-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,319
-
- مستوى التفاعل
- 10,094
- مجموع اﻻوسمة
- 10
بيان ما أعد الله للمؤمنين في الجنة 2
وقوله تعالى:
{وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
أي: في الجنة {خَالِدُونَ}، أي: لا تخرجون عنها، ولا تبغون عنها حولًا.
ثم قيل لهم على وجه التفضل والامتنان:
{وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
أي: أعمالكم الصالحة كانت سببًا لشمول رحمة الله إياكم، فإنه لا يدخل أحدًا عمله الجنة، ولكن برحمة الله وفضله. وإنما الدرجات ينال تفاوتها بحسب الأعمال الصالحات.
وقوله تعالى:
{لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ}
أي: من جميع الأنواع: {مِنْهَا تَأْكُلُونَ}، أي:
مهما اخترتم وأردتم. ولما ذكر الطعام والشراب، ذكر بعده الفاكهة، لتتم النعمة والغبطة.
والله تعالى أعلم،
وقال تعالى:
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [الدخان: 51: 57].
قال ابن كثير:
إن المتقين، أي: لله في الدنيا.
{فِي مَقَامٍ أَمِينٍ}، أي:
في الآخرة، وهو الجنة، قد آمنوا فيها من الموت، والخروج من كل هم وحزن، وجزع وتعب ونصب، ومن الشيطان وكيده، وسائر الآفات والمصائب.
{فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}
وهذا في مقابلة ما الأشقياء فيه من شجرة الزقوم وشرب الحميم.
{وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
أي: في الجنة {خَالِدُونَ}، أي: لا تخرجون عنها، ولا تبغون عنها حولًا.
ثم قيل لهم على وجه التفضل والامتنان:
{وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
أي: أعمالكم الصالحة كانت سببًا لشمول رحمة الله إياكم، فإنه لا يدخل أحدًا عمله الجنة، ولكن برحمة الله وفضله. وإنما الدرجات ينال تفاوتها بحسب الأعمال الصالحات.
وقوله تعالى:
{لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ}
أي: من جميع الأنواع: {مِنْهَا تَأْكُلُونَ}، أي:
مهما اخترتم وأردتم. ولما ذكر الطعام والشراب، ذكر بعده الفاكهة، لتتم النعمة والغبطة.
والله تعالى أعلم،
وقال تعالى:
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [الدخان: 51: 57].
قال ابن كثير:
إن المتقين، أي: لله في الدنيا.
{فِي مَقَامٍ أَمِينٍ}، أي:
في الآخرة، وهو الجنة، قد آمنوا فيها من الموت، والخروج من كل هم وحزن، وجزع وتعب ونصب، ومن الشيطان وكيده، وسائر الآفات والمصائب.
{فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}
وهذا في مقابلة ما الأشقياء فيه من شجرة الزقوم وشرب الحميم.
اسم الموضوع : بيان ما أعد الله للمؤمنين في الجنة 2
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي