وتائهة تبحث عن شيء تائة

متعبة روحي ومنهك قلبي
تجولت باحثة البقاع والاراضي
لا شيء لي سوى قلبُ خالي
وروح هاربة ترتجي زوالي
أطلت المسير بالليالي
العتام ووحوش البر حولي
تصول وتجول تود التهامي
لولا فقدي نفسي ووفاتي
من أعوام وشهور لإلتهمتني
ونهشت ماتبقى من رفاتي
.
.
استمر المسير في الصحاري
بالحر تقتل أيام لا تعد
وماكان مني سوى المسير
لا شمس ولا حرها بي يسير
ألاأن قلبي ميت وروحي هاربة
لا شعور بت أرى الضوء خافت
والسماء بلا زرقة وبصري عديم
.
وتابعت العبور بأقدام حفاه
لا تشتشعر مابها من حروق
وأشواك وسوى ألم وأشتعال
بأكتواء في جسدي بداخله
لم أعد اعي كيف أشعر
بما في جسدي يستقر
فقد فُقدت بلا روح الشعور
أو الاحساس بآلم المكان
فقد ذبت ألم واحتراق
بنيران السلطة بداخلي
.
اتابع المسير
بلا ملجأ لا منتشل
ولا حتى قدرة لتوفقي
والاستراح.... عبرت الأماكن
ارتجي اللقاء بروحي
وأن بقي في جسدي
مكان لها لتسكنه
ولكنها اتخذت
لها مني مكان قصيا
لا تودني ولرؤيتي ليست راغبة
هجرتني هي وقلبي فسنيني الباقية
مررت.. فعبرت وتجولت
باحثة عن كنزي.. نفسي.. وروحي
....
ماعدت أنا أنا هي ذاتي
صاحبة الفكر والبصيرة
لم أعد صغيرتك يافقيدي
ولست أنا مدللتك والدي
ولا حتى ملاكك أيا حبي
.
لقد فُقدت وفقدت
رغبتي وحياتي
ومن عمري الأول
وماتبقى كلها فقدتها
ولا ملاذ لا فرصة
لا منفذ ولا حتى سلام
أبدي لروحي الهاربة من جسدي
ولنبضي المنفي من قلبي
بجرم نابض لغيري وذنبه احب حين
عُدم الحب من قلوب الحضور
.
مازلت أسير وأتماشى
مع فقدي لشعوريات
الحياة مازلت ومازال
الدرب إلى الإمام
أطول مما قُطع
.. لحظة إلى (الإمام)
أحقاً أسير أماماً
ام أرجع خلفاً
.
لا أعرف ولم ألحظ بعد
.
رفعت عيناي تثاقلاً
لا أبصر ولا أسمع
لا أشعر فلا مدارك لي.
متثاقلة لا مقدرة
لي لحمل "جسد" الهزيل
فوجعي ثقيل
وآلم الفراغ متين
وحتى الدرب لأجلي حزين
بي تعب كأن جسدي حديد
يداي كأنها للأرض من ثقلها تتلمس
أجُر خلفي سلاسل طن فطنان منها
.
فسمعت وأنا التي بالسمع افتقد نفسي
عن شيء وقع مني ودوى صوته المتهشم
بين الرمال كأنهُ زجاج على زجاج حُطم
ماذا وقع.. مابقي مني ليهرب ويحطم نفسه بهمجية
لا قدرة بي لنظرة خاطفة لا استجاب
قوتي هالكة وتعبي يقيد أنفاسي المتهالكة
لوجد الناس مفاجأة
اسمع أصوات وصرخات
من الميتة من صاحب الجثة
من قُتلت هاهنا وسط الزحمة
.
ماتت مقتولة خلفي في صحراء
وبين جمع بشري ظهر من العدم
تفقدت بثقل يداي صدري حتى الرأس
ماوقع مني أكان هُشام قلبي
ام شظايا روح متبقية
اتحسس وليس بأنامل احساس
.
التفت ناظرة من وقع مماكان صوت
التكسير... ومـــــ مـــــــيتةـن.
كانت أنا... أجثة أنا؟
ومن تسير عدت بأثقالي
وبصري رُد لعيناي
لأرى جسدي وحوله بشر من اللامنطق وُجدوا
وفي رصيف المدينة رميت جثتي.
أين الرمال والحر أين انا من كل هذا
واقفة اسأل من يعرفها لربما أجد أحد
يعرفني ينتشلني من حزني... يحضني
ولا مجيب.. لا كلام گأنهم بوجودي
جهلة.. فلفتني أن مامن أحد يراني
فجسدي ميت وروحي المهشمة
التائهة التي ابحثها في بقاع الأراضي
هي انا واقفة.
فرميت على جثماني
أصرخ حتى شعرت بحنجرتي تنزف
واذناي تنفجر... علـﻲ اعاتبها لما
توفيتي قبل وجود روح وقلب سليم بكِ
لم أعد أقوى الصراخ والمناجاة.
بح صوتي وتفطر قلبي وماكان
ألا عضلة متوقفة منذو سنين.
