مدونــــــه رمضانيه (حديث، دعاء، حكمه، نصيحه.....
- أمسك قَلْبَكْ، وَ أغمض عَينيك..
كُنْتُ أَنصحُك بِإن تُصلِ وَ تَنام، وَ ألا تَتَذكر، لَكن الليلة هُناكَ شيءٌ في تَلافيفِ عَقلِك يَجب عَليكَ أن تَتَذكرُه بِحذافيره.. لأنَ الشوقَ الذي في عَينك كُلما لمحت إسمه بات ظاهراً..
أتذكُر رَمضانكَ السابق وَ ثباتكَ فيه.. عُهوُدكَ التي قَطعتها على نَفسك وَ وُعوُدكَ للهِ بِ أن تَثبت.. عِشتَ ليلةً مِن الليالي مُختلفة جداً عَنِ البَقية، أَعلمُ بِإن سَكينتها لا تزالُ عالقةً بين نَبَضاتك.. شعرت بِأثارِ رَحمةِ الله وكأنك لِتّوِ خُلقت.. دُموُعُكَ التي كانت تَغسلُ قَلبك.. وَ دَعوَتُكَ التي قَبلَ كُلِ فِطرٍ وفي كَلِ سَحرٍ دعوتَها.. رُغمَ عَدمِ عِلمي بِها لَكِنني أَثِق بِ أنها أُستجيبت، ما كانَ ذاكَ قولي بل تلكَ آياتُ القُرءان الذي لَطالما وجدتَ روُحكَ بَينها..
"..فَإِنِّی قَرِیبٌۖ أُجِیبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ.."
والآن.. جدّد عُهودك، وَ رتب دَعواتك، تفقد عِتادك، وَ عش رَمضانك بِقلبك، وَ لا بأس إن فَقدتَ مُحب فكُلُنا سَنُفقَد، صِلهُ بالدُعاء، ذاكَ عهدٌ بينكم، وَ به يَفرح.. ما كانت الدُنيا دار بقاء.. المُلتقى الجنةُ -بإذنِ اللهِ وَ رحمته-."
كُنْتُ أَنصحُك بِإن تُصلِ وَ تَنام، وَ ألا تَتَذكر، لَكن الليلة هُناكَ شيءٌ في تَلافيفِ عَقلِك يَجب عَليكَ أن تَتَذكرُه بِحذافيره.. لأنَ الشوقَ الذي في عَينك كُلما لمحت إسمه بات ظاهراً..
أتذكُر رَمضانكَ السابق وَ ثباتكَ فيه.. عُهوُدكَ التي قَطعتها على نَفسك وَ وُعوُدكَ للهِ بِ أن تَثبت.. عِشتَ ليلةً مِن الليالي مُختلفة جداً عَنِ البَقية، أَعلمُ بِإن سَكينتها لا تزالُ عالقةً بين نَبَضاتك.. شعرت بِأثارِ رَحمةِ الله وكأنك لِتّوِ خُلقت.. دُموُعُكَ التي كانت تَغسلُ قَلبك.. وَ دَعوَتُكَ التي قَبلَ كُلِ فِطرٍ وفي كَلِ سَحرٍ دعوتَها.. رُغمَ عَدمِ عِلمي بِها لَكِنني أَثِق بِ أنها أُستجيبت، ما كانَ ذاكَ قولي بل تلكَ آياتُ القُرءان الذي لَطالما وجدتَ روُحكَ بَينها..
"..فَإِنِّی قَرِیبٌۖ أُجِیبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ.."
والآن.. جدّد عُهودك، وَ رتب دَعواتك، تفقد عِتادك، وَ عش رَمضانك بِقلبك، وَ لا بأس إن فَقدتَ مُحب فكُلُنا سَنُفقَد، صِلهُ بالدُعاء، ذاكَ عهدٌ بينكم، وَ به يَفرح.. ما كانت الدُنيا دار بقاء.. المُلتقى الجنةُ -بإذنِ اللهِ وَ رحمته-."