-
- إنضم
- 9 أغسطس 2022
-
- المشاركات
- 18,269
-
- مستوى التفاعل
- 15,113
- مجموع اﻻوسمة
- 18
رعاش في مراصد السكون

ومشيت وفي ممشي الملهيات
شرط
أن اقدم العزاء عند كل إكتفاء
مضيت ارقب الدهر حتى
لكأن مقاومتي بلا شعور
تطرد الداء
يا إحساس الزقوم
ومبخرة فيها من الموتى
من يفور
كم لان قلبي
ولا زالت شروط الضمائر
في خواء
أزجر من الماضي غبنا تفاقم ظنه
واكتنف من الصبر كل حداء
قلت في نفسي
متى استظل بسقف قلب
متى أصول بعشق
حاز كل إرتقاء
واستعين بقمر ونجوم
وإطلالة
تقيني حر الدموع بعد الهجاء
سيدتي عرجاء القلب
ومذيبة الشموع في الشتاء
وخدينة قد افرغت
من عصارة العشق
على ظهر قلبي
وكأني جماد في العراء
مبتزة لكل نطفة
فارقت فمي بعد شهد
وبلا.... ولاء
وتدعي وما احويه
ومع خالص حبي
ليس إلا شعارات ودهاء
ولحن مضى مع أول نشوة
واليوم كلها إستياء
ومحبرة اطوف بها على اجساد
كما..... تروي
قد شارف القلم
على طمس البغاء
اواه
في عالمي بصمات
وفقرات حلم كنت إشتهيتها
ولا أراني
الا ملتزم الصمت
بفارق نقطة اراها عناء
ياطيف
لملمت بعده ظفائر عشقي
وهزني رعدها
وعدت بعدها للوراء
انا لست الا رجلا
حام حول مقدساتك...
واليوم ارفع قبعتي لك
لتكون تحت الحذاء
وشممت برقا
تسلل من بين شفاك
بأن القادم العن في الخفاء
هالتني تقاسيم وجهك اليوم
بعدما إستنشقت الكثير
من المراء
ومن كأس الليالي ترشحين
لتختفي معالمك
بين النور والفراء
مضيت اعدوا إلى قلبك
كما يعدوا الذئب
إلى كهف الخلاء
ومكحل القلوب بعد تبذلها
وقد ارخي لها كل غلأ
وما أراني إلا وقد توسعت
بكسر الحاء
وحتى الضم تبخر في كل مساء
عقدت عقدا
على ترميم ماذاب مني
وما أراني إلا كاسدا
بين النساء
ياسلعة الليل والكأس مريدي
والحضن انسي
ولن اواري عشقك بين اللحاء
من مسه من بعدي
توضأ ستة
والسابعة من التراب
عليه تسرح البهائم
ولا ارجوا لك الشفاء
حصرية للغابة
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : رعاش في مراصد السكون
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء