قطرتان حائرتان من الندى.
قطرتان حائرتان من الندى.
٠٠
هي.
.امرأة أنهكتها الدنيا وجع..
جميلة..لو رأتها الشمس خجلت..
ولو لمحها النهر الجاري..رجع.
. لم تتحمل ضربات القدر..
صرخت ملء السمع..
وبكت..ملء البصر..
- هو.
.فيضٌ من الحنان..أمان.
. اختصار الرجولة..في إنسان.. فيلسوف..بزياده..
راضٍ ..ثائر..ضاحك..باكي..
وبرغم جرحه الغائر
..يملك مفاتيح السعادة ..
هي..
تطلعت للأمام..أخذتها الأحلام..
خرجت من قوقعة منسيّة..
لكن.. بعد الأوان.
. لملمت باقي أوراق العمر..في حروف.. وهرولت..في الزحام..
خبأت نصفها المشوّه.
.وعاشت بنصفٍ تتمناه..
واكتفت..من معارك جائرة.
.وأحكام باطلة..
والتزمت بعقوبة النفي..في الأيام..
لونت زنزانتها..باللون الوردي..
ورسمت فراشات على الجدران.
. تغرب الشمس..فتغمض عينيها
..وتنتظر الصباح
..كانت تحب الصباح.. ك وردة البستان
- هو.
.كان هذا الصباح
..بدون التغلغل في تفاصيل الحكاية..
أحب فيها الحنان
..لم يرى نصفاً رائعا
..او نصفا مشوها..
فقط شعور بانجذاب
..بارتياح..انشغل بها..
برغم زحمة الأيام
برغم الحرمان
..وشراكة مزيفة مع النسيان.
. أحسها..سمع الصراخ..في صمتها ..
والقوة المقهورة..في ضعفها..
_ هي
أبهرها..حضوره الطاغي
..وطفولته وجنونه
... لم تتمنى أكثر من ذلك الجنون.
.من تلك اللمسة.. الحنونه
هي التي ولدت.. وعاشت
. ..بتلك النظرة.. البريئه
أحبته ..بالفطرة.. نوعٌ من السحر الخفي.
.سافر فيها..
ب صمته. المعهود.
امتلأت..منه وعطره كان يحتويها
.. عاشت معه..كل الأمنيات..
أغمضت عينيها وتحدت كل المسافات
... - هما..بين يدي القدر..
يعزفان..أجمل لحنٍ..بلا وتر
.. هما قطرتان حائرتان من الندى..
بين زخات مطر..
هما كل حكايات البشر ..
هما انبعاث الألم..والأنين..من الحجر..
هما اندماج روحين ..
من ذلك النوع الخطر
هما آدم..وحواء..
والحب أصبح . ذنبٌ لا يُغتفر..
هما حكاية حب لاتكتمل
حكاية كل البشر
...
راقت لي كثيرآ
.. شاعر مصري
.......
٠٠
هي.
.امرأة أنهكتها الدنيا وجع..
جميلة..لو رأتها الشمس خجلت..
ولو لمحها النهر الجاري..رجع.
. لم تتحمل ضربات القدر..
صرخت ملء السمع..
وبكت..ملء البصر..
- هو.
.فيضٌ من الحنان..أمان.
. اختصار الرجولة..في إنسان.. فيلسوف..بزياده..
راضٍ ..ثائر..ضاحك..باكي..
وبرغم جرحه الغائر
..يملك مفاتيح السعادة ..
هي..
تطلعت للأمام..أخذتها الأحلام..
خرجت من قوقعة منسيّة..
لكن.. بعد الأوان.
. لملمت باقي أوراق العمر..في حروف.. وهرولت..في الزحام..
خبأت نصفها المشوّه.
.وعاشت بنصفٍ تتمناه..
واكتفت..من معارك جائرة.
.وأحكام باطلة..
والتزمت بعقوبة النفي..في الأيام..
لونت زنزانتها..باللون الوردي..
ورسمت فراشات على الجدران.
. تغرب الشمس..فتغمض عينيها
..وتنتظر الصباح
..كانت تحب الصباح.. ك وردة البستان
- هو.
.كان هذا الصباح
..بدون التغلغل في تفاصيل الحكاية..
أحب فيها الحنان
..لم يرى نصفاً رائعا
..او نصفا مشوها..
فقط شعور بانجذاب
..بارتياح..انشغل بها..
برغم زحمة الأيام
برغم الحرمان
..وشراكة مزيفة مع النسيان.
. أحسها..سمع الصراخ..في صمتها ..
والقوة المقهورة..في ضعفها..
_ هي
أبهرها..حضوره الطاغي
..وطفولته وجنونه
... لم تتمنى أكثر من ذلك الجنون.
.من تلك اللمسة.. الحنونه
هي التي ولدت.. وعاشت
. ..بتلك النظرة.. البريئه
أحبته ..بالفطرة.. نوعٌ من السحر الخفي.
.سافر فيها..
ب صمته. المعهود.
امتلأت..منه وعطره كان يحتويها
.. عاشت معه..كل الأمنيات..
أغمضت عينيها وتحدت كل المسافات
... - هما..بين يدي القدر..
يعزفان..أجمل لحنٍ..بلا وتر
.. هما قطرتان حائرتان من الندى..
بين زخات مطر..
هما كل حكايات البشر ..
هما انبعاث الألم..والأنين..من الحجر..
هما اندماج روحين ..
من ذلك النوع الخطر
هما آدم..وحواء..
والحب أصبح . ذنبٌ لا يُغتفر..
هما حكاية حب لاتكتمل
حكاية كل البشر
...
راقت لي كثيرآ
.. شاعر مصري
.......
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : قطرتان حائرتان من الندى.
|
المصدر : منتدى الهمسات المنقولة والخواطر