-
- إنضم
- 24 يناير 2022
-
- المشاركات
- 15,602
-
- مستوى التفاعل
- 14,550
-
- الإقامة
- فُہلہسہطہيہنيہه وأفُہتہخہر
- مجموع اﻻوسمة
- 13
أمي سلبتني الأمومة
انا فتاة ابلغ ٢٧ عام متفوقة علميا ومهنيا وعلى قدر من الجمال عندما كنت بسن صغير كان يتقدم لي
كثر للزواج لكن كنت افكر بحياتي العلمية والمهنية.
عندما وصلت لسن الزواج لاحظت ان الموضوع لا يكتمل ابدا ويتعطل، اي احد يتقدم لخطبتي لا يعود، وللعلم للان لم يسبق
وان جلست مع اي شاب منهم حتى الان اما ارفض من دون ان ارى الشاب او انه الاهل يطلبوا بداية ولا يعودوا..
عدا عن انهم يعتبرون سني كبير ويفضلون الارتباط بالاصغر.
امي حفظها الله عاجزة وبحاجتي لدرجة تؤثر على حياتي المهنية واعلم انها بينها وبين نفسها لاتريدني ان ابتعد عنها احيانا
عندما اغضب واشعر بضيق القي اللوم عليها بيني وبين نفسي واعاود استغفر ربي لانه ليس ذنبها ولا بيدها وان كانت بصحتها.
انا راضية الحمدلله بقضاء ربنا لكن طاقتي تنفذ عندما اشعر اني دائما اعيش لغيري اين انا من حياتي؟؟
اشعر بالاهانه والعجز والانكسار واحزن على نفسي لانني لا املك حياة خاصة ولا اشعر انني ساصبح ام اخاف ان ابقى وحيدة طول حياتي.
لا استطيع ان اتكلم مع امي او مع احد من اهلي بالموضوع لاني اتظاهر بانه لا يهمني اهون
من ارى نظرات الشفقة بعيونهم.
او اني اصبحت اعرف مسبقا ان اي عريس ممكن ان يتقدم لا يعود فاتظاهر. بعدم الاهتمام حفظا لماء وجهي لكن بداخلي
حسرة على سنيني التي تمر بسرعة وعلى الخذلان الذي شعرت به دوما.
لم اشعر يوما بان احدهم تمسك بي، ولم اشعر باني من ضمن اولويات احد او اهتماماته، على العكس
اني متاحه للتسلية ومشاعري لعبة.
انا اشعر بالجميع ولا احد يشعر بي، احيانا اشعر ان حياتي لا تهمني ولا ارى الموت شيء سيء.
ادعوا لي بالهداية وأنصحوني كيف أبعد هذه الطاقه السلبيه بأفكاري
أشعر أن ظرف أمي سلبني أن أصبح أما
ولكم مني جزيل الشكر
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أمي سلبتني الأمومة
|
المصدر : منتدي النقاش و الحوار
رعاية والدتها فأعتقد من فعل شيء لله لن يضيع الله جزاؤه
تحياتي لك