بحــ عاشقه ـــة
مساعدة ادارية ( نصفي خجل ونصفي جنون )
بحــــH.B.Dـــــة
![](https://arabfrst.com/xn/data/ThreadsStamp/1708669193-ThreadsStamp.gif)
..
انتظرت عقارب الساعه
آن تتم الـ 12:00 بتوقيت الوحدة
وكانت تقرع قرع هزيل
وتمضي بتثاقل لأن اليوم تحديداً
هو عيد ميلادي
لذا لم تكوني
هنا يا صديقتي...!!
ولم تكن هنا يارفيق قلبي....!
ولم تكونو هنا يا كل الروح مني...?
ولم نطفيء الشمعه معاً كما وعدتموني
اشعر بنزعة الفراغ وشيء مني قد رحل
سَأذهبُ هُناك حيثُ اللاموجود
سَأُسقىَ المزيد مِن الوجع
هُناك ذبولٌ دائِم،
لن أستطيع مُقاومةُ كل هذا بمفردي،
لإننيّ عالِقٌة فِي المُنتصف،
داخِل أمرٍ مُهيب،
كُل شيءٍ قد إنطفئ،
مازال يبحثُ عن نفسة،
عن ملاذٍ يعصمهُا مِنه،
اقفُ لِبُرهة، من الذي سَيهدينِّي؟!
اوشك يوم جديد على القدوم
ولم اطفيء الشمعة
تركتها
لأني شعرت لوهلة أني
أغرقُ فِي كثيرٍ مِن اللاشيء،
أُحاوِلُ النجاة،
ولكن لا جدوىَ،
داخلي مُبعثر،
وأما عن شغفي فَقد إندثر،
حاربتُ كثيراً،
وفي كُلِ مرةٍ كان الغرقُ حليفيّ،
صُداعً يتمركز في المقدمه
في اول النهار،
ياكلُ تلك الجمجمةً الهشه ليلاً،
يتمردغُ بها ك هاربً من أسجانُ اللاشي،
خيالٌ يأخذني إلى أحضانِ اليأس،
والفكرةُ أعظمُ مِن الدمعة،
لكنها تناثرت وتعالت أصوات أعماقي،
سوادٌ مُعتم،
ليلٌ يُغازلُ الدمع لكِنهُ لم ينزِل،
تموتُ كُل ليلة،
يسارك يؤلمك،
ونغزاتٍ فيه بالشكل المُستمر،
دائماً أغرقُ في محرابِ الألم مُنتظرة أحداً ما يُنقذني، لكن لابأس!!
انا وحدي في يوم ميلادي
فأنا أعترفُ بأنني
العاجِزة عن إيجاد سعادته،
سأغرقُ هُنا بأحلامي ولن أطلب العون مجدداً، لم يفهم أحد وجعك،
بل لن يفهموا صمتك،
وصراخك الخفيّ،
سأعتبر هذا اليوم خاصة
خلاصيّ الوحيد والنجاة مِن الحياةِ أيضاً،
إن هذا نوعٌ مِن المّوت البطيء.
لم ارد آن تشيخ مشاعري كما اغلقتُ اواخر العشرين
وما الثلاثين الا عمر النضج
ولدتُ اليوم بعمر جديد
بشعور جديد
بكوني انثى لا تعرف الإنهزام
.تعلمت ُ عدم الوقوف
في منطقة الوسط ،
لأنها المنطقة المحايدة ،
التي لا جواب فيها رغم وجود أسئلة ،
هي المنطقة المتعبة ،
كـ المشي على الزجاج المكسور ..
أما ان اكون القرار او لا اسمح
بأن اكون التردد
أنا العابِرة
الأكثر استقراراً
في الاذهان
الزائرة التي تبقى
حتى بعد المُغادرة....!!
حتى في تواضعي اراني المستحيل
ولستُ سهله ولستِ ممكنة
أحبني جداً
واحبُ استحقاقيتي لنفسي
عندما يأتيني كل شيء
ولا آتي الا برغبتي
ثم أُقدرني
للحد الذي يجعلني أشعُر بالأسف
على تعرُّض الناس لخسارتي
حين اشعر اني هامش او احتياط
اخرج من الكون بأكمله
واكون المجرة
لا يألفني شيء
بل كُل شيء
لا تظن ينهيني الخذلان
بل يصنعني الوجع....!!
واكون كل المحاولات
إلا قشة نجاتك
وإن رايت غرقك لا اهتم ولا يهُم
لدي قوة جعلتني اعبر
وكأن ماحولي شارع فارغ
أنا اليوم
امرأة جمعت بين البراءة والجراءة
انثى نصفي خجل ونصفي جنون
بحــــ عااااشقة ـــــة
.
.
H.B.D
يا .. أنا ...
.
.
انتظرت عقارب الساعه
آن تتم الـ 12:00 بتوقيت الوحدة
وكانت تقرع قرع هزيل
وتمضي بتثاقل لأن اليوم تحديداً
هو عيد ميلادي
لذا لم تكوني
هنا يا صديقتي...!!
