-
- إنضم
- 18 يونيو 2023
-
- المشاركات
- 12,523
-
- مستوى التفاعل
- 20,452
- مجموع اﻻوسمة
- 3
حواريات قال و قالت
قال: لماذا تنظرين هناك ؟
قالت: أراقب هذا الفتى الذي يجلس هناك يناجي الفتاة التي تجلس بجانبه...
قال: وما أدراك أنه يناجيها ؟ هل تسمعينه؟
قالت: لا ولكني متأكدة أنه يبثها حبه وهيامه ....
قال: وماذا يعنيك في هذاالحديث الذي تتخيليه ؟
قالت: اشتاقت أذني لمثل هذا الحديث ..
قال: لا عليكِ .. هذا أمر بسيط .......أنا أحبك ..
قالت: كلمة باردة أسمعها منك كأي كلمة أخرى ..
قال: إذن أنا لا أحبك ..
قالت: لا أصدقك ، اعرف أنك تحبني حتى الثمالة ..
قال: حيرني أمرك .. ماذا تريدينني أن أقول إذن ؟؟..
قالت: اصمت كعادتك ودعني فيما أتخيله ..
قال: عجيب .. هل تفضلين الخيال على الحقيقة ؟ أنا حبيبك وأقول لكما تريدين... فقط اطلبي ..
قالت: أطلب !!!! المشكلة أنك حبيبي ..!!
قال: مشكلة !!!؟ أية مشكلة ؟؟!!
قالت: لن تفهمني ..
قال: سأحاول .. ساعديني لكي أفهم ..
قالت: ألن تغضب ؟؟
قال: لا .. أعدك ألا أغضب..
قالت: لقد نسيت من أنا .. تعاملني حبيبة طوع بنانك .. تملكها .. لا يهمك أن تخطب ودها .. أو أن ترضي مشاعرها .. فسواء فعلت أو لم تفعل .. فهي لك .. مثل الأثاث في المنزل .. اشتقت لكلمات صادقة كنت أسمعها .. أشتقت لكلماتك أول ما تعارفنا .. اشتقت لنظرة كانت في عينيك ..
قال: وكأنني أسمع حديث مراهقة تشتاق لمعاكسة الشباب ، هل ينقصك شيء لم أجلبه لكِ ؟!
قالت: لا .. أنت لم تقصر أبداً .. ولكنك نسيت أني لست حبيبة فقط ..
قال: لست حبيبة فقط ؟؟؟؟ من تكونين أيضاً ؟؟؟
رحلت ببصرها بعيداً وهمست : أنا امرأة..
قالت: أراقب هذا الفتى الذي يجلس هناك يناجي الفتاة التي تجلس بجانبه...
قال: وما أدراك أنه يناجيها ؟ هل تسمعينه؟
قالت: لا ولكني متأكدة أنه يبثها حبه وهيامه ....
قال: وماذا يعنيك في هذاالحديث الذي تتخيليه ؟
قالت: اشتاقت أذني لمثل هذا الحديث ..
قال: لا عليكِ .. هذا أمر بسيط .......أنا أحبك ..
قالت: كلمة باردة أسمعها منك كأي كلمة أخرى ..
قال: إذن أنا لا أحبك ..
قالت: لا أصدقك ، اعرف أنك تحبني حتى الثمالة ..
قال: حيرني أمرك .. ماذا تريدينني أن أقول إذن ؟؟..
قالت: اصمت كعادتك ودعني فيما أتخيله ..
قال: عجيب .. هل تفضلين الخيال على الحقيقة ؟ أنا حبيبك وأقول لكما تريدين... فقط اطلبي ..
قالت: أطلب !!!! المشكلة أنك حبيبي ..!!
قال: مشكلة !!!؟ أية مشكلة ؟؟!!
قالت: لن تفهمني ..
قال: سأحاول .. ساعديني لكي أفهم ..
قالت: ألن تغضب ؟؟
قال: لا .. أعدك ألا أغضب..
قالت: لقد نسيت من أنا .. تعاملني حبيبة طوع بنانك .. تملكها .. لا يهمك أن تخطب ودها .. أو أن ترضي مشاعرها .. فسواء فعلت أو لم تفعل .. فهي لك .. مثل الأثاث في المنزل .. اشتقت لكلمات صادقة كنت أسمعها .. أشتقت لكلماتك أول ما تعارفنا .. اشتقت لنظرة كانت في عينيك ..
قال: وكأنني أسمع حديث مراهقة تشتاق لمعاكسة الشباب ، هل ينقصك شيء لم أجلبه لكِ ؟!
قالت: لا .. أنت لم تقصر أبداً .. ولكنك نسيت أني لست حبيبة فقط ..
قال: لست حبيبة فقط ؟؟؟؟ من تكونين أيضاً ؟؟؟
رحلت ببصرها بعيداً وهمست : أنا امرأة..
2
Comments
جميل جداً دقيق الوصف وموجع.
كعادتك تبدع استاذ روما