رااشد
الصبر طيب شهب الغابة المضيئ 💎
مستشار الادارة
-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 81,441
-
- مستوى التفاعل
- 14,462
- مجموع اﻻوسمة
- 12
من ثمرات سلامة الصدر
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن سلامة الصدر من الخصال الحميدة المأمور بها شرعًا، ونعني بها: سلامته من أمراض الحقد والحسد والكراهية
والبغضاء، فعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ
قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَدَ".
وقد وصف الله تعالى أهل الجنة، فقال: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ﴾ [الأعراف: 43]
أي وأذهبنا ما في قلوبهم من حقد وضغن، مما يكون عادة بين أهل الدنيا؛ لأن ذلك ينغص على أهل الجنة نعيمهم.
إن سلامة الصدر من ثمراتها بناء مجتمع متماسك، تسود فيه الألفة والمحبة والإخاء والتعاون والتكافل، فعَنِ النُّعْمَانِ
بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ
إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى".
وسلامة الصدر من ثمراتها أيضًا أنها تزكي الأعمال، وتكون سببًا في قبولها، ففي الحديث عَنْأَبِي هُرَيْرَةَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال:"تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ،فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ
وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا".
حثَّت الشريعة على الصلح والإصلاح بين المتخاصمين، فقد قال تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ [الأنفال: 1]
وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ﴾ [الحجرات: 10].
فاللهم طهِّر قلوبنا، وجمِّلها بالعفو والصفح والإحسان ياذا الجلال والإكرام، والحمد لله رب العالمين. م ن
فإن سلامة الصدر من الخصال الحميدة المأمور بها شرعًا، ونعني بها: سلامته من أمراض الحقد والحسد والكراهية
والبغضاء، فعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ
قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَدَ".
وقد وصف الله تعالى أهل الجنة، فقال: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ﴾ [الأعراف: 43]
أي وأذهبنا ما في قلوبهم من حقد وضغن، مما يكون عادة بين أهل الدنيا؛ لأن ذلك ينغص على أهل الجنة نعيمهم.
إن سلامة الصدر من ثمراتها بناء مجتمع متماسك، تسود فيه الألفة والمحبة والإخاء والتعاون والتكافل، فعَنِ النُّعْمَانِ
بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ
إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى".
وسلامة الصدر من ثمراتها أيضًا أنها تزكي الأعمال، وتكون سببًا في قبولها، ففي الحديث عَنْأَبِي هُرَيْرَةَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال:"تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ،فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ
وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا".
حثَّت الشريعة على الصلح والإصلاح بين المتخاصمين، فقد قال تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ [الأنفال: 1]
وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ﴾ [الحجرات: 10].
فاللهم طهِّر قلوبنا، وجمِّلها بالعفو والصفح والإحسان ياذا الجلال والإكرام، والحمد لله رب العالمين. م ن
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : من ثمرات سلامة الصدر
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي