محكمة السجال......يا سيدي القاضي ،،،،،،حصري

القاضي: لما تعتقدي انكِ هنا
متهمة... من المدعي... بأنك مجرمة

أنا... يــ سيدي ـا القاضي
أعلم لما انا هنا
وقصتي ستعرفها
من الالف الى الياء
..
.
وياسيدي
اني متيمة. مجنونه..عاشقة
بل مذنبة... مجرمة.. كما يدعي

مغرورة لا تريد لأحد غيري
محادثته... رؤيته... وسماعه
.
مشكلتي ياسيدي اني عليه
أغار... وتحرقني مشاعري المرتجة
لغيري لاأريده حتى لو نظرة خاطفة
.
مهوسة بعيناه لا أريدها النظر بسواي
وكلامه شبيه النغم المأخوذ من مقطوعة
أغريقية قديمة لا أريد أحد سماعه سواي
.
وتعابير ملامحه... تفاصيل وجهه..
والنجمات في خديه.. وغابة عيناه
حاجبيه والجرح على جبينه الذي
كان بسبب جنوني.. وجموحي
.
ياسيدي؛ وخالقي؛ إني أحبه
حد الجنون... الهوس... ويتجاوز
المعقول... أصبحت أسرتي
وصديقاتي يسمونني
مجنونه الإثر... مهوسة الإسم
.
حروف اسمه تحكي قصتي
من بدايه عمري كان أسمه
مدونتي... وكذا ملهمي
هنا جاءك يشتكي
محاصرتي وحواجزي
وماأنا سواء متيمة
محبة وهل كان الحب حرام
فعقيدتي.. ليس كذلك.. ولكنه
يجهل نزيف مشاعري
.

القاضي: أجلت الجلسة لأجل غير معلوم
.
.

بحــ عاشقه ـــة قال:

.

انا خاطري اصير القاضي
في هالمكان


واتولى كل القضايا

واتفرغ لها تفرغ تام تام

؟

أنقر للتوسيع...

ياسيدتي القاضية
.
وتدركين ان القلوب
لوجود الاحبة تفيض بنبضها
فكيف لي حياة ونبض قلب
.
اذا غابت من احب... ولأجلها
ازلت الراء من الحرب
.
ياسيدتي
لاتعلمي اني متعبة
لانها لم تنطق بحروف الحرير
منذ ايام... فكيف انا
المرهقة المتهمة
لما لاتتهميها.. وتحبسيها بقلبي
امدا... لانها بحه القلوب...نبض
وتغيب وتجعل القلب بلا نبض
.

سيدي القاضي



لست بإمرأة قاسية ولا لعوب



هذا الماثل امامك



لست من هواه اذوب



أنا أنكر الحب



وليس لي محبوب



لا اعشق الحرب



والسلام هو المطلوب



يقول هذا الذي يقال عليه مجني عليه



اني خدعته باسم الحب



وانا لم المح له بالغرام



وكلامي دائما محسوب



لا اخاف الشروق ولا اعشق الغروب



من اول وهلة سألني عن شعوري تجاهه



فقلت لا مشاعر لدى لاي رجل



تلاقينا أو افترقنا في الدروب



فالحب ليس في قائمة أمنياتي



حتى وإن عصفت رياح الجنوب



وإن لاحقني من كل اتجاه



حتما ساعلن الهروب



سيدي القاضي



اليوم ساعلن لك أمام الملأ



أن الحب في نظري ذنب



لذا عنه قررت أن أتوب

جلينار قال:

ياسيدتي القاضية
.
وتدركين ان القلوب
لوجود الاحبة تفيض بنبضها
فكيف لي حياة ونبض قلب
.
اذا غابت من احب... ولأجلها
ازلت الراء من الحرب
.
ياسيدتي
لاتعلمي اني متعبة
لانها لم تنطق بحروف الحرير
منذ ايام... فكيف انا
المرهقة المتهمة
لما لاتتهميها.. وتحبسيها بقلبي
امدا... لانها بحه القلوب...نبض
وتغيب وتجعل القلب بلا نبض
.

أنقر للتوسيع...

بحسب القضية الموجوده امامي
وماشعرتُ به بالقلب...!!
وبحسب المكتوب والمنطوق
والموجود بالقرب ...!!
ودون الرجوع إلى الشهود نبضاً ... وحباً .. وفقد
ولأن المتهمه
غابت دون قصد ... ولم تفي بالوعد ..
ولم تنطق حرفاً.. صمتاً ....اخرساً ...
وكانت تختبء خلف شراشف الفقد
وتحتضن ليالي الشوق ... وترتشف الحنين
تارة ... وتأكل شقفة من حُب .. تسد بها
جوع الايام الماضية .. لتستطيع الوقوف
واكمال المسير بلا ترنح ....
وبعد آخر مانطقت به قائلة

مايشعر به قلبك صحيح غالباً
ذلك مااشعر به اتجاهك تماماً



....
احكم بما هو آت ....!!
....
ونظراً
لما بان بأن مضمار السكينه والطمأنينة
كاد ان يُفقد اتزانه
واصبحت المدعيه تتكيء
على عكازه من خشب ...!
وللجميع اعلن
هل سمعتم بحُزن الورد
انه لون خديها
حين ادت اخر صلاة الروح
بقلب مكسور..!
وكانت اجنحة العتمة حادة
وشهقة السماء تطحن القلوب
كما يطحن الرحىً رغيف خبز
وتشعرين بعدها آنها بالغياب لن تتجاوز
ولن تتخطي ولن تستطيع مقاومة الحنين
وكأن القلب ( فُتات ) كـ الملح او هو ادق

اقر
بأن حرير القلب
ستحكم بالمكوث ابد الدهر
في قلب ( نبض ) إلى آن نسمع
من المدعي عليها بحة لماذا تلتزم صمت ...

رفعت الجلسه ألى اشعار غير معلوم


..

..

مساحة جميلة

شكراً @كاسيوبيا
شكراً @جلينار


تحياتي لكم

يا سيدي القاصي . .
انا لست بخصم احد
وليس لدي قضية ضد احد
انا النقي التقي
انا من وحد عوالم القوم بالقلم
سيدي القاضي
لديك من القضايا الكثير
ولديك من الاحكام ما يزيد
وليس لديك سوا مطرقة وميزان
ان صوت مطرقتك لم يعد يهاب
وجلباب لبسك اصبح فضفاض
واحكامك كريش النعام
قضية اليوم . .
الحكم فيها بعد خمسون عام
لديك الجاني في الحب عاشق
وفي مراوغة الاحكام متفاني
وتلك النرجسية . .
لايرضيها حكمك سيدي القاضي
وحشود القاعة ناعسون نائمون
وشهود القضايا حالفون ويقسمون
و الكل في قضايا الحب ضحايا خاضعون

الم اقل لك سيدي القاضي
ليس انا الجاني ولست انا المظلوم


باآري

انتهت المحاكمات
وصدرت الأحكام
ومازال
القاضي
يتفحص جثة المجني عليها
بحثا عن براءتها.

..

لا إنصاف ...!!
إني اشكو من كل الذين يُحيطون بي
لا عدل ....!!
كثيرهم سببوا لي ألم،
قضيتي ....!!!!
هي وجودي على هذه الحياة
وكأني ورم غير مُرحب به في جسد طفلة...!!
لم تنام آمها حزناً ... باتت تدعي لها بالشفاء
ولم يستريح ابيها الماً ...وكأن غصة
الكون كله عالقة في حنجرته...!!
..

..

بحــ عاشقه ـــة قال:

مشاهدة المرفق 100202

..

لا إنصاف ...!!
إني اشكو من كل الذين يُحيطون بي
لا عدل ....!!
كثيرهم سببوا لي ألم،
قضيتي ....!!!!
هي وجودي على هذه الحياة
وكأني ورم غير مُرحب به في جسد طفلة...!!
لم تنام آمها حزناً ... باتت تدعي لها بالشفاء
ولم يستريح ابيها الماً ...وكأن غصة
الكون كله عالقة في حنجرته...!!
..

..

أنقر للتوسيع...

لا تحتاج قضيتك لإنصاف القضاة
فهم لايبصرون مابقلبك ماتشعريه
لا يعون انهم قد يحكم بأدله ليست
واقعة حقاً.. بلا مزيفة.. مزورة
تحتاج نفس بطيء وتمعن النظر
إلى المحيط ومن يحيط بك
.
.
قفِ أمام نفسك وحاكميها
انتي ذاتك... ستنصفيها
أفضل

أحكم ما شئت سيدي القاضي
فأنا أحببت سجني
جعلني أشد من صعابي
عجزت معادن النساء تكسير حصنه
جدرانه تؤنسني وتداعبني
وأنت مملكتي الصغيرة
حدودها ذراعيك وقانونها عشقك
شمسها ابتسامتك وليلها دموعك
إزدهارها رقصك وحدادها صمت غضبك
آتارها ذكرياتي مدفئتها دفئ قلبي
جندها ترسانة أحاسيسي
دفاعها هدير دمي
مدونتها إحترامي وتقديري
سكونها هدوئي وضوضاؤها توتري
صاحبة سموها أنتِ وسلطتها القاضي
بيتك حذفة عيني غطاؤه الجفن،
نوره مشكاة عدستي وسرجه رموشي
مصابيح دروبها أنوثتك
هبت رياح الحنين شبت شرارة الاشتياق
نقشت الأغلال معصم يدي
وصدؤها ذبغ الوانا في بشرتي
أنتِ حواء وأنا أرسمها بمداد أوعيتي
كأس مذامتي الامنتهي
أنتِ الجمال وأنا أعطرك بصفاء الروح
رغبت التملص من نفسي لأرى الدنيا من غيرك
حبي العذري الطاهر باطنه منح لأرقى إنس صفاته
ترامت أشلاؤه في شواطئ الغرام
أحب سواد كففي
طليت وجوه النساء اسود جردتني إحساسي للغير
قسوة جلاد وحر غربة
والاغلال لازالت تحث
أمتطي وإياك جواد العز وإلي رياض كلماتي أحملك
أوضف وأختار تعابيري
أهديك نسلي ونسخة مني
ساحرة تداعبني من بعيد وأقرأ حركات تغرها عند الهمس
زمردة العطر وألماس الكيان
كم سنة وجب نداؤك لتسمعي ندائي
كم سنة وجب صراخي ليصلك طلب غيثى
كم سنة وجب بكائي لتدركي حجم ألمي
كم سنة وجب نزفي لتدركي عمق جراحي
فتزودي من الدنيا فإنك لا تدري
إذا هم عليك كبد الليل هل تعيشي إلى الفجر
وإن كان لشفتيك تأتير فكيف يكون لجسمك تفسير
كنوز فؤادي تحفي طلائع حرة
فكيف أهديك الحب وأنت كلماته
وكيف أهديك العشق وأنت حروفه
وكيف أهديك الليل وأنت قمره
وكيف أهديك النهار وأنت شمسه
كيف أهديك أمين وأنت ملكته
إشتقت إليك إشتقت إليك
إشتقت إليك كما ٱشتياق الحرت لغيته
كما ٱشتياق الأم لرضيعها
إشتقت إليك كما ٱشتياقي لحضن أمي
لست بريئا سيدي القاضي
أنا أول وآخر مذان أنا أول وآخر سجين
،

ايها القـــ ــ ــ ــاضي ...!
اريد أن اعترف ..
.
أعترف الان وبكل إقرار


أنني إقتربتُ من نهاية نفق نسيانه
أصبحت لا اتأثر عند سماع دوي أسمه
من عابر ما،
أصبحتُ قويًة أمام نصوص
صندوقك السري
بعد أن كان يُبكيني
بِضع حروفٍ أختلسها سِرقه،

أعترف واقر ...

أنني أصبحت قوية
لأفتش عن ذكرياتك
ذكرىً ذكرى في بُصيلات دماغي
لأنسج بها نصًا جارحًا
يُخبر الناس كيف أستطاع غيابك
أن يقتل في جوفي عشرات الكلمات
والكثير الكثير من المشاعر.


أعترف واقر ...!

ايضًا أنني أبطلتُ تعوذيتك السحرية
على قلبي فجُلّ ما أشعر به الآن هو ثقلك فقط في إحدى حجراته،
فـ بفضل ندبات أنيابك
أصبحتُ قويًة . أصبحتُ قويًة
لا تضعفها اي تعويذة.

اعترف وأقر ...!!

أني احب جدران السجن
والصمت ... والهدوء ...
لانها هي الحرية المطلقة

.

ولكم في القضاء ماترونه منصف

.

.

~

على نهج المحبة أسير
أحبه بعنف يحب غيري
كيف السبيل إليك أيا حبيبي
........


أقف أحدثكم عن ملفي المجهول
كان كالموج عنيف غامض لا يكلم أحد
قلبي أحبه وهو عني هائم لا يسمع
عزف القلب ودقات الروح وحسرات النفس
قررت الخوض معه بلعبة الحظ إما أنا أو هو
أريد أن أحبك وأريد لي وملكي
فأنا فتاة من الغجر المتملك

لا أقدر بقلبي لوعة الهجران
وحزن لا يقال لأنه ييقض الأحزان


حبيبي يا ناس رفضني من اول لقاء
لا بأس سأحبه لنهاية الحياة حتى الممات
تبدلت الأحوال وتغيرت الأزمان وإلتقينا
هنا في المكان مازال من أحب مازال ذاك الغامض
الحزين الهادئ المتردد مازال بحري العميق

تركت له المجال بالاختيار لكنني كنت أعرف
أن لا مكان لي في قلبه الأحمر الغبي
بقيت لجانبه أدعمه أوسيه أنصره
مع الوقت أحبني مع الوقت أغرم بي

لكن ماذا عني أنا

أنا صرت أخاف الفراق أخاف الغياب
أخاف أن يهجرني مثل زمان لكن هو لا يعترف
بالإبتعاد هو يحبني وهذا ما أراد

فعلت الجرم يا سادة أخذته على حين غفلة
وأخذت قلبه في كفي كأنه حفنة
الأن لن يهرب مني الأن لن يأخذه شيء عني


،،،،


فهل أخطأت العمل يا كرام
أريد جواب عن سألي لأني حيران

عفوا أيها القاضي:
لاتقل أن الهوى ما رمى رمية هلاك الساحب والمسحوب بين جفونكم،
ولاهز ريش العتاب بين كفوفكم، ولا زمهرت
أكوانه جنت لذلك مشيئة القلب والوتر الشفيف ،
وتربع على عرش الحقيقة حاكما ومحكوما،
طرق الخفيف عجيب تعجبه الغرائب ،منحوت العجب والترائب ..
السكوت رغبة والإنصات رهبة والعين بينهما للموت تأبى ،،
بلى ...بلى !
خذي ياذات النصيف حقا ولاتبالي..
سامقة الوقوف أمامكم قبس حب لم يعرني عينا قريرة ،لامني زهد مُوشى
ويد العليل مني تتلمس سحرها والسريرة ...
تهابها عرائش الياسمين، في قَسمها وله العين، وفي زمزمتها همس شرس ....
في برهة الضيق أمل منفوش الحذر، وسهو يحتذى بها
وفي رحابه وأنانية طبعي رحلة،
كانت لي أقصوصة بجعة خانها صمته فتوجت أحلامها بهجير لم تعرف له نهاية .....
أتركني ألتفت نحوها بسحر المكلوم بين الحنايا؟
،
ما أتعسني ومأدبة السهر وشطرنج الخواطر يبادلني الحظ المقلوب ولحظة الطيش جرعة زائدة
أدمنتها أسماكي وتسمر رقصها في شباك الإنتظار
عفوا يا صاحبة انكساري وضياع بردة بين كتفي تهز شملها بخاطر فتعشش
في ذاكرتي أشلاء هزيمة
وأنا بين أرقام تتلهف حرقها وحرقة الألوان بين عيني....
عفوا يا عمريَ الحيران إن لي في ظني يخت المواجع وشراع التسليم توكزني الأمنية فتحبو
على صدر صمته لاجئ تيمم روحه بمفصل سواد .....
فتصعب على المتصنع هفوة الظل ،
وتضيق على المحكوم استرسالات حكم ..
كنتُ لكِ الشقي بما تشائين أنتِ
وكنتَِ أنتِ كما تشائين لما تشائين
رفعت للصمت قضية
وللوفاء نصيب يا ذات النصيف
لا تأفل لك شمسه ....

~

أيا أنت أريدك أنت القاضي
أريدك السجان والمحامي
وكل جرائمي عندك كبائر
أريد حكمك الذي يحبسني
بعيناك أريد قلبك لي وحدي
وأريد أحدى رجال غجري
أريد منك أن تخطفني لأرضي
وانت فيها الوحيد البشري
هل وصلك الإحساس أم أنا وحدي
من أفكر بك الليل والنهار ومعظم وقتي
كن لي منصفا سيدي وخذني إلى أقفاص
حضنك وأغلق علي أبواب ذراعيك
خبيني من نفسي بعيناك
وأهمس كل يوم لي بالحب كلمات
وكن لي القاضي والسجان وأضربني
بطوق حبك إذا ما عصيتك في إحدى الأيام

هل تقبل أن أكون قضيتك
وأنتي لي قاضي القضاة وحبي


...........

ماذا لو سئمنا الحزن هل سنبتسم.،!
ماذا لو زرعنا حولنا بساتين من فرح ..
هل سنكتفي ..
ام يتوجب علينا الذهاب لقاضي ربما
هوا الاخر يعاني ،، ولكن لايبوح .،




غاليتنا المرهفة
مساحة رائعه . لامست الاحساس
وعانقة الوجدان
لك نبض خاص وأحرف ك شعاع القمر
عناقيد شكر تقلد روحك يا رائع

كنت هنا

سيدي القاضي ..؛


اشكوك منهم ويشكون اليك ..
حاكمهم بماتراه .!
ماذا فعل الغياب لكِ وما الذى تركه لي؟!
إنه كالشهيق دون زفير..
الأسئلة حينها لا جواب.
يخبز ارغفة العلقم دون كلل ..
يطحن الايام دون هوادهـ ..
تمرامامنا عربة الذاكرة كـ لص ،،
وعند حلول المساء
ترتسم على شفاه السماء ابتسامه
واسعه.
ويرحل الغياب تاركا شكواهـ طي الحرمان.؟

ياسيدي القاضي
.
ماكنت بحبي له واهمة
ولم ادعي أني له مالكة
.
لست بالحب معلنة
فمشاعري دفينة
ليس بها لاعبة
.
فيا سيد القضاة
ماذنب قلبي يحترق وأنا لست بعد بقائلة
أني احبه او أريد خِطابة بما له اكنة
.
فلا دواء لعلتي... ولا سبب لشفائي
السقم تأصل بي لا اكتفي بحبي
بل زدت حتى صار هيام وهذا من بعيد لا
احكي مابي او اشتكي اخاف اذا اخبرته
يذمني... واذا اشتكيت أحد يسخر ويعلن
مابقلبي.... ويفضح المستتر... واخاف
أشتكيه الى الله واجبر قلبي بالتخلي
إذا لم يكن لي.... لا شفاء ياسيدي
.
وحالتي يرثاء لها والكل من حولي يسأل
مابي....
.
.

لا ياسيادة القضاة
لست مذنبة.... فقط قررت الا
اهتم بأحد وافارق الجميع
قررت هجر مايؤلمني من الان
وهجر من يسبب الالم لقلبي قررت بكامل
قواي العقلية واقر اني لا احتاجه
او احتاج اخر غير...لن التجئ الى احدهم سوى
خالقي... لن اكرر الخطأ... لن احمل العداء
ولكني سأنسحب عن وجهة البقاء
رأية لهم قد تسقط....
.
.
لن اقبل الدعوة في ضدي
انا المذنبة بنظرهم الان
وحين احتجتهم كسروا ماتبقى مني
ورحلوا.... لا لست سيئة ولا مجرمة
بحق احدهم.... من ارادني كان سيبقى لكنهم
تـ ـر كـ ـو نـ ﻲ.... بلا هدى ولا سند.



.