إلى من يكتب حضوره شعراً، وإن لم ينطق بيتاً واحداً
Lionheart
هدوؤك لا يُشبه إلا همس النسيم حين يمرّ على قلبٍ مُرهق، فيه سكينة لا تُشترى وعمق لا يُوصَف
منك يتعلّم الصمت كيف يكون نبيلاً، ومنك تتعلّم الأرواح أن تهدأ فقط لأنك موجود
اهداء لساعي البريد
ساعي البريد وددتُ لو أنّي
أبعثُ شكري مغنّى على وتر
حملتَ روحي بكفّكَ البيضاءَ
ونسجتَ منها قصائدَ العمر
كلماتُك النورُ في دجى لغتي
تُضيءُ قلبي كأنّها القمر
صوتُ النسيمِ إذا أتى همسُهُ
يبدو خجولاً بجانبِ السّطر
في صمتِك الفنُّ والهدوءُ بهِ
ما علّمَتهُ الممالكُ الكُبَر
أنتَ السكونُ إذا تجلّى نُبلاً
وأنتَ فيضُ المعاني والسُّرَر
أهديكَ شكرًا يفوقُ قافيتي
فالقلبُ أصدقُ من نَظْمِ الحبر
تحياتي