشر في جميع البقاع التي وصل إليها الإسلام،
وبقيت الآثار في الأندلس على الرغم من تحويل الكثير منها إلى كنائس.
هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيَّة قامت في أوروپَّا الغربيَّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسپانيا والپرتغال،
وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدَّت وُصولًا إلى سپتمانيا في جنوب فرنسا المُعاصرة.
حضارة الاندلس
بدأالفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبرية بقيادة طارق بن زياد في عام 710 م ،وقام بهزيمة ملك القوط في معركة وادي بكة ،
ثم التحق به الوالي الأموي الذي كان يحكم إفريقية ( تونس حالياً ) وكان يدعى موسى بن نصير .
آثار المسلمين في الأندلس
المساجد
منذ قدوم المسلمين إلى مدن الأندلس، اهتموا بتشييد المساجد، وبنوا الكثير من المساجد الكبيرة التي لا تزال باقيةً حتى اليوم،
كما حولوا بعض الكنائس إلى مساجد، وهذه المساجد حُوِّلت فيما بعد إلى كنائس مرةً أخرى.
مسجد قرطبة:
أُقيم مسجد قرطبة على كنسية كبيرة قديمة، وبدأ إنشائه عام 92 هـ، وتقاسم المسلمون والروم الكنسية لكلٍّ منهما النصف،
وفي عهد عبد الرحمن الداخل اشترى النصف الثاني ليُحوِّل المكان بالكامل إلى مسجد، حتى يسع أعداد المصلين مع الزيادة المستمرة
في أعداد المسلمين بالأندلس، وأدخل عليه مساحاتٍ إضافية ليصبح على مساحة شاسعة. وبعد خروج المسلمين تحول المسجد إلى كنيسة،
وتحولت الساحة المحيطة به إلى مبانٍ تابعة لها، ليصبح اليوم مجمع كاتدرائية يُطلَق عليها سيدة الانتقال.
المسجد الجامع “كاتدرائية إشبيلية”:
تم بناء مئذنة المسجد سنة 591هـ، وبعد خروج المسلمين من الأندلس تحول الجامع إلى كنيسة قوطية، والكنيسة مقامة
على مساحة شاسعة، وهي تُعدُّ من أكبر الكاتدرائيات التي أُقيمت في فترة العصور الوسطى.
مسجد ترنرياس:
بُني هذا المسجد في عهد أمراء طليطلة، وبُني على أنقاض مجمع روماني كان مخصصًا لحفظ الماء، وتم بناؤه في القرن الحادي عشر،
ويُستخدَم المسجد اليوم كمركزٍ للتطوير وتعليم الأشغال والحرف اليدوية.
مسجد باب المردوم:
تم بناء المسجد سنة 390 هـ، وقد بُني بتصميمات مميزة، حملت معها أنظمةً معمارية وفنية تميزت بها مدينة طليطلة في العصر الإسلامي،
وقد تحول المسجد إلى كنيسة بعد خروج المسلمين من الأندلس، وأُطلِق على الكنسية اسم نور المسيح.
مسجد المنستير لاريـال:
وهو أقدم مسجد مبني في الأندلس؛ فبناؤه يعود إلى سنة 92هـ، وقد أنشأه موسى بن نصير. يقع المسجد على تلةٍ مرتفعة تُشرف
على القرية من حوله، وقد بُني في الأصل على أنقاض معبد قوطي، ويُعرَف المسجد اليوم بصومعة الناسك.
القصور
قصر المورق:
وهو قصر بُني بمزج طرازي الفنَّين الإسلامي والإسباني، وكان القصر مقرًّا للحكم وقت بنائه،
ولا يزال القصر مستخدمًا حتى اليوم، ولكن تغير اسمه ليصبح قصر إشبيلية.
قصر جنة العريف:
وهو قصر شيده أمراء الدولة الأموية في القرن الثالث عشر الميلادي، وكان مقرًّا للتنزُّه والاستجمام، ولذلك تكثر به المساحات الخضراء،
وكان بالقرب منه نهرٌ وأربعة بساتين مليئة بالأشجار والنخيل، وما زال القصر قائمًا حتى اليوم ولكن مساحة البساتين تقلَّصت.
قصر الحمراء:
وهو قصر أشبه بالقلعة الحصينة، شُيِّد على ربوة مرتفعة، وأخذ مساحةً شاسعة بالإضافة إلى الحدائق الخضراء المجاورة له. يقع القصر بالقرب من العاصمة الإسبانية مدريد،
وبدأ بناؤه في القرن الثاني عشر الميلادي، واستغرق نحو 150 سنة، واليوم يوجد القصر ضمن مجموعة الكنوز الإسبانية وعدد 12 كنزًا.
القلاع
قلعة شريس:
تمَّ بناء القلعة في القرن الثاني عشر الميلادي، شيَّدها الملك الأمازيغي محمد الناصر. وقد اختار الملك مكان القلعة بدقة؛
فمكانها استراتيجي يقع بالقرب من مدينة إشبيلية ومدينة قادس، وقد جعل الملك من القلعة مقرًّا لحاكم المدينة ومكانًا لتسكين قوات الجيش.
قلعة الحنش:
تقع القلعة في مدينة قرطبة. بناها الخليفة عبد الرحمن الثالث في القرن العاشر الميلادي، ويتضح في طريقة بنائها الاعتماد على الطراز الإسلامي العسكري في بناء القلاع.
حصن المدور:
وهو من القلاع التي شيَّدها الحكام الأمويون بهدف الحماية وتأمين مكانٍ لتسكين الجنود. أُنشئ في القرن السابع الميلادي بمدينة قرطبة.
وقد خضع الحصن لعمليات ترميمٍ عديدة للحفاظ على هيئته حتى اليوم.
بالإضافة إلى ما سبق، يوجد عشرات بل ربما مئات من آثار المسلمين الباقية في الأندلس؛ فقد كان المسلمون يوجهون معظم
اهتمامهم إلى العمارة بجميع أشكالها، ولذلك نجد الآثار الإسلامية بطرازها الشهير تنتشر في جميع البقاع التي وصل إليها الإسلام،
وبقيت الآثار في الأندلس على الرغم من تحويل الكثير منها إلى كنائس.
اسم الموضوع : اهم اثار المسلمين الباقية في الاندلس
|
المصدر : الحضارة العربية و الاسلامية