-
- إنضم
- 18 ديسمبر 2021
-
- المشاركات
- 17,697
-
- مستوى التفاعل
- 10,138
-
- الإقامة
- المملكة العربية السعودية
- مجموع اﻻوسمة
- 14
إنجازات مركز المنصورة للحفريات لا تتوقف.. نجاح جديد بعد اكتشاف هابيل القاتل
إنجازات مركز المنصورة للحفريات لا تتوقف.. نجاح جديد بعد اكتشاف هابيل القاتل
هابيل القاتل
نجاح جديد حققه مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، بعد اكتشاف ديناصور أطلق عليه "هابيل القاتل" نظرا لشراسته، ويرجع عمره لـ 98 مليون سنة، وعثر على إحدى حفرياته بمنطقة الواحات البحرية.
وعن تفاصيل الاكتشاف، أكد الدكتور هشام سلام، مدير المركز، أن الديناصور تم اكتشافه عام 2016، بواسطة فريق مشترك من جامعة المنصورة ووزارة البيئة فى منطقة الواحات البحرية، والتى تسمى فى الكتب العلمية بـ "أرض الديناصورات"، نظرا لاكتشاف ديناصورات عديدة خلال القرن الماضى بها.
وأضاف أنه فى عام 1912 تم اكتشاف 4 ديناصورات فى المنطقة بواسطة العالم الألمانى سترومر، وتم نقلها لمتحف ميونخ للتاريخ الطبيعى، والذى دمر خلال الحرب العالمية الثانية.
وأوضح سلام، أن مركز جامعة المنصورة بالاشتراك مع وزارة البيئة، يعيد اكتشاف الديناصورات فى الواحات البحرية، موضحا أن "هابيل القاتل" يعد أول ديناصور آكل للحوم البشرية يتم اكتشافه بالمنطقة بعد قرن من اكتشافات العالم الألمانى، ويعتبر مختلفا عن المكتشف من قبل.
وأشار مؤسس مركز سلام لاب، إلى أن الحفرية المكتشفة عبارة عن فقرة عنقية رقم 10، وبعد الدراسة وجد أنها تتبع الديناصورات "أبل"، وبالترجمة أطلق عليه "هابيل القاتل" نظرا لشراسته، لافتا إلى أن الحيوان المكتشف لديه جمجمة ضخمة، وأسنان حادة كنصل السكين، وعجلات قدم قوية ليستطيع تتبع فريسته، وأذرع صغيرة، ويعتمد فى هجومه على العقر.
كما أكد أن الحفرية عن اكتشافها كانت عبارة عن كتلة صخرية غير واضحة، واستغرق الفريق عاما لتنظيفها من الرواسب التى كانت تغطيها، لبيان صفاتها التشريحية، كما استغرق عاما ونصف لإجراء مقارنات، حتى نجح المؤلف الرئيسى الدكتور بلال سالم، باحث ماجستير بجامعة أوهايو الأمريكية، فى تحديد جنس ونوع الديناصور، وتم نشر البحث فى المجلات العلمية.
ولفت سلام، إلى أن الاكتشاف الجديد يعد أول تسجيل للديناصور القاتل فى أفريقيا، وهو دليل على الانجراف القارى، وأثبت أن مدغشقر انفصلت عن أمريكا الجنوبية وإفريقيا بداية، ثم انفصلت أفريقيا عن أمريكا الجنوبية، كما يعد نقله للباحثين المصريين من مقاعد المتفرجين لكتاب ومؤلفى التاريخ.
وعن طريقة تحديد عمر الاكتشاف، أوضح مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات، أن الحفرية تكون موجودة داخل طبقات مؤرخة من علم الجيولوجيا، وكل دولة لديها خريطة جيولوجية تؤرخ أعمار صخورها، وبالمقارنة يسهل تحديد عمر الحفرية.
وتابع أن مركز سلام لاب بدأ فى عام 2008، وتم توثيقه رسميا من جامعة المنصورة فى عام 2018، ونجح فى توثيق عدة اكتشافات، أبرزها منصوراسوس الذى تم استخراجه من الواحات الداخلية، وحوت فيوميسيتس أنوبس، ويعتمد على المنهجة فى البحث العلمى، وتسجيل الاكتشافات فى مجلات علمية مرموقة، لرفع مكانة جامعة المنصورة العلمية.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : إنجازات مركز المنصورة للحفريات لا تتوقف.. نجاح جديد بعد اكتشاف هابيل القاتل
|
المصدر : الجرائم و الفضائح والغرائب