رضا التركي
قيس الغابة
وتاركة إياي
وتاركة إيّاي أسغب من الحزن
وأحمل ما لا أطيق
أهدتني عبرة ما تنفكّ عن نواظري
كل حرف متبوع بها
وأيّ الواردات منصفة؟
وأيّ الأماكن تستقلني دونك؟
وأيّ الأحداث ألوم؟
وأينك فرحة قلبي والحنين
يهصر مهجتي
عيل صبري على الهوان
وبؤس الحال خيّم دون حراك
لمن أشكوك؟
وأنت عليمة بشكواي
وما حلّ بي لا يخفى عليك
وما الوصف إن استرسلت
كفؤا لإحساسك
ما ضرني سوى خنجري
وما ردّ نفسي عنك كثر مكاويها
حلّت نوائب الدّهر
وأمست رفيقة الدرب
فكيف ابتهاجي بغيرك يا حبة القلب
ومردود العقاب أعظم مصاب
أنطوي وأنزوي بصحبة أوجاعي
بتّ أوجه سؤالي عنك لنفسي
ما من آخذ بيدي
ولا منقذ لي من تباريح هواي
عافت عيناي كل شيء
مالي سوى أطلال
خلت منك ديار حبي
وأشياءك ممكّنة بخافقي
أصلى بها سعير الهوى
وأُعرض عليه غدّوا وعشيّا
وهل من ملاذ؟
ليتك ما تركت لي تلك العيون
بذاك الحلم الجميل
ليتك تبصرني بعينيّ فؤادك
يا تاركةً لفؤادي فيضَ مهلكةٍ
والصَّبرٕ شحَّ غداةٕ الهجر من زمنِ
إنِّي أرى خفقاتِ القلبَ تهلكني
أجزى بغمٍّ بدا والوجدِ والوهنِ
يا حظَّ من بتِّ في الآتي جليستهُ
فلن يرى في حياةِ الرُّوحِ من حَزَنِ
لو تنصفُ الحبَّ ما نازعتكم ولهًا
ولا تحدَّثتُ عن حبٍّ ولا ضننِ
بيَّ الهوى لو ترى عيناكِ صبوتهُ
جابَ العراقَ والشَّامِ واليمنِ
بحر البسيط
وأحمل ما لا أطيق
أهدتني عبرة ما تنفكّ عن نواظري
كل حرف متبوع بها
وأيّ الواردات منصفة؟
وأيّ الأماكن تستقلني دونك؟
وأيّ الأحداث ألوم؟
وأينك فرحة قلبي والحنين
يهصر مهجتي
عيل صبري على الهوان
وبؤس الحال خيّم دون حراك
لمن أشكوك؟
وأنت عليمة بشكواي
وما حلّ بي لا يخفى عليك
وما الوصف إن استرسلت
كفؤا لإحساسك
ما ضرني سوى خنجري
وما ردّ نفسي عنك كثر مكاويها
حلّت نوائب الدّهر
وأمست رفيقة الدرب
فكيف ابتهاجي بغيرك يا حبة القلب
ومردود العقاب أعظم مصاب
أنطوي وأنزوي بصحبة أوجاعي
بتّ أوجه سؤالي عنك لنفسي
ما من آخذ بيدي
ولا منقذ لي من تباريح هواي
عافت عيناي كل شيء
مالي سوى أطلال
خلت منك ديار حبي
وأشياءك ممكّنة بخافقي
أصلى بها سعير الهوى
وأُعرض عليه غدّوا وعشيّا
وهل من ملاذ؟
ليتك ما تركت لي تلك العيون
بذاك الحلم الجميل
ليتك تبصرني بعينيّ فؤادك
يا تاركةً لفؤادي فيضَ مهلكةٍ
والصَّبرٕ شحَّ غداةٕ الهجر من زمنِ
إنِّي أرى خفقاتِ القلبَ تهلكني
أجزى بغمٍّ بدا والوجدِ والوهنِ
يا حظَّ من بتِّ في الآتي جليستهُ
فلن يرى في حياةِ الرُّوحِ من حَزَنِ
لو تنصفُ الحبَّ ما نازعتكم ولهًا
ولا تحدَّثتُ عن حبٍّ ولا ضننِ
بيَّ الهوى لو ترى عيناكِ صبوتهُ
جابَ العراقَ والشَّامِ واليمنِ
بحر البسيط
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : وتاركة إياي
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
أن المشاعر لا تخون اصحابها
وإنما هي نفس روح وبوح
وهل اخبرتك يوماً
أنني امطر حزناً
واعلم اني ارهقت الابجديه ايضاً
وحتى ان الارض اصبحت جدباء
لم تعد تجني ثمراً صالحاً
من سيسمح لك بأن تصمت
فنحن نتذوق من الكاتب شعوره
وان كنا نضع له لايكاً
ماذاك الا لانه لامس قلوبنا
وليس اعجاباً بعمق المه
رضا يا رضا
في الاحزان فخامه انا هكذا اسميها
ليس بأس ولا يأس
انما هي صدقاً
وشعوراً وليداً
يذهل
يبهر يبكي
تذكر دائماً
جميع الناس سوف تضحك معك
لكن ليس جميعهم سيبكون معك ابدا
فقط هم الاوفياء الانقياء
اعد جدوله ماكتبت بينك وبينك
واياك ثم اياك ان تصمت او تتوقف
دعنا نمطر حزنا لا يهم
الاهم الا نمتليء بالصمت
ولا يقتلنا الكتمان
يختم ويثبت قولي هنا لا تنساه
وبنتظار جديدك للابد