رضا التركي
قيس الغابة
نبضات نافرة
فما حُلمُ قلبي إذ أردتُّ ولوجهُ
كرئمٍ جريحٍ بينَ أنيابِ قسوره
يناظرُ آمالَ النَّجاةِ ولا يعي
بأنَّ عظامَ اللِّينِ باتت بمقبره
فيبكي لأحلامِ الرَّبيعِ وعهدهُ
فأنَّى لأنيابِ الفراقِ لتعذره
يفرُّ وساقُ الحظٌِ فيهِ كسيرةٌ
ينوءُ ويدري أنَّ خلفهُ عُسبره
أيمديهِ جوعُ الضَّارياتِ بعجزهِ؟!
فكيفَ؟! حظوظُ الرِّئمُ ثكلى وعاثره
فتلكَ أماني الرِّئمُ تلاقيَ حتفها
وليسَ لها حقٌّ إلى حينِ ميسره
بحر الطويل
كرئمٍ جريحٍ بينَ أنيابِ قسوره
يناظرُ آمالَ النَّجاةِ ولا يعي
بأنَّ عظامَ اللِّينِ باتت بمقبره
فيبكي لأحلامِ الرَّبيعِ وعهدهُ
فأنَّى لأنيابِ الفراقِ لتعذره
يفرُّ وساقُ الحظٌِ فيهِ كسيرةٌ
ينوءُ ويدري أنَّ خلفهُ عُسبره
أيمديهِ جوعُ الضَّارياتِ بعجزهِ؟!
فكيفَ؟! حظوظُ الرِّئمُ ثكلى وعاثره
فتلكَ أماني الرِّئمُ تلاقيَ حتفها
وليسَ لها حقٌّ إلى حينِ ميسره
بحر الطويل
التعديل الأخير:
3
Comments
أجدت الإبحار في (بحر الطويل) كعادتك ..
بمعان عميقة، ولغة جزلة ! لايتقنها إلا الفطاحلة أمثالكم أخي الفاضل .
والبيت الأخير كان حقا مسك الختام .
تحياااتي وكل التقدير..
دمت في حفظ الرحمن.