سألته ليه بتكهرني
ليه ورايا وتحتي وزي ظلي
قلي
ميت منك قهر
ليه سلامات
قال
لأنه احب وحده موووت
وانا وراها زي كلب السلق
وهي للأسف ميته فيك
طيب ياخي
انا ايش ذنبي
طالما انت مكروه
وعديم الإحساس
قال
أنت فيك شي
نفسي استنسخه منك
عندك كاريزما
ابغا اغتصبها منك
ليه انت مقبول
وانا لا كرامة عندي ولا قبول
قلتله
والله هذه ارزاق
الله يكون لك معين
وبطل فلسفة
وارجع كد واحرث
المهم
يوم تحبك هي أو غيرها
بالله بلغني
ياحنيني
كم مرة جلست معك
دون ان نتبادل حرفا
ومع ذلك فهمتني
اكثر من كل الذين تكلموا كثيرا
احبك حين تتمدد في صدري
كأنك ظل لا يغادرني
وتقول لي بلطف لا يسمع
اهدأ كل شيء سيمر
أراك احيانا جالسا قبالتي
تحتسي الوقت
كما يحتسي الحكماء الصبر
تبتسم وكأنك تعلم
ان الضجيج مرحلة مؤقتة
واننا نحن الذين
نستعجل اكتمال القصص
وفي طفرة السحر
حين يختلط الغيم بنبض الغياب
وتتلون الأرواح
كأنها تعيد رسم العالم من جديد
تتهادى الخطوات
على نغمة لا يسمعها
إلا من خاض في الضوء حتى آخره
هناك حيث تنام الأسرار
على كتف الهدوء
ويستيقظ الحنين كأنما ولد الآن
وفي كل التفاتة ظل
يقول شيئا لا يقال
كأن السحر قرر أن يتجسد فينا
أن يفتح في القلب نافذة
وفيها يمر الليل خفيفا
كاعتراف لا يريد النجاة
نخوض بطفولة لا تشبه طفولاتهم
نلعب بالدهشة أكثر مما نلعب بالتراب
نرسم أحلامنا على جدران الوقت
ونضحك من وجع لم نفهمه بعد
نسرق من الغيم لونا ومن البحر سكينة
ومن وجوه المارة خيالات تشبهنا
نؤمن ان العالم لعبة كبيرة
وان الخسارة فيها مجرد دور مؤقت
كنا نظن اننا سنكبر لنفهم
لكننا كبرنا واكتشفنا
ان الطفولة كانت الفهم الاكبر
تعبت من السهر برغم الناس الحلوة
اللي كانت عندي
نسبة التثاؤب وصلت إلى تسعه فاصله سته وخمسين ع مقياس الهبل
وبرغم ذالك اعبط من كده ماشوفت
ياجماعة قوموا كفاية
ماعندكم زوجات
والله لو مزوج
حدكم ساعتين وكثير عليكم
المهم
اتسهلوا
وتركوني في فوضى عارمة
بناديهم بعدين من تحت ينظفوا
بنااااام
مستوي
كان حلمي زمان انه اطلع رائد فضاء
بس اغروني وقالوا الملاكمة راكبة عليك
لا طلت لا رائد فضاء ولا ملاكم
جالس اخذ لكمات من الحياة
اليوم تعرفت ع رجل مغربي
كان ملاكم مشهور
كم حنيت لزمان
والخواص اللي لهم معزة عزومة في الشيراتون انا قولت بس الخواص