خلف النافذة

حينما تفك حروفي لجامها
تصهل دون ان تترجل
تنادي سماآآآء....
يجيب ندائها قلبي الصغير
يحدثها بضحكة ظلي
أو يحكي لها عن معراج السمآآآء
وانا أدلج في غياهب وجودك ..
كغيمة تطارد سرب اليمام ...
أو ريم شارد يعدو في فلاة
لا يهتدي للطريق ...
أسرف في خيالي...
وفي رسائلي الصامتة
بريدها سراب السحاب
حبرها بجع بري ....
ولا زلت اقف
خلف نافذةٍ من سبعٍ شداد ...
كنجومٍ زاهرات
غارقة في زهور فلك سماوي
فهل تراك ...
تبحث عني في متاهات الحياة
و شفافية الضباب ؟
في وجه الشموس
أو صخب الغناء!!
في قصيدة رقيقة
او طلاسم لا يفقها سواي؟!
أو أمنية راحلة
تحرسها أحلام اللقاء!!!
تصهل دون ان تترجل
تنادي سماآآآء....
يجيب ندائها قلبي الصغير
يحدثها بضحكة ظلي
أو يحكي لها عن معراج السمآآآء
وانا أدلج في غياهب وجودك ..
كغيمة تطارد سرب اليمام ...
أو ريم شارد يعدو في فلاة
لا يهتدي للطريق ...
أسرف في خيالي...
وفي رسائلي الصامتة
بريدها سراب السحاب
حبرها بجع بري ....
ولا زلت اقف
خلف نافذةٍ من سبعٍ شداد ...
كنجومٍ زاهرات
غارقة في زهور فلك سماوي
فهل تراك ...
تبحث عني في متاهات الحياة
و شفافية الضباب ؟
في وجه الشموس
أو صخب الغناء!!
في قصيدة رقيقة
او طلاسم لا يفقها سواي؟!
أو أمنية راحلة
تحرسها أحلام اللقاء!!!
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : خلف النافذة
|
المصدر : أرشيف الخواطر القديمة