ولم تكن هنا يارفيق قلبي....!
ولم تكونو هنا يا كل الروح مني...?
ولم نطفيء الشمعه معاً كما وعدتموني
اشعر بنزعة الفراغ وشيء مني قد رحل
سَأذهبُ هُناك حيثُ اللاموجود
سَأُسقىَ المزيد مِن الوجع
هُناك ذبولٌ دائِم،
لن أستطيع مُقاومةُ كل هذا بمفردي،
لإننيّ عالِقٌة فِي المُنتصف،
داخِل أمرٍ مُهيب،
كُل شيءٍ قد إنطفئ،
مازال يبحثُ عن نفسة،
عن ملاذٍ يعصمهُا مِنه،
اقفُ لِبُرهة، من الذي سَيهدينِّي؟!
اوشك يوم جديد على القدوم
ولم اطفيء الشمعة
تركتها
لأني شعرت لوهلة أني
أغرقُ فِي كثيرٍ مِن اللاشيء،
أُحاوِلُ النجاة،
ولكن لا جدوىَ،
داخلي مُبعثر،
وأما عن شغفي فَقد إندثر،
حاربتُ كثيراً،
وفي كُلِ مرةٍ كان الغرقُ حليفيّ،
صُداعً يتمركز في المقدمه
في اول النهار،
ياكلُ تلك الجمجمةً الهشه ليلاً،
يتمردغُ بها ك هاربً من أسجانُ اللاشي،
خيالٌ يأخذني إلى أحضانِ اليأس،
والفكرةُ أعظمُ مِن الدمعة،
لكنها تناثرت وتعالت أصوات أعماقي،
سوادٌ مُعتم،
ليلٌ يُغازلُ الدمع لكِنهُ لم ينزِل،
تموتُ كُل ليلة،
يسارك يؤلمك،
ونغزاتٍ فيه بالشكل المُستمر،
دائماً أغرقُ في محرابِ الألم مُنتظرة أحداً ما يُنقذني، لكن لابأس!!
انا وحدي في يوم ميلادي
فأنا أعترفُ بأنني
العاجِزة عن إيجاد سعادته،
سأغرقُ هُنا بأحلامي ولن أطلب العون مجدداً، لم يفهم أحد وجعك،
بل لن يفهموا صمتك،
وصراخك الخفيّ،
سأعتبر هذا اليوم خاصة
خلاصيّ الوحيد والنجاة مِن الحياةِ أيضاً،
إن هذا نوعٌ مِن المّوت البطيء.
لم ارد آن تشيخ مشاعري كما اغلقتُ اواخر العشرين
وما الثلاثين الا عمر النضج
ولدتُ اليوم بعمر جديد
بشعور جديد
بكوني انثى لا تعرف الإنهزام
.تعلمت ُ عدم الوقوف
في منطقة الوسط ،
لأنها المنطقة المحايدة ،
التي لا جواب فيها رغم وجود أسئلة ،
هي المنطقة المتعبة ،
كـ المشي على الزجاج المكسور ..
أما ان اكون القرار او لا اسمح
بأن اكون التردد
أنا العابِرة
الأكثر استقراراً
في الاذهان
الزائرة التي تبقى
حتى بعد المُغادرة....!!
حتى في تواضعي اراني المستحيل
ولستُ سهله ولستِ ممكنة
أحبني جداً
واحبُ استحقاقيتي لنفسي
عندما يأتيني كل شيء
ولا آتي الا برغبتي
ثم أُقدرني
للحد الذي يجعلني أشعُر بالأسف
على تعرُّض الناس لخسارتي
حين اشعر اني هامش او احتياط
اخرج من الكون بأكمله
واكون المجرة
لا يألفني شيء
بل كُل شيء
لا تظن ينهيني الخذلان
بل يصنعني الوجع....!!
واكون كل المحاولات
إلا قشة نجاتك
وإن رايت غرقك لا اهتم ولا يهُم
لدي قوة جعلتني اعبر
وكأن ماحولي شارع فارغ
أنا اليوم
امرأة جمعت بين البراءة والجراءة
انثى نصفي خجل ونصفي جنون
بحــــ عااااشقة ـــــة
.
.
H.B.D
يا .. أنا ...
.
.
اسم الموضوع : بحــــH.B.Dـــــة
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
ثم يولد من رحم الدنيا
اشخاص هم لك الإبتسامة
رغم هزلية الأيام تلك
وأنا ولد بي الشعور الجميل
حين عانقتني العناق الاول
في ميلاد قلبي يا صديقه
دائماً
الشخص الأول يكون له مكان خاص
في القلب حتى وإن كان عابر
وانتي لستي بعابرة انتي غيمة ماطرة
نبضه
نبضه
بوركت انامل خطت فطبطبت
فباركت فحنت برقتها
فأخرست كل شعور سيء
لروحك السعاده بلا عد ولا مد
ولقلبك الحب والود ولعيناك الجميله
باقات ورد
شكراً بحجم الكون كونك هنا