-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,346
-
- مستوى التفاعل
- 10,143
- مجموع اﻻوسمة
- 10
بيان ما أعد الله للمؤمنين في الجنة 3
وقوله تعالى:
{يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ} وهو رفيع الحرير كالقمصان ونحوها.
{وَإِسْتَبْرَقٍ} وهو ما فيه بريق ولمعان، وذلك كالرياش وما يلبس على أعالي القماش.
{مُّتَقَابِلِينَ}، أي: على سرر لا يجلس أحد منهم وظهره إلى غيره.
وقوله تعالى:
{كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ}، أي: هذا العطاء مع ما قد منحناهم من الزوجات الحور العين الحسان، اللاتي لم يطمثهنَّ إنس قبلهم ولا جان، كأنهن الياقوت والمرجان.
وذكر حديث أنس:
(( لو أن حوراء بزقت في بحر لجي لعذب ذلك الماء، لعذوبة ريقها )).
وقوله عزَّ وجلّ:
{يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ}، أي: مهما طلبوا من أنواع الثمار أحضر لهم، وهم آمنون من انقطاعه، وامتناعه، بل يحضر إليهم كلما أرادوا.
وقوله: {لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى} هذا استثناء يؤكد النفي، فإنه استثناء منقطع، ومعناه:
أنهم لا يذوقون فيها الموت أبدًا.
كما ثبت في الصحيحين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((يؤتى بالموت في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار، ثم يذبح، ثم يقال: يَا أهل الجنة، خلود فلا موت. ويَا أهل النار خلود فلا موت)).
وذكر أحاديث منها:
ما رواه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من اتقى الله دخل الجنة، ينعم فيها ولا ييأس، ويحيا فيها فلا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه)).
{يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ} وهو رفيع الحرير كالقمصان ونحوها.
{وَإِسْتَبْرَقٍ} وهو ما فيه بريق ولمعان، وذلك كالرياش وما يلبس على أعالي القماش.
{مُّتَقَابِلِينَ}، أي: على سرر لا يجلس أحد منهم وظهره إلى غيره.
وقوله تعالى:
{كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ}، أي: هذا العطاء مع ما قد منحناهم من الزوجات الحور العين الحسان، اللاتي لم يطمثهنَّ إنس قبلهم ولا جان، كأنهن الياقوت والمرجان.
وذكر حديث أنس:
(( لو أن حوراء بزقت في بحر لجي لعذب ذلك الماء، لعذوبة ريقها )).
وقوله عزَّ وجلّ:
{يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ}، أي: مهما طلبوا من أنواع الثمار أحضر لهم، وهم آمنون من انقطاعه، وامتناعه، بل يحضر إليهم كلما أرادوا.
وقوله: {لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى} هذا استثناء يؤكد النفي، فإنه استثناء منقطع، ومعناه:
أنهم لا يذوقون فيها الموت أبدًا.
كما ثبت في الصحيحين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((يؤتى بالموت في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار، ثم يذبح، ثم يقال: يَا أهل الجنة، خلود فلا موت. ويَا أهل النار خلود فلا موت)).
وذكر أحاديث منها:
ما رواه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من اتقى الله دخل الجنة، ينعم فيها ولا ييأس، ويحيا فيها فلا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه)).
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : بيان ما أعد الله للمؤمنين في الجنة 3
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي