في الأيام الأخيرة من هذا العام
أشهدك يا الله أنك أكرمتني وسترتني وأعطيتني من فضلك وأنعمت علي بكرمك وجودك وأحمدك على كل مرض غفر ذنب وكل ابتلاء رفع مقام وكل عسر جاء معه يسر
وكل منع كان هو نفسه عين العطاء وأسألك في العام الجديد يارب
سترًا وعفوًا وقربًا إليك
وأسألك العوض
عن كل سوء رأيته
همسه من القلب
٠٠
لكل من يفكر بالإحتفال
بما يسمى
الكريسماس
لنعود للقرأن الكريم
٠٠
قال تعالى
"وقالو اتخذ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88)
لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89)
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91)وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (92)
إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) [سورة مريم]
اعتقد ان بعد الايات دي
مفيش حاجه إسمها كريسماس
كل سنه واحنا ع دين الإسلام
دين حبيبنا محمد
عليه أفضل الصلاة والسلام
تعلمتَ كثيراً ....
لكن أكتشفتُ أني
لم أتعلم شيئاً
من تقلبات الحياة.
ليسَ كُل وجع
إنكسار ونهاية...
ربما كان الوجع
نقطةُ بداية.
العصفور الذي
يقف على الشجرة ..
لا يخاف إنكسار الغصن ...
لأن ثقتهُ ليست بالشجرة
بل بأجنحتهُ
...
لذلك كُن واثقاً
من نفسك ...
فالحياة ليست
بحثاً عن الذات
بل هي رحلة لصنع الذات ...
أزهر من جديد ....!!
أثبت لهم أن الذبول ......
"خرافه " ...
"مِن شدة حبي
لرسول الله
عليه أفضل الصلاة والسلام
٠٠
أحيانًآ
أتمنىٰ لو كان رسول اللّٰه مَعي
لأترُك كُل شيء جانبًا،
وأذهب إليه، وأدقّ بابه،
فيُدثِّرُني بعباءتهِ كما دَثَّر حُذيفة بن اليمان..
أبكي لَهُ فيرِّقُ لي كما رَّق للجذعِ،
ويُهدِئُ مِن رَوعي كما هدأ مِن حُزن طفلٍ مات عصفوره،
ويُبشّرني كما بشَّر كَعب بن مالك،
ثُم يضحك لي ويقول:
دقائق والموعد الجنَّة، فاثبت، واصبر، واصطَبر، فإنّي أنتَظُرك هُناك!"
حبيبي يارسول الله
عليه أفضل الصلاة والسلام
أخبروني عن عامكم السابق ... وامنياتكم وطموحاتكم للعام القادم...
كان عاماً مُلهماً ومؤلم دارت أيامه بصعوبة لأعرف أن تواجد جميع من نحب بصحة وعافية هو المفهوم الحقيقي للسعادة
وبأن لا ألم في العالم يعادل ألم الفقد …
عرفت أن جميع مشكلات الحياة لها حلولها بطريقة أو بأُخرى سوى وقوفك عاجزاً أمام الموت دون حيلة …
بأن اليوم الذي يجمعك مع من تحب استغل لحظاته بكل ما
أوتيت من طاقة
بأن الأقارب ليس من يجمعكم بهم الدم بل من يجمعك بهم مخافة الله فيكم وفيهم
وبأن الأصدقاء الحقيقين نعمة لا تقدر بثمن ..
عرفت ان التخلص من بعض الناس في حياتك او في عملك في مواقف عديدة مكسب لك وصون لكرامتك وحفظٌ لِقيمتك ...
كان عامي مليئاً بالصراعات الداخلية بيني وبين نفسي
فقدت أغلى شخص في حياتي … وما زلت أمتلك من "الآحبه" ما يجعلني أكمل هذه الحياة …
حققت الكثير لكن لم يسعفني العام وتداركتني الأيام عن تحقيق المزيد ...
كان عاماً حافلاً بلإنجازات على الصعيد الشخصي والعمل
واذا خرجت من هذا العام بحكمة فكانت
" لو ما زال قلبك لم يذق مرارة الفقد فأنت من أكثر المحظوظين على وجه الأرض"
كان عامي مليئاً بستر الله وبحفظه ورعايته وكرمه... مليئاً بالعقبات أيضاً منه
ما تخطيته وآخر تمكن مني...
عامي هو عامٌ مليٌ بالابتلائات المبطنة بالرحمات …
فالحمد لله على كل مافات وماهو آت
الحمد لله رب العالمين