-
- إنضم
- 10 مارس 2023
-
- المشاركات
- 1,079
-
- مستوى التفاعل
- 720
- مجموع اﻻوسمة
- 2
جمرة العشق.... نورهان الشاعر
إقتباس...
....... لا أزال أذکر ذلک الیوم الذي وشم قلبي بوشم من نار لم يخبو شرره أبدا حتى ما ترك من قلبي العاشق إلا رمادا تدروه الرياح ، ذلك اليوم، الذی کان من المفرروض أن یکون یوم سعادتي، بعد السنین التي إنتظرت عودتک فیها من الغربة وأنا أعد الدقائق و الساعات شوقا إلى لقاء موعود.
و ها أنت تأتي الیوم وأنت ممسک بیدها، و البسمة تعلو محیاک، تلک البسمة التی کانت ملکا لي أنا وحدي، ها أنا أرها الأن بعدما قتلني الشوق لها ،لکنها لم تعد لي، إنها لأخرى لا أعرفها ،کیف هان علیک نسیانی بهذه السهولة یا معذبي ؟کیف؟! ألم تعدني قبل ذهابک لإتمام دراستک بالخارج أنک لن تترکنی مهما حصل؟ وعدتني أنک ستعود وهأنت ذا قد عدت لکن لست وحدک، فلم تعد لي کیفِما وعدت لطلما وفیت بوعودک فکیف لک أن تخلف أهم وعد بحیاتک؟!
كنت ممسكا بيد الحسناء مشبكا أصابعها بأصابعك. تلك الحسناء التي لم تختر إلا طقما شديد الأناقة، يماثل فستاني بياضا و كأنها تقتلني بسرق الأضواء مني في أهم يوم في حياتي، كما سرقتك أنت مني قبل ذلك، أنا التي إخترت ليومي المميز هذا فستانا أبيضا رقيقا و قد تأنقت لأجلك أنت لا من أجل معرضي، فلطالما أحببت انت اللون الأبيض و أخبرتني أنه لون الصفاء و الوضوح، فكيف بالله لك تحب صفات لون هي عكس صفاتك تماما! أنت شديد الغموض دوما ضبابي الروح؟! بألم قاتل لمحت خاتم الزواج اللامع يحيط بإصبعها الرقيق، ذلك الخاتم المبهر الذي يدل على الترف و البذخ، كما أبصرت في بنصر يدك اليسرى خاتم الزواج!
و أنا بكل غباء ألف رقبتي بالعقد الرخيص الذي إشريته لي يوما، بينما تركت كل مجوهراتي الغالية....
موعدنا كل إثنين بإذن الله
....... لا أزال أذکر ذلک الیوم الذي وشم قلبي بوشم من نار لم يخبو شرره أبدا حتى ما ترك من قلبي العاشق إلا رمادا تدروه الرياح ، ذلك اليوم، الذی کان من المفرروض أن یکون یوم سعادتي، بعد السنین التي إنتظرت عودتک فیها من الغربة وأنا أعد الدقائق و الساعات شوقا إلى لقاء موعود.
و ها أنت تأتي الیوم وأنت ممسک بیدها، و البسمة تعلو محیاک، تلک البسمة التی کانت ملکا لي أنا وحدي، ها أنا أرها الأن بعدما قتلني الشوق لها ،لکنها لم تعد لي، إنها لأخرى لا أعرفها ،کیف هان علیک نسیانی بهذه السهولة یا معذبي ؟کیف؟! ألم تعدني قبل ذهابک لإتمام دراستک بالخارج أنک لن تترکنی مهما حصل؟ وعدتني أنک ستعود وهأنت ذا قد عدت لکن لست وحدک، فلم تعد لي کیفِما وعدت لطلما وفیت بوعودک فکیف لک أن تخلف أهم وعد بحیاتک؟!
كنت ممسكا بيد الحسناء مشبكا أصابعها بأصابعك. تلك الحسناء التي لم تختر إلا طقما شديد الأناقة، يماثل فستاني بياضا و كأنها تقتلني بسرق الأضواء مني في أهم يوم في حياتي، كما سرقتك أنت مني قبل ذلك، أنا التي إخترت ليومي المميز هذا فستانا أبيضا رقيقا و قد تأنقت لأجلك أنت لا من أجل معرضي، فلطالما أحببت انت اللون الأبيض و أخبرتني أنه لون الصفاء و الوضوح، فكيف بالله لك تحب صفات لون هي عكس صفاتك تماما! أنت شديد الغموض دوما ضبابي الروح؟! بألم قاتل لمحت خاتم الزواج اللامع يحيط بإصبعها الرقيق، ذلك الخاتم المبهر الذي يدل على الترف و البذخ، كما أبصرت في بنصر يدك اليسرى خاتم الزواج!
و أنا بكل غباء ألف رقبتي بالعقد الرخيص الذي إشريته لي يوما، بينما تركت كل مجوهراتي الغالية....
موعدنا كل إثنين بإذن الله
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : جمرة العشق.... نورهان الشاعر
|
المصدر : روايات من وحي الاعضاء