-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 51,844
-
- مستوى التفاعل
- 11,636
- مجموع اﻻوسمة
- 11
يالينتي مت وانا أؤذن
يحكى أن :-
ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم ..
وذات يوم قال له صاحبه :-
أيها الديك لا تؤذن مجدداً وإلا سأنتف ريشك .
فخاف الديك وقال في نفسه “الضرورات تبيح المحظورات”
أتنازل و أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر ، حفاظا على نفسي
فهناك ديوك غيري تؤذن على كل حال.
وتوقف الديك عن الأذان.
ومرت الأيام والليالى
والديك على ذاك الحال.
وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال له :-
أيها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك
فقال الديك في نفسه مثل ما قال في المرة الاولى :
“الضرورات تبيح المحظورات”
أتنازل وأنحني قليلا للعاصفة حتى تمر ، حفاظا على نفسي.
وتمر الأيام وديكنا الذي كان يوقظنا للصلاة لم يعد يوقظنا بل أصبح وكأنه دجاجة!!
وبعد شهر قال صاحب الديك :
أيها الديك الآن إما أن تبيض كالدجاج أو سأذبحك غدا!
عندها بكى الديك وقال :
ياليتني مت وأنا أؤذن
هكذا تكون سلسلة التنازلات عن المبادئ والقيم والأخلاق تبدأ بالتخويف حتى تصل إلى مرحلة العبودية .
فلا تنافق أحداً في مبادئك
وتعلّم أن تبقى دوماً سيد قراراتك…
اجعل معيار قراراتك ” رضا الله تعالى ..
م ن
ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم ..
وذات يوم قال له صاحبه :-
أيها الديك لا تؤذن مجدداً وإلا سأنتف ريشك .
فخاف الديك وقال في نفسه “الضرورات تبيح المحظورات”
أتنازل و أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر ، حفاظا على نفسي
فهناك ديوك غيري تؤذن على كل حال.
وتوقف الديك عن الأذان.
ومرت الأيام والليالى
والديك على ذاك الحال.
وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال له :-
أيها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك
فقال الديك في نفسه مثل ما قال في المرة الاولى :
“الضرورات تبيح المحظورات”
أتنازل وأنحني قليلا للعاصفة حتى تمر ، حفاظا على نفسي.
وتمر الأيام وديكنا الذي كان يوقظنا للصلاة لم يعد يوقظنا بل أصبح وكأنه دجاجة!!
وبعد شهر قال صاحب الديك :
أيها الديك الآن إما أن تبيض كالدجاج أو سأذبحك غدا!
عندها بكى الديك وقال :
ياليتني مت وأنا أؤذن
هكذا تكون سلسلة التنازلات عن المبادئ والقيم والأخلاق تبدأ بالتخويف حتى تصل إلى مرحلة العبودية .
فلا تنافق أحداً في مبادئك
وتعلّم أن تبقى دوماً سيد قراراتك…
اجعل معيار قراراتك ” رضا الله تعالى ..
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : يالينتي مت وانا أؤذن
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء