عمتِ صباحا أميرة أشواقي
وساكنة خافقي
يا كل المني
وخيباتي كثيرة
ألملم شتاتي كل حين
بعد لقاء القمر
لا أدري أي سبيل
وطوق نجاتي
بين يديك ألقاه
بصك الجوار مطبوع
فكيف أنتزع روحي
وهي خالطت رفقتك
بدرب مجهول المعاني
ولكني أسلكه مرغما
مكتوم الهوى
ولا راد لشوقي على الورق
وتبيان حرف ينزف ألما
مع نائحات السطور
والقلب لا يرعوي
غير مكترث إلا لرؤياك
ففي القرب راحة
تضمد جراحه لطف حديثك
يا عذبة الروح
أأرسلنا حتى نتماسك
في درب لا نعرف له معالم؟
فيه ورود وفيه أشواك
سأشتم عطر القرب
وأترك الأشواك
لتفعل بي ما تشاء
أيا قدري الجميل
ومبعث بهجتي رغم ألمي
مطمئنة روحي بجوارك
ولن أرتضي البعد
ما حييت
فلحظاتي موسومة بك
حبّا وشوقا وحنينا
وترفيل أبيات تهيامي
على السطور تغنت
ببحور شتى
وقوافٍ إليك مسارها
وحشو اسمك
بتفاعيل عشق
وريشة عاشق
ينثر قصيده أمام محياك
طالبا حماك
من وهن المشاعر
واتقاد نار تذكت
أنت ملهبتها دون إرادتك
وللنفس غاية
أن تعش في رحابك
ولو ذبحت بمدي الهوى
على أعتاب اللقاء
فيا لاحتراقي بك
ضنين البوح حين
يهتاج قلبي
ويثور بركان حبي
بحمم شوق تنفث لهيب
حنين فتسيل في
أودية أراضيك بلا تأن
أيا حبيبتي
شكايتي منك إليك
وراض أنا وقانع
بحكم الزمان
وإن جار على قلبي.
لا إحنا السجن بتاعنا غير لا داعي للشكر ده واجبنا لازم نستقبلك إستقبال حلو
بص أي كلام فاضي معقول القلم في إيدك و إنطلق يلا ربنا معاك
ربي يسعدك دايما بإنتظار نبض إحساسك العذب
في أول الشتاء التقينا كـ غرباء تحت قطرات المطر
فـ أنزلقت أرواحنا تصادمت
تحت برد السماء
وجمعتنا معاً ... جمدتنا
فـ صرنا قالباً وروحاً واحدةََ على شكل قمراً
فـ يأتيني طيفك... كل ليله تطرُقين باب قلبي
وتطلُبين مني الرقص معكِ علي زخات المطر
فـ أجدكِ طفلة شاردة في قلبي
ومن ثم تأتيني في صباحي
تتجولين في عيناي
تتطلعين إلي السماء
وتشكرين الشتاء
تمسكين بيدي
تقبليني تحتويني
وتبتسمين فـ تشرق الشمس
تدفع بنا الي الدفء المستقر
صباحك أميرتي .. صباح من رائحة الحنين إليكِ ...يشدّني
في كل صباح أرسم تفاصيلك على الورق
فـ أرحل مني إليكِ
وأغدو وحدي فيكِ
وأبدأ ب ٱسمك
أرسمه أعزفه على أوراقي
وأوزع اللحن على النايات بصوتها
وأترك للحنين خطواته
كـ تلك التي أمشيها في غيابك ...
وأنتظرك تأتين من نومة الورود
هدية للصباح الجديد
الذي لم يأتي بكِ بعد .....
ثم ام بعد
بيقولوا ولاد البلد الجدعين
بيقفوا مع بعض ف الأزمات
ومن هنا
أختار بنت بلادي الراقيه
صباح الخير من زنزانة اغتراب
إلى رجلٍ أتنفسه رغم إختناقي
بأول التنهيدات أشتاقك
أتأمل كل فراغ بغيابك
كم تُشبهكَ الأشياء ..
فنجان الصباح ترتله فيروز
على ناي دفئك
وذكرى ترقد على أضلاع النهار
فتتقد لهبكَ ..
وحديثك الذي يردده القمر
( كل شيء بعدكِ بارد يادفئي الوحيد )
حتى أنا قلبي يرتجف
ضلوعي تنتفض لهفات
ومازال النسيم يلوح بعطركَ
وخطوط يدي تُنبت هذا الفوح
منذ آخر ضمّة حلم ..
ليت الأوقات تهبني غفوة
على أهداب نبضكَ
ولينظم الزمان توقَنَا بكل خشوع !
بنت بلادي
بعض الحروف جسور تمتد من الوريد إلي الوريد
وأكثر مايميز حرفك صدق إحساسك
ولم يساورني الشك لحظه في إبداعك
وموهبتك ولطالما تابعت حرفك
حفظك الله ودام نبضك وحرفك