رجل تقلد عرش قلبي

[ندى الورد]

رَجُلٌ تَقَلَّد عرشين . .











لَهْفِي عَلَى رَجُلٍ تَقَلَّد عرشين


عَرْش قَلْبِي وَ سَادَ فِي الرِّجَالْ


جَبَلٍ مَا نَخَّى و لَا انْحَى حَتَّى حِينٍ رَحَلَ ..!!


ظَلَّ ذِكْرُهُ بَيْنَ الراسيات مِنْ الْجِبَالْ


أَبِي وَ أَبُ دُنْيَايَ وَ حَبِيب عَيْنَاي


كَيْف لِعَيْنٍ بِائسَة كعيني أَنْ تَرَى بِالدُّنْيَا بَعْض جَمَالْ ؟


لَوْلَا أَنَّك رَحَلْت . . لَوْلَا أَنِّي انْكَسَرَت و لَا عِشْت


و لَا عِشْت فِيهَا إلَّا لأبكيك سِنِينًا طِوَالْ


يَا سَاعِدًا أَيَادِي الْإِغَاثَة كَانَت تستجير بِه


بُتِرَت يَدَيْ مَا رَفَعَتْهَا بَعْدَك إلَّا لِدُعَاءٍ أَوْ اِبْتِهَالْ


عَجَزَت اكابد الذِّكْرَى و الْحَنِين


بَعْض الْحَنِينِ يَا قَلْبِي كعنفوان أَبِي لَا يُطَالْ ..!!


أُنَقِبُ فِي مَوَاطِنَ النِّسْيَان لَعَلِّي أَجِدُ دَوَاء


و أَظْفَر بِالنِّيرَان تأكلني بِلَا مَوْقَد . . . و أَيْن الترْحَالْ


أَيْن أرتَحِلُ إلَى مَكَان لَا يَكُونُ فِيهِ ذِكْرُكَ هاجسي ؟


لَازَال لَفْظُ أَبِي يأرق كُلِّ الْأَمَاكِنِ إن حللتها . . . لَازَالْ


لَم اتوقف عَنْ رُؤْيَةِ مَجَالِسَكَ


وَاقِعًا فِي عَيْنِي اخْتَلَط بالخيَالْ


أَسْمَعُكَ و أَرَاك و ألِهَثُ للعناق . . لَكِنَّك يَا عَبَقَ رُوحِي . ..


إن هَمَمْتُ بلمسك شَقَيْتَ أَمَامِي دُرُوب الْمُحَالْ


مَا حَيَاتِي وَ الشَّوْق أَكَل مُهْجَتِي بَلْ كُلَّ ذَاتِي


مُنْذ مَتَى تَعَوَّدَت أَنْ تَتْرُكَ حبيبتك بِلَا غَزْل . . . بِلَا نَظَرَات بِلَا جِدَالْ ؟؟


كُلّ الْمَوَاضِيع عِنْدِي جاثمة عَلَى صَدْرِ الصَّمْت


لِمَن أَسْرُد شَغَفِي أَو أَنْقُل حَيْرَتِي أَو أَرْمِي حُمولات ثِقَالْ ..


مَنْ ذَا يجاريك فِي قَالِبٍ الرُّوح ؟؟ ...شَامِخ أَنْت


تملأني و تَحْيَا بِي . . . و أَعْيَانِي فِي دُنْيَايَ الصَّبْرُ وَ صُعُوبَة الْمَنَالْ


وَحْدِي أَجَابِهُ جَبَهَاتٍ عِدَّة . . انْتِظَار و قَدْر مَجْهُولٌ و يَأْس أَحْيَانًا


لَكِنِّي أخْجَل أَنْ أَقُولَ . . . أخْجَل أَنْ أَقُولَ أني سَئِمْت


مَخَافَةَ أَنْ تُأَنِبَنِي . . . كَيْف تسئم ابْنَتِي أَو تُحَاكِي الدَّهْرِ فِي السُّؤَالْ ؟؟


كُونِي ابْنَتِي . . . جُمْلَةٌ أُرَدِّدُهَا أمام الْمرْآة


كَيْ لَا أَنْسَى أنِّي أَحْمِل عَهْدًا . . . . عَهْدٌ لِسَيِّد الرِّجَال


بَاقِيَةٌ يَا أُبَيّ عَلَى الشَّمُوخ مصطبرة عَلَى الْجُرُوحِ


هَيْهَات أَن أَظَل مَكَانِي إنْ وَقَعَتْ و مُحَالٌ أَنْ أَمُوتَ إلَّا بَعْدَ قِتَالْ


راقت لي

 

[رااشد]

كَيْ لَا أَنْسَى أنِّي أَحْمِل عَهْدًا . . . . عَهْدٌ لِسَيِّد الرِّجَال


بَاقِيَةٌ يَا أُبَيّ عَلَى الشَّمُوخ مصطبرة عَلَى الْجُرُوحِ
جميل جدا هذا الاختيار
والذائقه الرااقيه
سلمت يدااك مديره
دمتي بهذا الالق

 

[عابر الأوهام]

راقت لي كلماتكِ حدّ الانحناء،
في حضرة الأب
يُصبِح الحزنُ نبيلًا،
ويغدو الانكسارُ وقارًا
يُدرّس في كتبِ الوفاء.
هو ليس مجرّد ذكرى،
بل سيِّدُ المكانِ في القلبِ والزمان،
فلتبقَيْ واقفةً،
كما أرادكِ يومًا،
حُرَّةً، أبيّةً،
تحملينَ اسمهُ كرايةٍ لا تُنكس.

