تواصل معنا

إن العلاقة الزوجية المبنية على الجفاف العاطفي والخوف من مواجهة الخلافات ستنتهي بنسبة عالية في نهاية المطاف بالدخول في خانة إقامة علاقة جنسية جديدة مع طرف...

ملاك الحب

ملاك الحب
عضو مميز
إنضم
18 ديسمبر 2021
المشاركات
17,723
مستوى التفاعل
10,147
الإقامة
المملكة العربية السعودية
مجموع اﻻوسمة
14
العلاقة الزوجية المبنية على الجفاف العاطفي

إن العلاقة الزوجية المبنية على الجفاف العاطفي والخوف من مواجهة الخلافات ستنتهي بنسبة عالية في نهاية المطاف بالدخول في خانة إقامة علاقة جنسية جديدة مع طرف آخر ويعود هذا السبب بسبب عدم تحمل تلك الضغوطات النفسية والمشاكل التي تحدث بين الزوجين على حسب بين فترة وأخرى. وأحيانا قد تكون الخلافات مستمرة نتيجة انعدام تبادل كلمات الحب وضعف حالة الحنان بين العاشقين.

ومن هنا سنذكر لكم قصة معينة قد تحدث أحيانا على أرض الواقع وهي: يحكى أن هناك رجل ثري لديه وظيفة مرموقة ويسكن في منزل كبير ويبلغ من العمر أربعين عاما إضافة إلى ذلك لديه لديه ثلاثة أولاد وبنت واحدة. بعد فترة من الزمن تعرف ذلك الرجل ذو العمر الكبير على ولد معين يبلغ من العمر عشرين عاما وبعد ذلك التقى به في مكان محدد فتعمق معه في الحديث والعلاقة إلى أن وصل في نهاية المطاف إلى الحب وممارسة علاقة غير شرعية مبنية على الشذوذ الجنسي والشهوة.

وأصبح بعد ذلك العاشق الولهان يهتم بشكل قوي لذلك الولد الشاذ جنسيا لدرجة أصبح هذا الرجل يتعرض للاستغلال النفسي والجنسي والمالي من قبل الولد الوسيم ويخون الزوجة بالخفاء والتي كان يعيش معها لفترة تقارب عشرين سنة بعد فترة من الزمن وهو في نفس لحظة لقاء الشاب الوسيم تعرف ذلك الرجل على طرف آخر ذو مظهر جميل والمفاجئة أن الطرف الثاني يعتبر صديق الولد الوسيم الذي التقى به الرجل الكبير بالعمر منذ الوهلة الأولى وهكذا بعد عدة أيام متواصلة أصبح الرجل يدخل في علاقات متعددة مرتبطة بأول طرف وسيم التقى به.

مثل هذه القصص والمواقف قد تجعل الفرد المستمع لها يتألم نفسيا وروحيا وقد يشعر البعض بالحزن الشديد نتيجة ضعف الإنسان أمام كل هذه العقبات والخلافات التي يعاني منها الرجال الكبار الذين لديهم عائلة كبيرة ويميلون للتنازل عن كل المشاعر والعواطف والاهتمامات الزوجية وذلك من أجل الدخول في علاقة مع شباب جميلين وشاذين جنسيا من هذا الجانب دعونا نتحدث بشكل جدي عن هذا الموضوع.

منذ زمن بعيد نريد من يملك الجرأة من جانب التحدث عن مثل هذه المواضيع ولكن قد يخاف بعض الناس من التعامل مع هذه المواضيع الحساسة خوفا من ردود أفعال الناس ونحن بحاجة لذكر مثل هذه المواقف من أجل أن لا تحصل وتتزايد بين الأجيال الحالية أو تكثر في مثل هذه الأوضاع الحالية بل يجب أن نتعامل معها بالعمل على المواجهة وإيجاد الحلول والأسباب لمثل هذه المشاكل حتى لا تنتشر وبالطبع في هذا الموضوع لا يمكن أن نقصد جميع الفئات الزوجية بل التحدث عن طبقة أو فئة محددة في هذه المشكلة وليس الجميع.

ومن هنا قد ترى الدرس والعبرة فتنصدم وتستغرب بل وتتعجب من هؤلاء الشباب الوسيمين والفنانين في هذا المجال والذين استطاعوا بالجمال والمظهر الخارجي الخاص بهم أن يستغلوا ويعملوا على إغراء فئة محددة من رجال أثرياء لديهم أسرة كبيرة؛ حتى جعلوا هؤلاء في نهاية المطاف يتجنبون التعاطف وتبادل المشاعر وكلمات الحب مع الزوجات الذين يعيشون معهم.

