واجمل من همس المشاعر بلا خطوط عريضة
تلك الشحنات من قبس السكون حينما تكون مرسولة لقلوب ابت إلا مساسها والسلام عليها
وصفاءالليل له غمد يرى باطنه من ظاهره
حينما نتأمل بكل دقائقه
كنت زمان استمع لأغنية عبدالحليم
فاتت جنبنا
بالبدلة الكاروهات حقته
واذكر يومها كنت في بيت واحد
من أصحاب الوالد
وكنت منسجم مع الأغنية
قبل الستلايت وقبل التطور
طالع فيني صاحب ابوي
قلي
خالد
ونا منسجم
بعدين انتبهت
قال
انت منسجم صح
خجلت من نفسي
وعدلت الجلسة
وشفيت قهوتي اللي بردت
وقال
لأبويا
ولدك هذا سوف يكون له شأن
حسيت نفسي اني قسورة
ولا هولاكو بصير
اليوم عرفت الشأن حقي
ونا دحينا فين صرت
جالس زي المسكين
بس اهوووي ع القلوب بمروحة
بعض البشر
ودك تمسكه من قفاه وتعلقه
زي الذبيحه
مو تسلخه حرام
بس تجلس تبرم فيه تبرم فيه تبرم فيه تبرم فيه
اللين ماتصير تسعين لفه
وتفكه
وبعد ماتفكه
ويدووور ويدود وعيونه تحول
تقوله
انزل
ياويلك لو اشوفك
تتمايل ونت ماشي
ولو تمايل
ترجع تكرر نفس العملية
أعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني
أعلمه الفتوة كل وقت
فلما طر شاربه جفاني
وكم علمته نظم القوافي
فلما قال قافية هجاني
فماذا لو أصاب بفعل سهمي
برميةِ طائشٍ دون افتنان
وماذا لو شدا بقصيد شعري
فأطربَ وادَّعَى حسن البيان
وماذا لو تغذى من وريدي
ودق مفاصلي وكوى لساني
وماذا لو تربى تحت ريشي
وبث السم في كل كياني
وماذا لو كتبت له القوافي
ولا يدرى النحاف من السمان
وكان يغط تاركا القوافي
فإن وُلدتْ كساها بالكِفَان
وماذا لو تربع فوق عرشي
أيصبح سيدي ويحط شانئ
أعرتُك ناظري ففقأتَ عيني
رفعتُك للعلا فوضعتَ شانى
كسوتُك ملبسي فَشققتَ ثوبى
بنشوةِ فائز فى المهرجان
منحتُك مأكلي ففرضْتَ صومي
وجَفَّفْتَ المراضِعَ والأواني
سترتُك من سهام الفتكِ عُمْرَا
فسلَّطتِ السهام على حصاني
نثرتُ على الخزايا السودِ زهرا
وعطرتُ القبائحَ كُلَُّ آنِ
وما أنت الملوم فكيف أرجو
خروجَ المسكِ من غيرِ المكان
أعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني
أعلمه الفتوة كل وقت
فلما طر شاربه جفاني
وكم علمته نظم القوافي
فلما قال قافية هجاني
فماذا لو أصاب بفعل سهمي
برميةِ طائشٍ دون افتنان
وماذا لو شدا بقصيد شعري
فأطربَ وادَّعَى حسن البيان
وماذا لو تغذى من وريدي
ودق مفاصلي وكوى لساني
وماذا لو تربى تحت ريشي
وبث السم في كل كياني
وماذا لو كتبت له القوافي
ولا يدرى النحاف من السمان
وكان يغط تاركا القوافي
فإن وُلدتْ كساها بالكِفَان
وماذا لو تربع فوق عرشي
أيصبح سيدي ويحط شانئ
أعرتُك ناظري ففقأتَ عيني
رفعتُك للعلا فوضعتَ شانى
كسوتُك ملبسي فَشققتَ ثوبى
بنشوةِ فائز فى المهرجان
منحتُك مأكلي ففرضْتَ صومي
وجَفَّفْتَ المراضِعَ والأواني
سترتُك من سهام الفتكِ عُمْرَا
فسلَّطتِ السهام على حصاني
نثرتُ على الخزايا السودِ زهرا
وعطرتُ القبائحَ كُلَُّ آنِ
وما أنت الملوم فكيف أرجو
خروجَ المسكِ من غيرِ المكان