 

[ندى الورد]

كَيْ لَا أَنْسَى أنِّي أَحْمِل عَهْدًا . . . . عَهْدٌ لِسَيِّد الرِّجَال


بَاقِيَةٌ يَا أُبَيّ عَلَى الشَّمُوخ مصطبرة عَلَى الْجُرُوحِ
جميل جدا هذا الاختيار
والذائقه الرااقيه
سلمت يدااك مديره
دمتي بهذا الالق

اسعدني مرورك اشكرك جزيل الشكرررر
الاب ومادراك مااالاب

 

[ندى الورد]

راقت لي كلماتكِ حدّ الانحناء،
في حضرة الأب
يُصبِح الحزنُ نبيلًا،
ويغدو الانكسارُ وقارًا
يُدرّس في كتبِ الوفاء.
هو ليس مجرّد ذكرى،
بل سيِّدُ المكانِ في القلبِ والزمان،
فلتبقَيْ واقفةً،
كما أرادكِ يومًا،
حُرَّةً، أبيّةً،
تحملينَ اسمهُ كرايةٍ لا تُنكس.

اسعدتني كلماتك واسعدني مرورك
جزيل الشكر والامتنان

 

[فتنة العصر]

مامن جديد
دائما الإبداع عنوانك
سلمت الاكف

 

[ندى الورد]

مامن جديد
دائما الإبداع عنوانك
سلمت الاكف

اسعدني مرورك فتوونتي

 

[A.M.A.H]

من أجمل ما قرأت، ولعلها دعوة للمشاركة هنا. موضوع فيه من الشجن ما فيه

وأختيار لا يوصف بالكلمات

يا ابنة العرشين،

حين مررتُ على كلماتكِ شعرتُ أنّي أعبرُ بوابةً من نورٍ وحزنٍ في آنٍ واحد، وكأنّ حروفكِ أهدتني مشهدًا روائيًّا تتعانق فيه الذكرى مع الحنين.

رأيتُكِ في النصِّ كأنكِ تقفين على أطلالٍ ما زالت جدرانها تنطق باسمه. يجلس على عرشين: عرش قلبك، وعرش البطولة التي لم يخلعها عنه الموت. أنتِ لم تخسري أبًا فقط، بل خسرتِ كونًا كاملاً كان يملأ عينيكِ بالطمأنينة، وما عاد بوسع العالم كلّه أن يُعيد لكِ لحظة من لحظاته.

لكن… ألا ترين أنّ رحيله لم يكن غيابًا؟ بل بداية فصلٍ جديدٍ في الرواية التي تُكتبينها أنتِ بدموعكِ؟ كلُّ مشهدٍ تروينه عنه هو استمرارٌ لحياته فيكِ، وكلُّ تنهيدةٍ تخرج من صدركِ هي سطرٌ جديدٌ يُضاف إلى حكايته. إنّه لم يغادر النص، بل صار السطر الخفيّ الذي يضيء كلّ الفصول.

تخيّليه الآن، يراقبكِ من بعيد، يتأمّل كيف تصنع ابنته من الفقد تاجًا، وكيف تعانق الحياة رغم أنها جَرّدتْها من أعظم ما تملك. ستجدينه يبتسم حين تنهضين من تحت ثقل الذكرى، وحين تكتبين له من قلبكِ: "لم أضعف يا أبي… أنا ما زلتُ كما أردتَ لي أن أكون."

اعلمي أنّ الأرواح العظيمة لا تُقاس بطول حضورها بيننا، بل بمدى ما تتركه فينا. وأبوكِ ترك لكِ ميراثًا لا يصدأ: صلابةُ الجبال، وندى الحنان، وهيبة الرجال. فامضي في الرواية وأنتِ تحملين هذا الإرث؛ كوني البطلة التي تُكمل الحكاية، وتحوّل الدموع إلى نهرٍ يسقي الأمل، والذكرى إلى جناحٍ يحملكِ نحو غدٍ لا يُطفئ حبًّا ولا يُنقصُ وفاءً.

إنه ما زال معكِ… ليس في المقاعد الفارغة التي تفتّشينها، بل في نبضكِ، في نظرة عينيكِ، في الدعاء الذي لا ينقطع. هو الحاضر الغائب، والعرشُ الذي لا يُهزم، والرجلُ الذي سيبقى لكِ وطنًا مهما تناثر العالم من حولك

 

[ندى الورد]

A.M.A.H
اضفت للكلمات رونقا
وضوءا وززاد في العرش
حرفا ملكيا اسعدني توواجدك
كل التقدير لك