بقلمي المتعب
ﺟلـﯾـﻧـاࢪ
تجولت باحثة البقاع والاراضي
لا شيء لي سوى قلبُ خالي
وروح هاربة ترتجي زوالي
أطلت المسير بالليالي
العتام ووحوش البر حولي
تصول وتجول تود التهامي
لولا فقدي نفسي ووفاتي
من أعوام وشهور لإلتهمتني
ونهشت ماتبقى من رفاتي
.
.
استمر المسير في الصحاري
بالحر تقتل أيام لا تعد
وماكان مني سوى المسير
لا شمس ولا حرها بي يسير
ألاأن قلبي ميت وروحي هاربة
لا شعور بت أرى الضوء خافت
والسماء بلا زرقة وبصري عديم
.
وتابعت العبور بأقدام حفاه
لا تشتشعر مابها من حروق
وأشواك وسوى ألم وأشتعال
بأكتواء في جسدي بداخله
لم أعد اعي كيف أشعر
بما في جسدي يستقر
فقد فُقدت بلا روح الشعور
أو الاحساس بآلم المكان
فقد ذبت ألم واحتراق
بنيران السلطة بداخلي
.
اتابع المسير
بلا ملجأ لا منتشل
ولا حتى قدرة لتوفقي
والاستراح.... عبرت الأماكن
ارتجي اللقاء بروحي
وأن بقي في جسدي
مكان لها لتسكنه
ولكنها اتخذت
لها مني مكان قصيا
لا تودني ولرؤيتي ليست راغبة
هجرتني هي وقلبي فسنيني الباقية
مررت.. فعبرت وتجولت
باحثة عن كنزي.. نفسي.. وروحي
....
ماعدت أنا أنا هي ذاتي
صاحبة الفكر والبصيرة
لم أعد صغيرتك يافقيدي
ولست أنا مدللتك والدي
ولا حتى ملاكك أيا حبي
.
لقد فُقدت وفقدت
رغبتي وحياتي
ومن عمري الأول
وماتبقى كلها فقدتها
ولا ملاذ لا فرصة
لا منفذ ولا حتى سلام
أبدي لروحي الهاربة من جسدي
ولنبضي المنفي من قلبي
بجرم نابض لغيري وذنبه احب حين
عُدم الحب من قلوب الحضور
.
مازلت أسير وأتماشى
مع فقدي لشعوريات
الحياة مازلت ومازال
الدرب إلى الإمام
أطول مما قُطع
.. لحظة إلى (الإمام)
أحقاً أسير أماماً
ام أرجع خلفاً
.
لا أعرف ولم ألحظ بعد
.
رفعت عيناي تثاقلاً
لا أبصر ولا أسمع
لا أشعر فلا مدارك لي.
متثاقلة لا مقدرة
لي لحمل "جسد" الهزيل
فوجعي ثقيل
وآلم الفراغ متين
وحتى الدرب لأجلي حزين
بي تعب كأن جسدي حديد
يداي كأنها للأرض من ثقلها تتلمس
أجُر خلفي سلاسل طن فطنان منها
.
فسمعت وأنا التي بالسمع افتقد نفسي
عن شيء وقع مني ودوى صوته المتهشم
بين الرمال كأنهُ زجاج على زجاج حُطم
ماذا وقع.. مابقي مني ليهرب ويحطم نفسه بهمجية
لا قدرة بي لنظرة خاطفة لا استجاب
قوتي هالكة وتعبي يقيد أنفاسي المتهالكة
لوجد الناس مفاجأة
اسمع أصوات وصرخات
من الميتة من صاحب الجثة
من قُتلت هاهنا وسط الزحمة
.
ماتت مقتولة خلفي في صحراء
وبين جمع بشري ظهر من العدم
تفقدت بثقل يداي صدري حتى الرأس
ماوقع مني أكان هُشام قلبي
ام شظايا روح متبقية
اتحسس وليس بأنامل احساس
.
التفت ناظرة من وقع مماكان صوت
التكسير... ومـــــ مـــــــيتةـن.
كانت أنا... أجثة أنا؟
ومن تسير عدت بأثقالي
وبصري رُد لعيناي
لأرى جسدي وحوله بشر من اللامنطق وُجدوا
وفي رصيف المدينة رميت جثتي.
أين الرمال والحر أين انا من كل هذا
واقفة اسأل من يعرفها لربما أجد أحد
يعرفني ينتشلني من حزني... يحضني
ولا مجيب.. لا كلام گأنهم بوجودي
جهلة.. فلفتني أن مامن أحد يراني
فجسدي ميت وروحي المهشمة
التائهة التي ابحثها في بقاع الأراضي
هي انا واقفة.
فرميت على جثماني
أصرخ حتى شعرت بحنجرتي تنزف
واذناي تنفجر... علـﻲ اعاتبها لما
توفيتي قبل وجود روح وقلب سليم بكِ
لم أعد أقوى الصراخ والمناجاة.
بح صوتي وتفطر قلبي وماكان
ألا عضلة متوقفة منذو سنين.
بقلمي المتعب
ﺟلـﯾـﻧـاࢪ
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : وتائهة تبحث عن شيء تائة
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء