ومن مكتبي الخاص
وخشبه المشبع بالسكون
وبزواياه المزروعة بأنوار خافتة
وبكرسي الخاص
الذي كلما فقدت فيه سيطرتي
اخوض فيه حلما شقيا
هنا
حيث لمقدمات السلطنة فيه عالم مجنون تحاورني الملفات والأقلام والمجلدات ففي الفلسفة اغور وفي المنطق اكون وقور وفي علم الأرض والإقتصاد اكون قد قاربت على السبات وفي مجامع المعرفةاسخر كثيرا وبعدها استمع إلى مايثير
احيانا يشدنا الحنين لمنازل بنيت بقلوبنا واندثرت بفعل اصحابها لا نحن لنحزن بل لنتعلم
واحيانا اخرى نحن الى سكان عمرو قلوبنا بالحب والموده والاهتمام هؤلاء يحق لنا ان نحزن اذا غابوا ونبتهل ليعودوا
وكما هو الحال يبقى صاحب القلب ومستعمره هو الحلقة الاقوى بالشوق والحنين لا يغادر ابدا قد يعاتب ويعاقب لكن ان يرحل لا يمكن
حال كل اثنين وقعا بأحضان الهوى والهوى تملكهما
تاني اغنيه بحبا لفيروز بعد انا لحبيبي
اليوم الحرارة يبغالها
طرب ينبعاوي في قارب شراعي
متهالك
عايم فوق البحر من الف سنة
والجن تنام فيه بالليل
بس احنا نتأجره منهم قبل المغرب
ونتعشي فيه سمك
وكل واحد يتسهل لبيته