رضا التركي
قيس الغابة
في غمرات الوجع
في غمراتِ الوجعِ تتقلَّبُ الروُّحُ
تجاهدُ كلَّ شوقٍ ألمَّ بها
وكلَّ حنينٍ مغلفٌ بالوجدِ
لتتجردَ منَ المشاعرِ المهلكةِ
وما هيَ إلَّا كراجي الماءَ من السرابِ
فأنَّى لها أن تتوبَ وقد آمنت
بعقيدةٍ لا يحلُّ لها أن تتركها
فتلقى حدَّ رِدَّةٍ
فمن ذا لها إذا ما الليالي تطاولت
واستقلت مضاجعَ الحرمانِ
على أسرَّةِ وجعٍ تتأوهُ
نابضةٌ بحنينٍ وتحنانٍ
وآلامُ جوى ونارُ نوى
تتجرَّعُ كاساتِ صبابةٍ
فما أشدَّ العذابَ
وما أحلكَ تلكَ الليالِ
بنبضٍ تجاوزَ الحدَّ
وبابُ منَ الهيامِ لا يسدُّ
أيَّتها الروحُ المتعبةُ اصبري
وصابري ورابطي
لعلَّكِ تفلحي في النسيانِ
تجاهدُ كلَّ شوقٍ ألمَّ بها
وكلَّ حنينٍ مغلفٌ بالوجدِ
لتتجردَ منَ المشاعرِ المهلكةِ
وما هيَ إلَّا كراجي الماءَ من السرابِ
فأنَّى لها أن تتوبَ وقد آمنت
بعقيدةٍ لا يحلُّ لها أن تتركها
فتلقى حدَّ رِدَّةٍ
فمن ذا لها إذا ما الليالي تطاولت
واستقلت مضاجعَ الحرمانِ
على أسرَّةِ وجعٍ تتأوهُ
نابضةٌ بحنينٍ وتحنانٍ
وآلامُ جوى ونارُ نوى
تتجرَّعُ كاساتِ صبابةٍ
فما أشدَّ العذابَ
وما أحلكَ تلكَ الليالِ
بنبضٍ تجاوزَ الحدَّ
وبابُ منَ الهيامِ لا يسدُّ
أيَّتها الروحُ المتعبةُ اصبري
وصابري ورابطي
لعلَّكِ تفلحي في النسيانِ
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : في غمرات الوجع
|
المصدر : أرشيف الخواطر القديمة