٠٠
"وطنٌ من زجاج"
٠٠
المقدمة:
كنا نظنّ أن التقنية ستقرّبنا
من العالم،
فإذا بها تسرقنا
من أقرب الناس إلينا…
تسلّلت إلى تفاصيلنا بصمت،
حتى صرنا نعيش
داخل شاشاتٍ نحسبها حياة.

---
لم نعد نرفع رؤوسنا لنرى الوجوه،
صرنا نحدّق في الضوء
أكثر مما نحدّق في العيون،
ونبوح لحروفٍ صامتة
بما عجزنا عن قوله لأهلنا.وأحبابنا
٠٠
هذه الشاشة…الصامته
صارت بيت سرّنا، ومرفأ حزننا،
تحتوي أفكارنا، تحفظ وجعنا،
وتربّت على أرواحنا ببرودٍ
يشبه الحنان.
٠٠
نضحك من خلف الزجاج،
ونبكي بصمتٍ لا يسمعه أحد غيرنا
نعيش متصلين دائماً،
لكننا – في الحقيقة –
أكثر عزلة من أي وقت مضى.
---
و ماذا. بعد ؟!
ربما لم نعد ننتمي
إلى الارض. كما كنّا،
صرنا أبناء الضوء البارد،
نُطفئ قلوبنا مع آخر إشعار،
ونُعيد تشغيل نبضنا
مع أوّل سطوعٍ للشاشة.
هكذا ببساطة…
صارت حياتنا تختصر في لمسةٍ،
وصار الوطن
مجرّد زجاجٍ يعكس
وجوهنا المنطفئه

٠٠
أمر خطير لانُحسد عليه
أرائكم تهمنا

٠٠

موووضوع مهم جددا
وحساس نسوي دعوة وبرد يثبت

جميلتي @جنة المنتدى
ما كتبته يوجع بصدق…
لقد أصبحنا أسرى هذا الضوء البارد،
نبحث عن الدفء في شاشات لا تملك قلبًا،
ونبوح بأرواحنا لأحرف صامتة
لا تفهم سوى وحدتنا.
كنا نظن أن التقنية ستقرّبنا من بعضنا،
فوجدناها تبعدنا عن أقرب الناس إلينا.

لم نعد نرفع رؤوسنا لنلتقي العيون،
بل نحدّق في الضوء،
ونزرع ابتساماتٍ
على وجوهنا المنعكسة في الزجاج،
بينما القلوب تتلاشى بصمت.

ربما حان الوقت لنسأل أنفسنا:
هل نحن أبناء الأرض بعد الآن،
أم مجرد ظلال متصلة دائمًا بشاشات؟
وكيف يمكننا أن نستعيد دفء اللقاء
الحقيقي، قبل أن يصبح الوطن
مجرد انعكاسٍ زجاجي لوجوهنا المنطفئة؟

حبيبة القلب شكرًا لكِ على هذا النص الرائع،
لقد لمس قلبي وأيقظ فيّ تأملات عميقة…
وكم يسعدني أن أقرأ لكِ دومًا
كلمات تحمل هذا الصدق والعمق.

فعلا اخيتي كلامك صحيح هذا حال اغلب الناس هذه الأيام نبتعد عن عالم الواقع عن اسرتنا و نقضي يومنا على مواقع التواصل الاجتماعي أصبح الهاتف يسرق من حياتنا و يضيع وقتنا فلا يجب ابدا ان ندع الهاتف يسلب منا تفصيل حياتنا الجميلة و أوقاتنا الثمينه


شكرا على هذا الموضوع القيم فيه توعية و فائدة كبيرة دمت بخير يا لطيفه ...

انهزم الملايين والقدوات من الأسر
هزمت الأم وهزم الأب
أمام هذه التقنيات
هو إدمان لا مفر
الكثير يعاني
من اضطرابات نفسية
وبخاصة عند النوم
الكثير يعاني
من شح الصبر والمصابرة
ومن الأخلاق
والتأفف هو السائد
هناك سلسلة من البهرجة المزيفة
خلف هذه الشاشات

الواحد في زمن
يقدم هذا الجهاز على والديه
وعلى صلاته


انا اشوف لو سحبت هذه الأجهزة
من بعض الكبار قبل الصغار
لنتحروا
لأنه أكسجين حياتهم





اشكرك وبعنفين ونص

هذه التقنية ما هي الا سلاح ذو حدين
فهو يسهّل أغلب الأمور الحياتية ويطفئ
جوهر الإنسان الحقيقي الاجتماعي بفطرته
تجلس الأسرة ساعات في غرفة واحدة ولا يكاد أحدهم يتحدث مع الآخر للأسف
بالنهاية كل انسان راعٍ في هذه الحياة . .


شكرا لك . .




.




/

موضوع حديث العصر


وكأننا نعيش في زمنٍ نلمس فيه كل شيء إلا بعضنا.


صرنا نحضن هواتفنا أكثر من أحبّتنا،


ونبكي خلف شاشات لا تردّ، ولا تسأل، ولا تُشعر.





ما بين “اتصال دائم” و”قلب مُطفأ”


ضاع الدفء، وبهتت الوجوه خلف الزجاج.


هذا النص لم يعبّر فقط عن واقعنا… بل عرّانا أمام أنفسنا.





مؤلم أن يكون الوطن شاشة،


والأمان إشعار،


والونس… مجرد ظهور “أونلاين”.






اشكرك جنة للمووضوع
الروعه

عالم له وفيه ومنه غريب ويضل غريب ..

مااحوجنا للرجوع لتلك الحفنة من الايام

حين كان المنزل صغير تجمعنا شاشة

صغيرة وبرامج قصيرة كلها حكم ومواعظ

وتوجيه ..وارشاد .. وإبتسامة تجمعنا ..

تغير الحال مع الاسف مع الاسف ..

وكبر البيت وانعدمت الجمعة .. كلا مع نفسه

مطأطأ الرأس على شاشة تعكس نور الغرابة

بشتى انواعها ..

انفتاح لا يسد ولايرد ..

حتى الاطفال لم يسلمو منه .. بل العكس

اغلب ربات البيوت وساعة المطبخ ..

تمنح طفلها هدية الوقت .، لتجدة غارق في

النظر لتلك الشاشة يرى مايجذب ومايحب .. ؟

تغيرنا كثير … تغيرنا كثير ..









شكرا غاليتنا @جنة المنتدى
على طرحك القيم والهاذف ..