- ومن الأسباب المعينة التي تؤدي لتفشي مثل هذه المشاكل هي:

1- جفاف العلاقة بين الزوجين كعدم وجود مداعبة بينهما أو نوع من الاستمتاع كأن لا يتم القول للزوجة: مظهرك الخارجي يغريني أو أنا أحبك بشدة وأكثر من شيء آخر أو كيف حالك حبيبتي اشتقت لك وغيرها من كلمات وعبارات لطيفة ومحببة للشريك الآخر.

2- عدم القدر على إشباغ الغريزة الجنسية بطريقة صحيحة أو عدم القدرة على وقاية النفس من الانحراف.

3- ضعف القدرة على إشباع الاحتياجات المالية أو الجنسية أو على سبيل المثال الاحتياجات التي تتمحور حول الأمان والتقدير والاحترام وغيرها من أمور أخرى.

4- كثرة خلف الوعود والاتفاقات المبنية بين الزوجين كإخفاء أسرار معينة لفترة طويلة من الزمن دون أن يعلم الشريك الآخر.

- ومن العلاجات أو الحلول المعينة لمثل هذه المشكلة:

1- تقوية العلاقة عبر العمل بقدر الإمكان على تلبية مختلف الاحتياجات بين فترة وأخرى كالمال أو الحب أو الاحترام دون الميل لأسلوب التعنيف النفسي والجسدي.

2- عدم التأخر عن حل المشاكل كأن يتم على سبيل المثال جعل تلك الأمور تتضخم دون العمل على التركيز واحتواء تلك الخلافات بصورة إيجابية ومن هنا يجب التركيز والتحمل والمواجهة.

3- ترتيب وقت معين أو جلسات محددة بين فترة وأخرى مع شريك الحياة والهدف منها يكون بتبادل المشاعر والعواطف والكلمات الجميلة بشكل مكثف.

4- استشارة خبير فلا يوجد عيب عند استشارة الآخرين والخبراء في هذا المجال وهذا ما يجب أن يفعله الشباب في هذا السن كأن يتعلمون على هذه الأمور وذلك كي يتجنبون في المستقبل الوقوع في خيبات واخفاقات كثيرة.

ختاما هناك دراسة تبين أن 63% من الحالات التي تتمحور حول الطلاق تكون فيها المرأة هي التي تطلب لهذا الأمر وليس الرجل والسبب عدم ميل الرجال لإعطاء الحنان والحب والمشاعر اللازمة التي تؤدي لتقليل المشاكل النفسية والعاطفية.
 

LioN KinG

ملك الغابة
المدير العام
إنضم
5 مايو 2021
المشاركات
5,150
مستوى التفاعل
6,244
الإقامة
الكويت
مجموع اﻻوسمة
7
العلاقة الزوجية المبنية على الجفاف العاطفي
موضوع مفيد جدا للزوجين وطرح رائع جزاك الله كل خير
 
Comment

رااشد

الصبر طيب
عضو مميز
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
43,026
مستوى التفاعل
10,175
مجموع اﻻوسمة
8
العلاقة الزوجية المبنية على الجفاف العاطفي
نقل جميل
تسلم الايادي لاخلا ولاعدم
 
Comment

بحر الأسرار

نجوم المنتدي
إنضم
1 مارس 2022
المشاركات
2,073
مستوى التفاعل
565
مجموع اﻻوسمة
2
العلاقة الزوجية المبنية على الجفاف العاطفي
أتفق معك في نقاط وأختلف معك في نقاط أخرى
أتفق معك بالفعل أن الجفاف العاطفي قد يؤدي الى الخيانة الزوجية ، بمعني دخول الزوج أو الزوجة في علاقة جنسية مع طرف آخر ( من الجنس الآخر ) ، ولكن لا يؤدي الى الشذوذ الجنسي ، فهذا امر يختلف تماما ،
فالجنسية المثلية سلوك بشري معقد جدا قد يكون نتيجة متغيرات بيئية ، او عوامل إجتماعية ، وربما كما تقول بعض الأبحاث تغيرات جينية ويبدأ مبكرا ، ولكن لا يمكن القول أبدا بأن الجفاف العاطفي بين زوجين سويين سيدفع أحدهما الى المثلية الجنسية ، فذلك أمر لا يشبع رغبة أيا منهما ، ولكن ربما الى الخيانة الزوجية بمعناها الذي نعرفه من جراء الحرمان العاطفي ، وجموح الشهوة

وبالتأكيد أتفق معك في العلاج والحلول التى طرحتيها لحل مشكلة الجفاف العاطفي

شكرا للطرح الهام
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى