ولأنكِ استثنائي جدا أفتش في معاجم اللغة عن تفسير يصفكِ و ينصفك
ولأنكِ استثنائية يهبني وجهكِ شعورا نادرا بالسكِينة
ولانكِ استثنائية فانتِ لستِ بشرا
ولأنكِ استثنائية الابجديه ساكتب خاطرة بلا نقاط وانتظر
ورودك ينقطها
ولأنكِ سيدة الاستثناءات ساصقل مخيلتي وانتظر شروقك
ولأنكِ الصباح سأوقت المنبه على ميقات شروقك
أُفتّش عن طريقة لأكتبكِ بنور الصباح لأُخلِّدكِ في سماء دنيتي.
كانت عاديه و لكن حتى عاديتها تدهشني
كانت عاديه لأنهن جميعآ يشعرن بالاستثناء
كانت عذبه ونقيه ،أحجية غامضة
مستثناة بالعطر كأنكِ زهرة خلقت في رحم جنينة هولندية
وكأنك تأخذين الورد شهيقا وتخرجين العطر زفيرا
جنية أو كزهرة شمس ،درويش في محراب ،درة الكنوز أنتِ أسمو بكِ حد السماء
أي معجم يسعكِ و أي تفسير يصفكِ ، انتِ لغة بحد ذاتك
لن تصفكِ عين ولن تنصفكِ أبجدية
هي لغات الحب أجمعها
عصيه عن الوصف و التفسير كالجنة مثلا
الجميع تكلم إلا أنا عندما رأيتكِ صمت ، وحتى صمتكِ أقرؤه أغرق في عطر الأنفاس
ولو كان وصف ملامح وجهكِ الذي احبه يسمى إقتباساً
فــ أنا أشهر لص في تأريخ اللغة
أنتِ العبارات الجميلة في كل كتاب
ظللت بأقلام ملونة
أنتِ منى وأنا كلك فهل
وصفتك وأنصفتك
يكفيني أن ترسمي إسمي بحروفك لأعانق كل طيف مترع في الشوق،
لأهاجر مع كل صومعة تكسرت من وحدة، ولكِ عبق قزحي يصبغ نبضاتي بلون المطر.
::
::
ولأن الأوغاد كثر أرى أنكِ غصن من شجر الجنة
وفي معجم الاغريق صفحه ٣٣٥ وجدت وصفكِ
ورسمك فينوس انتِ.
احببت
سلمت الانامل