الصراف الآلي

[جاروط]

أدخل بطاقته الآلية ، فكان الرد لا يمكنك السحب ، لأن رصيدك يقل بجنيهين عن اقل مبلغ يمكن صرفه ، ادخل يديه الأثنتين في جيوبه فعادتا خاويتين ، نظر إلى كمرتي المراقبة الاثنتين و كأنه يستجديهما أن تقرضاه جنيهان يردهما إليهما بعد السحب مباشرة ، خرج إلى الشارع فوجد كل شارع يتكون من اثنين ، ذهاب و إياب.
تحير اي الاتجاهين يسلك ،
اخيرا استقر رأيه على المسير على قدميه ، و عندما وصل بعد ساعتين ، وجد كل المؤسسة في حالة استنفار ، منذ دخوله نبأه الخفير بأن المدير يسأل عنه ، ثم ساعي البريد ، و استقبله رئيس المكتب بقوله: اذهب إلى المدير ، فهو ينتظرك منذ ساعتين ،
ذهب إلى المدير و هو في عجب شديد . إذ ليس من عادات المدير أن يطلب موظفا مباشرة ، إن كان ثمة أمر ينزله عبر رؤساء المكاتب . فما الجديد اليوم ، ألا أنه تأخر بعد كم و عشرين عاما للمرة الأولى ؟ ! !
دلف إلى مكتب المدير ، بعد أن طرق الباب ، اجلسه المدير ، و قال له :
لأول مرة في حياتي اقلق من أجل موظف ، خيرا إن شاء الله ؟
حكى له قصته بكل أمانة ، و استطرد قائلا:
و أني مستعد لأية عقوبة.
تبسم المدير و قال إن عقوبتك هو أن تعمل ساعتين بعد الدوام اليوم ، اذهب لعملك.
التقى به المدير بعد صلاة الظهر ، و سأله كيف يسير العمل ، فرد عليه بالايجاب ، فقال له المدير :
تعال إلى مكتبي ، دخلا المكتب ، ابتدره قائلا :
سعادة المدير ، لي طلب ، هل يمكنني الإقامة بالمؤسسة لمدة يومين ؟
المدير ضاحكا : أجلس ، و أشرب لك فنجان جبنة ، ثم نرى المناسب لك ،
لقد جلست منذ الصباح اقرأ ملفك ، و عجبت ، طوال هذه السنوات لم أجد من يكتب عنك كلمة سوء ، كل الرؤساء ، و المدراء يثنون عليك ، و من الطرائف أن أحد رؤسائك كتب في تعليقه أنه كلما حاول الحضور مبكرا وجدك أمامه .
أما بخصوص طلبك ، فكيف يتصرف أهل بيتك ، ليومين ؟
قال :
لديهم ما يكفيهم ، و لا أحب أن آخذ جزء من مصروفهم ، و ادخله في مصروف عملي ،
ضحك المدير ، و قال :
و الله لقد صدق من كتب ، أو من قال عنك ، لذلك لم أعجب ، بعدما قرأت ، و سمعت ، أن يمنحك مجلس الإدارة مكافأة مرتب عامين ، أذهب إلى الخزنة ، و أصرف مكافأتك ، و مرتب شهرين منحة مني لك ، و اجازة يومين ، ليبارك الله لك فيما أعطاك.

 

[زهرة الاوركيد]

أدخل بطاقته الآلية ، فكان الرد لا يمكنك السحب ، لأن رصيدك يقل بجنيهين عن اقل مبلغ يمكن صرفه ، ادخل يديه الأثنتين في جيوبه فعادتا خاويتين ، نظر إلى كمرتي المراقبة الاثنتين و كأنه يستجديهما أن تقرضاه جنيهان يردهما إليهما بعد السحب مباشرة ، خرج إلى الشارع فوجد كل شارع يتكون من اثنين ، ذهاب و إياب.
تحير اي الاتجاهين يسلك ،
اخيرا استقر رأيه على المسير على قدميه ، و عندما وصل بعد ساعتين ، وجد كل المؤسسة في حالة استنفار ، منذ دخوله نبأه الخفير بأن المدير يسأل عنه ، ثم ساعي البريد ، و استقبله رئيس المكتب بقوله: اذهب إلى المدير ، فهو ينتظرك منذ ساعتين ،
ذهب إلى المدير و هو في عجب شديد . إذ ليس من عادات المدير أن يطلب موظفا مباشرة ، إن كان ثمة أمر ينزله عبر رؤساء المكاتب . فما الجديد اليوم ، ألا أنه تأخر بعد كم و عشرين عاما للمرة الأولى ؟ ! !
دلف إلى مكتب المدير ، بعد أن طرق الباب ، اجلسه المدير ، و قال له :
لأول مرة في حياتي اقلق من أجل موظف ، خيرا إن شاء الله ؟
حكى له قصته بكل أمانة ، و استطرد قائلا:
و أني مستعد لأية عقوبة.
تبسم المدير و قال إن عقوبتك هو أن تعمل ساعتين بعد الدوام اليوم ، اذهب لعملك.
التقى به المدير بعد صلاة الظهر ، و سأله كيف يسير العمل ، فرد عليه بالايجاب ، فقال له المدير :
تعال إلى مكتبي ، دخلا المكتب ، ابتدره قائلا :
سعادة المدير ، لي طلب ، هل يمكنني الإقامة بالمؤسسة لمدة يومين ؟
المدير ضاحكا : أجلس ، و أشرب لك فنجان جبنة ، ثم نرى المناسب لك ،
لقد جلست منذ الصباح اقرأ ملفك ، و عجبت ، طوال هذه السنوات لم أجد من يكتب عنك كلمة سوء ، كل الرؤساء ، و المدراء يثنون عليك ، و من الطرائف أن أحد رؤسائك كتب في تعليقه أنه كلما حاول الحضور مبكرا وجدك أمامه .
أما بخصوص طلبك ، فكيف يتصرف أهل بيتك ، ليومين ؟
قال :
لديهم ما يكفيهم ، و لا أحب أن آخذ جزء من مصروفهم ، و ادخله في مصروف عملي ،
ضحك المدير ، و قال :
و الله لقد صدق من كتب ، أو من قال عنك ، لذلك لم أعجب ، بعدما قرأت ، و سمعت ، أن يمنحك مجلس الإدارة مكافأة مرتب عامين ، أذهب إلى الخزنة ، و أصرف مكافأتك ، و مرتب شهرين منحة مني لك ، و اجازة يومين ، ليبارك الله لك فيما أعطاك.

عطاء الله جميل في الاوقات الصح

مرت ايام جد كنت افكر فاهلي كيف وكيف ويرزقنا الله من حيث لا نحتسب
الحمد لله ع كل حال

ودائما يبن ادم حين يأتي بك الضيق لا تلتجأ لعباد الله التجأ لله ليسخر لك عباده
دون ان يمنو عليك

 

[رااشد]

لاأحسن من عطاء الله
سبحانه وتعالى
كل الشكر على القصه الطيبه
اخ جاروووط دائما ماتتحفنا بالمفيد